اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن ابي محمد
الشيخ سلام سلمه الله وابقاه : علم ونشكركم على تلمسكم لأخيكم العذر وتفهمكم للأوضاع والملابسات المحيطه , ونستأذنكم من خلال ردنا هذا عليكم بالأعلان للقراء والأعضاء الأعزاء بأننا مضطرون للتوقف عن تكملة هذه الروايه الى أن نستأنس برأي صريح من شيخنا ابن همام ينصح فيه بهتك الحجاب وكشف الستار عن بقية الأحداث والأهوال الجسام ...
|
السلام على ابن أبي محمد ، وبعد .
كنت أخشى ألا أستطيع العودة لهذا الموضوع ثانية
وقد عدت اليوم ؛ بهدف أن ختلس النظرة للمشاهد الدموية خفية ومن بعيد ،
فإذا بالمشاهد تنتظرني ، وإذا أنا مطالب بالإذن للدماء أن تسيل ، وقراءة الفرمان .
لذا أقول : الله المستعان ، وأسأل الله أن يربط على قلوب أصعاب
القلوب الضعيفة ، وأن تنتهي الأمور بأقل الخسائر .
وهذه حكاية لطيفة سمعتها من شاب من أهل الشفا ، قال :
كان رفيقي صغيراً يشاهد أهله وهم يجمعون الطليان ( ويخصونها )
واحداً واحداً ، فإذا وجدوا فيها واحداً قوياً فتياً قالوا : خلوه فحل ، ثم يطلقون سراحه ويسلم .
قال : فجاء يوم ختانه مع أترابه ، وكان يشاهد ما يحصل لأترابه ، والخوف
يقطع أوصاله ، وكلما اقترب الختّان منه ازداد خوفه ، وحين وصله الختان صاح بأعلى
صوته : خلوني فحل ، خلوني فحل .
لذا أتمنى أن تنتهي دراما ابن أبي محمد بطريقة أقرب لما ذكر عاليه .