صحيفة اليوم : الأحد 29-3-1434هـ
معلمات ملغى نقلهن يهددن بشكوى «التربية»
حمدان سفر – الدمام
كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني لـ"اليوم" عن توافر استمارات التظلم من حركة النقل في إدارة علاقات شؤون المعلمين بإدارات التعليم بالمملكة ابتداء من اليوم الأحد، فيما ستتوافر في المواقع الالكترونية للإدارات نفسها اليوم أو غدا الاثنين.وأوضح أن من حق أي معلم ومعلمة لديهم ملاحظات أو استفسارات على حركة النقل تقديم طلب عبر استمارة أعدت لهذا الغرض، وذلك تطبيقا للمادة 15 من آلية وضوابط حركة النقل ضمن التعميم الصادر في 23/10/1433هـ، والتي تنص على "أنه في حال وجود تظلم على نتيجة النقل فيمكن رفع التظلم لإدارة التربية والتعليم عن طريق المدرسة أو الجهة التي يعمل لديها المعلم أو المعلمة خلال خمسة عشر يوما من صدور الحركة وتتم الإفادة من قبل إدارة التربية والتعليم خطيا حيال تظلمه، وفي حال رأت الإدارة صحة التظلم فترفع الطلبات للإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة لدراستها والإفادة وفق الأنظمة والضوابط".ولتحقيق ذلك بأفضل الطرق وتسهيلا للمعلمين والمعلمات، أبان الدخيني أنه تم تصميم استمارة خاصة لمن يرغب بالاستيضاح أو الاعتراض على نتيجة حركة النقل للعام الدراسي 1433/1434هـ، ويتم تسليمها لإدارات التربية والتعليم عن طريق البريد الإلكتروني أو مناولة، لافتا إلى أن إدارات التربية والتعليم ستقوم بدراسة الطلبات خلال مدة أقصاها 15 يوما من إعلان الحركة وتتم الإفادة عن النتائج عبر وسائل التواصل مع المعلم أو المعلمة والتي سيتم تدوينها في الاستمارة المشار إليها من قبل إدارة علاقات المعلمين بالإدارة العامة لشؤون المعلمين في إدارات التربية والتعليم. وأضاف أبان الدخيني أنه تم تصميم استمارة خاصة لمن يرغب بالاستيضاح أو الاعتراض على نتيجة حركة النقل للعام الدراسي 1433/1434هـ، ويتم تسليمها لإدارات التربية والتعليم عن طريق البريد الإلكتروني أو مناولة.أن إدارات علاقات المعلمين في جهاز الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم ستقدم الدعم والمساندة لمن يرغب في الحصول على أي معلومة تخص حركة نقل المعلمين والمعلمات أو غيرها. يأتي ذلك في وقت ينوي فيه عدد من المعلمات وأولياء أمورهن، في حال عدم إنصافهن، رفع شكوى ضد ما أصابهن من ضرر نفسي واجتماعي نتيجة لما حدث لهن من صدمة فور وصول رسائل إليهن أول أمس الجمعة بأنهن لم ينقلن رغم تبليغهن برسائل قبل ذلك بيوم بالمباركة لهن بالنقل.ووفقا لولي أمر المعلمة (س م) أن تبرير الوزارة غير مقنع وغير واقعي خاصة أن الأسباب التي أدت إلى هذا الخطأ لم تبيّنها الوزارة بشكل واضح وشفاف. بدورها، ذكرت المعلمة (أ ح) أن الصدمة كانت كبيرة لديها بعد انتظار صدور الحركة، وفور وصول رسالة التبريكات لي بالنقل تناسيت المعاناة طوال تلك الفترة، بيد أنه للأسف صدمنا برد الوزارة الذي جاء بعكس ما تلقيناه في البداية، إذ كان من المفروض أن يكون الرد واقعيا على اعتبار أنها أول مرة تحدث في النظام الالكتروني الذي عمل به منذ سنوات مضت، متسائلة "أين المشكلة؟".