[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين

الله يسعد مساك أخوي سهيل

ما ودّي ببعض العلوم لكن من غلاتك إسمح لي أصارحك بأن معشوقتكم لاتستحق منكم كل ذلك ولقد اعتصرني الألم وانا أقرأ ماذكره عمر ابن ربيعه عما جرى بينه وبين فاتنتكم ، وأعرف أن الحب أعمى لكن المؤمن مرآة أخيه والنصح واجب فاستمع لما قال

[poem="type=1 font="bold medium tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif""]لم تر العـــــــــــــــــــــــــــــــين للثريا شبيها[/poem]

[poem="type=1 font="bold medium tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif""]

بمسيل التـــــــــــــــــــلاع يوم التقينا
أعملت طرفهـــــــــــــــــــــــا الي وقالت
فــــــــــــهب الزائرين زورا الينا
قالت لاخـــــــــــــــــــــــــــــتها قد ظلمنا
إن رجـــــــــــعناه خائبا واعتدينا
في خـــــــــــــــلاء من الأنـــــيس و أمن
فشــــــــــــــــفينا غليله و اشتفينا
وضربنا الحـــــــــــــــــديث ظهرا لبطن
وآتيـــــــــــــنا من امرنا ما اشتهينا
فمــــــكثنا كذلك عشرا تباعا
فــــــــــــــــــقضينا ديوننا واقتضينا
كان ذا في مــــــــــــسيرنا ورجعنا
عــــــــــــــــــــــلم الله مـا قد نوينا

[/poem]

هلا بأخي ابو سيفين .. والله إني عارف إنك دويهية من دواهي المنتدى وعلم ٌ من أعلامه !

أصلا من اسمك : أبو سيفين .. يخوف لم تقنع بسيف واحد بل سيفين يا لطيف الطف بسهيل

غبت وجبت الغائبة يا ابو سيفين والطامة الكبرى ..

لقد صدقت يا أبا سيفين .. والقصيدة موجودة في كتب الأدب ولكن فيه اختلاف في آخر بيت :

كان ذا في مسيرنا ورجعنا ---- علم الله ما قد نوينا

( كان ذا مسيرنا ورجعنا ) !! فيه هنّة عروضية في الشطر الأول .. وأظن الصواب :

كان ذا في مَسِيرنا إذ حَجَجْنا ... علِم الله فيه ما قد نَوَيْنَا

( إذ حججنا ) العرب حاجين يا أبو سيفين ما أظنهم فاضين لها السواليف !!

وقد استعنت بالشيخ قوقل مع العلم إني في مقاطعة لهم هذه الأيام .. ولكن سامحك الله ..

رعصت على خشمه وسألته عن الموضوع وأنكر بأن هذه الثريا هي ثريا سهيل .. والصدق إنه

ما حلف الرجال لكن أكد براءة ثريتي ممّا ورد في الأبيات السابقة !

وعندما هممت بالمغادرة .. ضحك بالأنجليزي وزهمني وقال :

تغرف ( تعرف ) صقر الحجاز .. الذي يقول في قصيدته الجديدة :


الكيف ماله غير شرب الفناجيل
لو شربته كية فؤاد وحراراة

وسهيل لو صدق جميع الاقاويل
يبقى مداره مايغير مداره

لو كان له بين المجرات تفضيل
الا الثريا ماتدور جواره

الشوق يدفعها لبيض المناديل
ان ضيعت صقر الحجاز ومساره

يامرجفين الحس خلوا المواويل
شوفوا هواها واتجاه الزيارة


فقلت له : نعم أغرفه قصدي أعرفه .. !

فضحك عم قوقل حتى كاد أن يُغمى عليه من شدة الضحك !!

فماذا تقصد يا عم قوقل ؟ !!!

أظنك الآن يا أبو سيفين تورطت مع صقر الحجاز !

وسهيل خرج منها سالما مسلوما من شرّه إن صح التعبير !

روق المنقا .. روق المنقا !!

ألا على طاري المنقا .. وش أخبار شجيرات المنقا ؟

لا تنسوا أن تجعلوا لأخيكم سهيل جُعلا كالعام الماضي !