رد: مدونة سهيل الأدبية ..~..
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه أبيات نظمتها في شهر رمضان المبارك من العام المنصرم 1433 في مكة المكرمة
في أحد الفنادق في العزيزية وقد كنت أتواجد بعض الوقت للبحث عن الشبكة في الاستقبال .. حالي حال الكثير من نزلاء الفندق صغارا وكبارا ..
وقد لفت نظري شائب يجي كل يوم ويجلس معنا ويناظرنا بعيونه ويروح .. أكثر من مرّة !
وقد عرفت بأن الشائب يدور للسواليف .. بين أناس سيطرت على عقولهم أجهزت الاتصالات
والتقنيات الحديثة ..
وأخيرا أقبل نحوي وقال : مساك الله بالخير يا الأخو .. فعرفت بأنه قد توسم في خيرا
فقلت هذه القصيدة القصيرة :
في الاستقبال شايب يدور للتعاليل
يبحلق في الوجيه ويتمتم في كلامه
يدور للسواليف وعلوم الرياجيل
رمقني بالنظر ثم قدّم لي سلامه
وجا يقرب ومد اليمين وصافح سهيل
يقول إنه من أبها وجا لابس حِرامه
ليا مريتكم شفتكم مثل المهابيل
ما بين الضحك والتمتمه والابتسامه
ألا يا الشايب اللي تمثلك تماثيل
ومن صكات بقعا على وجهك علامه
وجيلك راح ولّى وجا بعده يا كم جيل
تراهم في تويتر لهم رسم وعلامه
أحد منهم يقرقع كما صوت الفناجيل
وأحد يهدل بصوته كما صوت الحمامه
وجالس مثل ما شفت في الشاشه تهاويل
واظن البعض خالط حلاله مع حرامه
ولا ترمش عيونه مصنّم كنه الفيل
تقول انه محرول مكسرة ٍ عظامه
وبعده قال ما من وراكم من محاصيل
وقام وودع سهيل راح مع السلامه
وسلامتكم وإلى اللقاء في موضوع جديد .....
|