شاعرنا عاشق الثريا أطلق قصيدة محاولا التبرؤ من عشيقته
ومعلنا التوبه النصوح ... ويُشهد الشيخ مقدام على صحة أقواله
وكما ترون وتتفقون معي أن هذا الجنوح يعتبر ( ردة ) في مذهب العشاق
وستحاكمه الثريا على فعلته هذه وربما تحكم عليه بالمؤبد ...!
ما أطيل عليكم السالفة ... والمفترض أن الشيخ مقدام تدخل في الموضوع
ولكني على ثقة أنه يراقب من بُعد ......
***
**
*
جتني هجوسن على طرقٍ تلاعِبنا
........والهاجس اللي طرقها الحين/ يا دوبه
طرقٍ على شيلة المَغْنَى تناسبنا
........."من بادي الوقت" وأصحابي تغنوا به
ما أمداني أقرأ القصيد اللي تجاذِبنا
..............إلا وهاضت شجون الشعر بعذوبه
قريتها وأثرها من شعر شايبنا
...............اللي حكاها وحاك الحرف بعجوبه
يا هي قصيدة غزل هبت هبايبنا
............وإلا قصيدهْ ، رثاها الحظ في ثوبه
القاف والقافية والقصد والمبنى
.........حبكة معاني حبكها سهيل بسلوبه
يا شيخ " مقدام" وش حيلة معزبنا
..........يندب حظوظه وصار الشعر مندوبه
هذا سهيل أبن عمك من حبايبنا
............"عرقوب" منّاه حتى طاح عرقوبه
عشق الثريا حلالٍ في مذاهبنا
..............غير ان طرد الثريا يفقده صوبه
أسأل مجرب وقد شابت ذوايبنا
..................أيام في غلبها وأيام مغلوبه
يا ما على بحرها عامت قواربنا
..........والبحرلا هاج موجه فاض منسوبه
لا هبت أرياحها وأنسامها طبنا
................يشتاق بحّارها للبحر وأركوبه
يا هي على بعدها دايم تقرّبنا
........وليا ابتعدنا دموع الشوق مسكوبه
ي/سهيل بستودعك ربي ليا غبنا
............أبن الملوّح قضى عمره بلا توبه
***
وسلامة سهيل وسلامتكم
محبكم / الهاجس