[صقر قريش]

عكاظ:الثلاثاء 2-4-1434هـ العدد:4258
«تطوير» يطلق المرحلة الثانية لتأهيل 45 مدرباً بالمدينة
عبدالله الغامدي (الرياض)
أطلق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية المرحلة الثانية من برنامج (مهارة قيادة عمليات التدريب) بالمدينة المنورة لتأهيل 45 مدربا من وحدات تطوير المدارس في 7 إدارات تعليمية.وأوضح وليد بن جمال توفيق مدير التسويق والعلاقات العامة في شركة تطوير للخدمات التعليمية أن البرنامج يسعى على مدى خمسة أيام لتأهيل المشاركين على دورة حياة التدريب، والأنماط السلوكية للمتدربين، والمحاضرة المطورة، وأسلوب ورش العمل، وأسلوب دراسة الحالة، وأسلوب العصف الذهني، والمدخل إلى مهارات الإلقاء، ومهارات الاستعداد.وأضاف أن برنامج (مهارة قيادة عمليات التدريب) يستهدف تأهيل أكثر من 120 مدربا في 14 إدارة تعليمية من خلال ثلاث مراحل تدريبية في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة وجدة، لافتا أن البرنامج أكمل المرحلة الأولى في المنطقة الشرقية بداية الشهر الحالي بتدريب أكثر من 40 مدربا، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثالثة من البرنامج خلال الأسبوع المقبل في مدينة جدة.وبين أن المدربين الذين يجري العمل على تأهيلهم يناط بهم تطبيق برنامج تطوير المدارس ورؤيته في المدارس المطبقة للبرنامج والبالغة حاليا 900 مدرسة في 14 إدارة تعليمية، سعيا إلى تحويل المدرسة من النمط التقليدي المقتصر على التدريس إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيئ بيئة للتعلم يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء كانوا قيادات، أو معلمين، أو طلاب.ويأتي برنامج تطوير المدارس ضمن مجموعة البرامج والمشاريع الرئيسية في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، والتي أكمل بنائها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام.
________________________________________
عكاظ:الثلاثاء 2-4-1434هـ العدد:4258
السفير الصيني لدى المملكة:
شركاتنا مهتمة بإنهاء مشروع الـ 200 مبنى مدرسي
واس (الرياض)
أوضح السفير الصيني لدى المملكة «لي تشينج وين» أن الشركات الصينية مهتمة بإنهاء مشروع الـ 200 مبنى مدرسي بالمملكة الذي تعاقدت عليه مع وزارة التربية والتعليم منذ عام 2009م.وأبان «لي تشينج وين» في تصريح صحفي وزعته السفارة الصينية بالرياض أن هناك جهودا كبيرة تبذل لحل تأخير مشروع المباني المدرسية، مبينا أن الجانب الصيني مهتم بتسليم المشروع في موعده وفق معايير الجودة العالمية في بناء المدارس، وكشف عن أن معايير المواصفات والجودة السعودية تشكل اهتماما خاصا لدى الجانب الصيني، مشيرا إلى أن الحكومة الصينية تعمل حاليا على تشديد الرقابة والفحص على السلع والبضائع المختلفة التي يتم تصديرها للمملكة، مطالبا في الوقت نفسه رجال الأعمال السعوديين بالالتزام بمعايير ومواصفات الجودة السعودية عند استيرادهم للبضائع والسلع من الصين، وألا يستوردوا البضائع والسلع التي تخالف مواصفات الجودة السعودية، مفيدا أن الشركات الصينية تصدر سلعا مختلفة بجودة عالية لأوروبا وأمريكا، وفقا لمعايير الجودة والمواصفات المطلوبة من رجال الأعمال هناك.وأضاف السفير الصيني أن هناك ما يزيد على 140 شركة صينية تعمل في المملكة في مجالات الإنشاء والاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وغيرها، فضلا عن تزايد الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وهو ما أسهم بشكل واضح في وجود طفرة اقتصادية في الآونة الأخيرة في البلدين الصديقين.