[صقر الحجاز]

طـلــت بـوجــه (ن) تكتـسـيـه الـسـعــاده
تـضـحـك تــقــول الــيــوم مـافـيــه قــــدي
أنـــــــا طــمـــوحـــي يــافـــتـــى بــالـــريـــاده
وأنـــا لــهــا وأبــــذل لــهــا كــــل جــهــدي
قـلــت الـخـبـر يـابـنــت شـنـهــو مــفــاده
ومــــــن بــعــدهــا فـــعـــلاً بـيـأتــيــك ردّي
قـالــت وعـــدت أبــــوي بــاخــذ شــهــاده
ضــد الـزمـن لــي صــار يــوم التـحـدي
أجّـــلـــتْ مـــوضـــوع الــــــزواج بـــركـــاده
فــكِّــر مــعــي مــاهــو ضــــروي وجــــدي
إن صــــار وقــتــه بــعــد مــركــز قــيــاده
واشـوف نجمـي فــوق قــد هــو مـعـدي
هـــــذاك يـــــوم الـقــلــب حــقـــق مـــــراده
فـــي وقـتـهـا بــاكــون حـقـقــت وعــــدي
الــــزوج لــــو مــوجــود يــبـــدى عــنـــاده
فــي كــل مـوقـف دايــم يصـيـر ضـــدي
مــــــره يـــغــــار ومـــــــره الــبــعـــد كـــــــاده
ومـــــره يــقـــول زهـــقـــت لـلـبــيــت ردي
يــلـــزم عــلـــي أشـــــوف شـــربـــة وزاده
وإن صـار تقصيـر آه يـا وجـد وجـدي
بـيـصـيـر مــثــل الــظــل وأكــثــر زيـــــاده
وكـــذا عـــن التعـلـيـم نـفـســي تــصــدي
وأنــــا صــراحــة ويــــش لــــي والــقـــراده
مـسـتـقـبـلـي مـــهـــم بـالـحــيــل عـــنـــدي
قـلــت إسـمـعـي يـابـنـت هـــرج الإفــــاده
أخــزي بلـيـس وطمـنـي النـفـس هـــدي
وأنـــتـــي كـــلامـــك مـجـمــلــة وإنـــفــــراده
يــا بـنــت فـيــة أكـبــر جـنــون وتـعــدي
وإلّا الـزواج أُخـذي الخـبـر فــي وكــاده
وهــو سـتـر مثـلـك فــي حـيـاة الـتــردي
عـيـشـك بـــدون الــــزوج فــعــلاً نــكــاده
وشهي حياتك دون رجل (ن) يصدي
الـجـمــر يـبـقــى عــقـــب حـــــرّة رمـــــاده
مـا هــو بـديـل ولا عــن الجـمـر ســدي
وأنـتــي كـــذا صـبــاك يـذهــب حــصــاده
جـــاك الــوكــاد إن مــــا بـديـلــة يــــردي
يــجــيـــك يـــــــوم تـكــرهــيــن الــشـــهـــاده
لامـن لـفـى خـاطـب رجــع غـيـر جــدي
وأنـتـي تقـاسـيـن الـوجــع عـــن حـيــاده
دامـــه لـفــى يـطـلـب مـــن أبــــوي ودي
وتـقـولــي الـمـفــروض يـعــلــن لــشـــاده
وأنـــــــا لـــبــــوي بـوقــتــهــا قـــلــــت ردي
وأبـــــوك خــبـــى الـــــرد داخـــــل فــــــواده
وإن حــــل طــــاري لــــه تـلـعـثـم ولـــــدّي
وتـجـيـن يٌـمّــة شــوفــي الــرجــل عــــاده
راح الـصـبــر يُــمّــة ووصــلـــت حـــــدّي
الـفـلــم أشــوفــة مــثــل مـشــهــد لــعـــاده
كــــل يــجــي يـخـطــب ولا لـــــي يـــــردّي
يـابــنــت قــالـــوا الـعــمــر كــنـــه زيــــــاده
وأنـتــي بـعـمـر أشـــوف للـحـيـن وردي
ويـجـيـك عـــود أبــــوك يـطـلــب هــــواده
وأمــــك مــــن الأحــــزان عــيّــت تــــردّي
يُــمّــه يــبــه تـكــفــون وشْ ذا الإبـــــاده
الــرجــل عــمــرة فــايـــق عــمـــر جـــــدّي
أحـلــم بـفــارس فـــوق صـهــوة جــــواده
مـتـى يـجـي يـكـمـل مـهــة كـــل مـجــدي
الــرجــل فــــي دنــيــاه خــلّـــص جــهـــاده
يـبـغـى مــعــه مـنـهــو يـجـيــب ويــــودّي
والـــعـــود ذا وشـــلـــون نــطــلـــب وداده
مــال وجـمـال إشـلــون مـاهــي تـســدّي
يُـمّــه جـريــح الـوقــت يـمـكـن ضــمــاده
وأنــــا بــمــوت وجــــرح حــالــي يــشــدّي
حـالـي نـحـل وأصبـحـت مـثــل الـجــراده
وجَـــذْبْ الـرِجــال أكــيــد مــاهــو بــيــدّى
والـعـمــر ولــــى مـــــع حــيـــاة الــجـــلاده
لا زوج لاعــيـــالٍ يــشـــدون عــضـــدي
والشـيـب فـــي راســـي إمـبـيِّـن سـهــاده
روَّحْ قــطــار الـعـمــر مــاهــو بـقـصــدي
المخلـصـه فــي زوجـهـا أصــلاً عـبــاده
بــــس الــكـــلام الــيـــوم مــعـــاد يِــجْـــدي
أنــا زرعــت الـشــوك وأجـنــي حـصــاده
وعــن غلطـتـي بـرجـع ويالـيـت يـمــدي
صالح ال دوح