الأمطار الموعودة في جدة أثارت صورا من عدم الانضباط في المدارس بمختلف مراحلها، ووصف المعلمون وإدارات المدارس ما جرى بأنه أشبه بالفوضى حيث تطوع الآباء بسحب أبنائهم وبناتهم من المدارس دون أن يستدعي الأمر ذلك.
فالمخاطر لم تكن كبيرة ولا ورادة إطلاقا لكن ما حدث من تجاوزات من بعض أولياء الأمور تشير للأسف بأن البعض لا يعتبر المدارس أماكن آمنة ومطمئنة كما يقول المعلم محمد صالح الزهراني الذي اتهم بعض أولياء الأمور بعدم الوعي وعدم إدراكهم لمصلحة أبنائهم الطلاب وقلة ثقتهم في المدارس التي تعد في غالب الأحيان أكثر أمانا من المنازل.
ويضيف الزهراني نحن كمعلمين حريصون على مصلحة الطالب واستدراكه لدروسه وتفوقه، إلا أن ذلك يواجه بالكثير من المعوقات فالآباء لا يساعدوننا بسبب الخوف على أبنائهم عند هطول أمطار أو بسبب أي عارض بسيط ما يوقف النبض الدراسي اليومي..