الحلقة التّاسعة
أيّها الأحبّة في الله
لقد أصيبت الرّحلة ليلة البارحة بمغصٍ شديد وصداع ,ولكني تداركتها بأقراصٍ
من الأسبيرو,وبملعقتين من ماء الغريب فعادت إليها عافيتها.
والآن مع الصّور,فقد مللنا من الحديث عن تركيا والتّعريف باستانبول :
وهذا مكان الحناتير , فمن أراد منكم أن يتحنتر فليتحنتر
بائع قمر الدّين
ولازلنا في جزيرة بيوك أضا
طيور النّورس وهي على مياه مرمرة
أثناء العودة من الجزيرة
أمّا الآن سندخل قصر دولما باخشة , وقد سكنه من السّلاطين والخلفاء
( عبدالمجيد مراد الخامس , عبدالحميد الثاني , راشد محمد الخامس
محمد السّادس , والخليفة العثماني عبدالمجيد )
تلك هي إحدى بوابات القصر ,ولنا عودة إلى هذا القصر في الحلقة القادمة.
منظر لمياه البسفور من جانب هذا القصر
وهذه المراكب تابعة لميناء كباتاش
منظر ثانٍ لجسر البسفور
هذه قلعة روملي حصار والتي قد بناها محمد الفاتح قبل أن يفتتح القسطنطينيّة
أمّا تلك فهي في الجهة المقابلة ( القسم الآسيوي ) وقد بناها بايزيد
في محاولة منه لفتح القسطنطينيّة قبل محمد
كذلك
وهذا هو طائر النّورس , أعجبني حين رفّ الجناح وراح
وتلك البناية أيضاً في القسم الآسيوي , وأنا التقط لها صورة من القسم الأوروبي
مياه البسفور
هذه العروس تحتفل مع عريسها بزفافهما
ها أنذا أصعد مع الدّرج لأذهب إلى ميدان تقسيم و شارع الاستقلال
أمّا الآن فإلى قطعٍ تراثيّة من متحفي الصّغير
المرأة الجفناويّة قديماً بزيّها التّراثي القديم
وهذه كبّتها ( الدُّجّة )
وهذا مغزلها
وهذا كرداشها
وهذا مذياعها
إلى اللّقاء في الحلقة القادمة
دمتم بخير وعافية .