أنـــي لمـعـروفـاً أبـــي أســـأل وتـلـقــى مـرجـعــه
عرفـت لأنـي ماعرفـت أعيـش لحظـات أنحسـار
وأكــدت بـــأن المنـحـنـي بـالـيـأس يـعـنـي أمـعــه
ماقلتهـا لـك مـن فضـى بـس الحكايـه باختصـار
الـذل ماينجـب أمــل فــي ثــورة الصـمـت أسمـعـه
والطيـر يكفـخ بالسـمـاء ويـزيـد فـيـه الأفتـخـار
ويمـوت ضيـم لياأنقهـر والأ أنحـبـس فــي برقـعـه
والفكر لو يذهب بعيـد أجيـه مـن خلـف السـوار
وأن كـان عيـا لايـجـي أقـطـف جمـوحـه وأنـزعـه
ماهـي بلحظـه واهيـه لكـن ذي أصـول الـحـوار
كــلاٌ يحـاسـب مايـقـول حـتـى بـأأشـارات أصبـعـه
الـشـوف مـايـروي ضـمـا لابــل يـزيـد الأنـدثــار
سـراب وش يعنـي سـراب يعـنـي نهـايـه موجـعـه
والعـجـز يعـنـي مشكـلـه لـكــن بـيـديـك الـخـيـار
أرفــع مقـامـك كـالأسـد يـخــاف مـنـهـو يسـمـعـه
فـي وقفتـه فـعـلا مـلـك ونظـرتـه تتنـاثـر شــرار
سـيــد كـبـيـر بغـابـتـه مــحــداً يــقــرب مـضـجـعـه
والحـظ ماحـد يعرفـه نقطـه تقـع خـلـف السـتـار
مــرات تصـبـح قـوتـك ومــرات نـقـطـة زعـزعــه
وأن كان ماتقدر تطول لاتعيش في وضع انتظار
أحــذر ولاتعـجـز أبــد وتـحـسـب الأثـنـيـن أربـعــه