[صقر قريش]

صحيفة شذى نيوز الإلكترونية:الثلاثاء 19/2/1434هـ
الحاصلة على جائزة " إعلاميات المستقبل " شهد الغامدي لشذى: طموحي أن أبرز كل ماهو جميل ونافع ..
منيرة السليم-صحيفة شذى-
لقاءشهد الغامدي فتاة في السادسة عشر من عمرها التحقت هذا العام بالثانوية الخامسة والخمسين بجدة فتاة تكتب برقة ونقاء حينما تقرأ لها تشعر كيف تبدو الحياة أكثر عمقاً اختارها الاعلام التربوي لتحصل على المركز الأول لجائزة اعلاميات المستقبل .. حظيت شهد في مدرستها بالقوة التأثيرية والتميز حيث أشاد بجهودها معلماتها وصديقاتها وكانت أعمالها تحوز على إعجابهم ...
والدها أحمد الغامدي لا يتوقف عن تشجيعها فهو يعمل في المجال التربوي ويدعمها و يحثها للمشاركة في كل ما تستطيع في المناشط الثقافية هويؤمن بأن التعليم الحقيقي هو ليس فقط بالكتب الدراسية والتفوق الدراسي ..
تقول شهد ل"شذى " الجائزة حصلت عليها في الصيف الماضي وبدأ التحضير لها حينما كنت في الصف الثاني المتوسط .. لاحظت الأستاذة زهرة خلف حبي للكتابة ..ثم بدأنا أنا ومجموعة من صديقاتي بعمل تغطيات صحفية لأي حدث على مستوى الوطن أو العالم كيوم المعلم أو حادثة براعم الوطن والكثير من المشاركات ، أجريت حوارا عن معلمة براعم الوطن ريم النهاري رحمها الله بالإضافة إلى عدد من المشاركات المتنوعة في مواضيع مختلفة ،كنت محبة للمشاركة في الأنشطة دائماً حيث ألقي الحاضرات في مدرستي وآخر محاضرة ألقيتها كانت بعنوان "الحب الأنقى " وهي عن الحب في الله وكانت من أكثر المحاضرات التي تأثرت بها ،أميل للقراءة في الأدب الفصيح ،وطموحي أن أكون أديبة وكم أعشق كتابة الخاطرة...اشتركت في حملة ربع ساعة قراءة التي انطلقت في ذي الحجة الماضي والتي انطلقت داخل المدرسة الخامسة والخمسين وهي فكر الأستاذة إيمان التريبي وهي حملة ذاع صيتها حتى في الخليج وسأواصل رحلتي بالتنسيق مع منتديات التعليم التربوي وسأبرز كل ماهو جميل ونافع حولي عن طريق الدعوة والإعلام "
تقول والدتها عزة الغامدي "ابنتي شهد هي الابنه الأولى لاحظت ميولها نحو الكتابة منذ أن كانت في الصف الخامس الابتدائي أي تقريبا في الحادية عشر والثانية عشر كانت تقرأ قصيدة أو تكتب عن ما تحسه فحاولت الاهتمام بها حيث أنني مطلعة وعاشقة للثقافة ،حينما دخلت شهد المتوسطة تطورت موهبتها أكثر وأكثر وكان في تلك المدرسة أحد المعلمات التي يصعب نسيانها وهي أستاذتها زهرة خلف حيث رعت موهبتها وحفزتها نحو إبراز مالديها ،والكثير من أستاذاتها أيضاً وهناك رسالة شكر أحملها من كل قلبي للمشرفة التربوية الأستاذة ليلى عريشي والتي رافقت ابنتي شهد في هذه الرحلة وقدمت الكبير من الدعم لها بل حتى أنها علمتها مونتاج الفيديو ورغم صعوبة استخدام البرنامج باللغة الإنجليزية إلا أنها ترجمت لها الكلمات التي تحتاجها حتى أتقنت لقد ابنتي بين أيادي ذهبية وأيضاً هو تميز محسوب لإدارة المدرسة التي احتضت تلك الموهبة لكم كل الشكر ولكل من ساهم في تشجيعها واكتشافها . "
http://www.shathanews.com/news.php?action=show&id=8305