[مراسل ثقيف]

إخواني الأعزاء أسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير
يعلم الله أني لم يكن في صدري شيء على أحد فيكم وقد شاركت في الموضوع من بدايته وشكرت مديرنا العام على إهتمامه بهذه المواضيع التي تهتم بالحياة الفطرية لدينا وتكون لنا ولأجيالنا القادمة، ولكن كانت لي وجهة نظر لا أعتقد أن أحد ينكرها علي وهي عندما قرأت في سبق وقبلها في موقع التواصل الإجتماعي تويتر عن صورة لإمرأة سعودية من إحدى مناطق المملكة تفتش في الزبالة أكرمكم الله بحثا عن طعام وقد تناولوها الإخوة المغردون بشيء من السخط على عدم التكافل في هذا المجتمع ومساعدة الفقراء والعوزة والمحتاجين، وكانت وجهة نظري أن الإنسان أولى من الحيوان في مساعدته ومد يد العون له، وأقسم لكم بآيات الله أني في أثناء إجازة العيد في الطائف ركبت مع إثنين من سائقي الأجرة قبل وصول سيارتي من الشحن الأول صاحب دباب وكان والله العظيم يبكي بدموعه وهو رجل متقاعد على رتبة جندي راتبه التقاعدي 2000 ريال لديه زوجتان ويعيل 13 فرد ولديه طفل معاق وكان يشتكي حاله وخاصة من مصاريف الطفل المعاق وكان لدي لأحد الأسر من مال الزكاة كلفوني بتوزيعها جزاهم الله خيرا وقلت له أبغى أشوف الطفل المعاق فقط وذهب بي لأحد الأحياء الشعبية وشاهدت الطفل المعاق وكان في حاله يرثى لها ويسقونه الحليب عن طريق إبرة برواز، وحمدت الله على العافية والثاني لا يقل عن الأول ولكن ليس لديه أطفال معاقين وراتبه 1500 ريال ويعول 6 أفراد ويقول قبل العيد فكر في السرقة لو حصل له يسرق لعدم مقدرته على تلبية إحتياجات أسرته، وأرقامهم موجودة لدي لمن أراد أن يساعدهم، عموما في المجتمع ناس كثر من تلك النوعية وأردى وخلونا في الحالات الإنسانية أولا نساعدها وبعدين ناتي على الحالات الحيوانية،،،