ما شاء الله تبارك الرحمن ..
يا مراسل ثقيف الشهم الكريم ..
قطعةٌ أدبية ٌجميلة لامست قلوبنا قبل أنظارنا وأعادتنا إلى زمان ٍ ليس بالقريب
عندما كنا في مدينة تربة البقوم ونذهب إلى زملائنا أصدقائنا تلبية لدعواتهم
الكريمة آنذاك في مزارع النخيل وأطراف المدينة الجميلة ..
يا لروعة أسلوبك في القَصص ! ما شاء الله ..
فقد أبدعت في الوصف والسرد القصصي وتسلسل الأفكار والتشبيهات الجميلة
التي وردت في موضوعك ..
من لا يحب الريف والقرية والبر ؟
اين المقداد ؟ لعله يحضر هنا ويروي ظمأه ويتحفنا بتعليقاته المثيرة عن القرية !
يقول أحد الشعراء :
[POEM="type=1 color=#336666 font="bold large Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]ياماحـــلا والنار يضـــوي لهبها = في فيضــة فيها الحيا مابعد شــيف[/POEM][POEM="type=1 color=#336666 font="bold large Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]
في خــــــيمة منصوبة في خببها =ودلال صـــفر ماشريته من الســيف
في مجلس فيه النشامى وأدبها = قصـــــــــيد ينقونه ولاهوب تصفــيف
وســـوالف رجال معادن ذهبها = مع قهوة تطرب هل الراس والكــيف[/POEM]
يقول الشاعر :
[POEM="type=1 color=#993300 font="bold large Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]لا ضاق صدري رحت للبر حطاب =وشبيت ناري في صحاري خلاها
وسط الفياض اللي بها أزهار وأعشاب =ريح الخزامى فايح(ن) في مساها
استرجع الذكرى على رأس مرقاب = وأرسم لقلبي صورة(ن) ما نساها
دنياك تلبس لك عبايه وجلباب = وتخفي غدر سود الليال وجفاها
شفت القمر يوم اكتمل صار جذاب =نور ليال(ن) مظلمه في سماها
ترى العمر مثل القمر طل ثم غاب = أغنم حياتك لا تكدر صفاها
حافظ على الطاعه قبل يقفل الباب = ثم يتبين صحها من خطاها
اليوم فعل الطيب راعيه ما خاب = عند الرجال اللي بعيد(ن) مداها
الطيب يبقى يا فتى الجود لو شاب = في شجرة(ن) سيل المكارم سقاها[/POEM]
شكرا مراسل ثقيف المخلص والمتميز ,