[رويعي الغنم]

ويحك يا أبا وليد , لما اقحمت المتطرفين والغلاة في الدين في موضوع النقاش؟؟, أتريد بذلك أرهاب الشيخ وأخافة مفتيه ساري الليل ؟؟, ويحك فقد خسرت بما قلت لقبا كان سيخلعه عليك بدر الدجى , وخسرت معه ما هو اثمن منه وهو اجابة السؤال الثاني .
اما الرويعي فلم يطرح عليك وعلى القراء السؤالين ألا من باب الرغبة في أثارة عاصفة ذهنيه لدى القراء ورمي حجر في مياه ساكنه لأثراء مقالتك الجميلة عن رحلتك الممتعه , والأهم أضفاء قدر يسير من الروحانية على هامش النقاشات والردود طالما أننا في شهر كريم وطالما أنك قد جئت على ذكر القسطنطينية وذكر الفاتح في ثنايا تقريرك الذي نشكرك عليه ونتطلع الى المزيد منه..
يا أبا وليد أن الذين أسقطوا الحديث على محمد الفاتح رحمه الله وعلى افراد جيشه الباسل تقبلهم الله جميعا في واسع رحمته هم الذين لا دليل لديهم سوى واقعة وحادثة الفتح (للقسطنطينيه) .
يا أبا وليد أن فتح القسطنطينية فتحان , والجيش الفاتح جيشان والقادة الفاتحون قائدان , والثناء جاء على واحد من االجيشين وعلى قائد فاتح واحد من القائدين لا عليهما معا , فأيهما بربك اولى واحق بالثناء النبوي الكريم ؟؟..
قائد وجيش ينتميان الى مرحلة الملك العضوض كمحمد الفاتح وجيشه رحمهم الله , أم قائد وجيش ينتميان لمرحلة الخلافة الراشدة على منهاج النبوه , قائد وجيش سيبتلون بأبتلاءات ومواجهات وملاحم عظمى من يبنها أعظم فتنة منذ خلق الله السموات والأرض وهي فتنة المسيح الدجال ؟؟.
بدون أدنى شك فأن الفاتح الثاني وجيشه لهما الأحرى والأجدر بالثناء النبوي الكريم (لتفتحن القسطنطينبة فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) , وكيف لا والثناء قد جاء حتى على عشرة من فرسانهم سينتدبونهم يومئذ لأستطلاع خبر خروج الدجال ؟؟, هذا والله أعلم .