تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) . تقول ثمالة : ( الحلقة 23) .
بسم الله الرحمن الرحيم
تقول ثماله : ( ورِّخ الكتاب ) أي : أرخه .
وتقول : ( وكِّد الكلام ) أي : أكده . ومثله : ( كلام موكد ) أي : مؤكد .
وتقول : ( ومَّر علينا فلاناً ) أي : أمَّره ، بأن جعله أميراً عليهم .
ومثله : ( يتومر علينا ) أي : يجعل من نفسه أميراً .
وتقول : ( وخِّر الشيء ) أي : أخّره ، ومثله : ( فلان توخَّر ) أي : تأخر .
وتقول : ( الله وكبر) أي : أكبر ، وذلك في الأذان وفي الصلاة وفي غيرهما .
أي يبدلون الهمز واواً في هذه الألفاظ ونحوها .
قلت : هذا صحيح ، وإبدال الهمز واواً له أمثلة كثيرة في لغة العرب .
قال الأصمعي : يقال أرخ الكتاب وورخه ، و أكفت الدابة ووكفتها ، وقد أكدت العهد ووكدته .
قال : وكان رؤبة ينشد :
كالودن المشدود بالوكاف
وفي التاج : وَرَّخَ الكِتَابَ في يوْمِ كَذَا : لُغَة في أَرَّخَه .
وقال أبو عبيدة : يقال آصدت الباب وأوصدته إذا أطبقته ، وأوسدت الكلب
وآسدته إذا أغريته بالصيد .
وقد سئل الفقهاء عن قول العامة : الله وكبر في الصلاة ، فأفتى أغلبهم
بالجواز ؛ لأنه جائز في اللغة العربية .
قال ابن جزي المالكي رحمه الله : ومن قال : ( اللهُ وَكْبَر ) بإبدال الهمزة واواً جاز .
وهذا أيضاً هو اختيار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وذكر أن الصلاة صحيحة ،
وكذلك الأذان ، مع هذا الإبدال .
قال رحمه الله :" لو قال : ( اللهُ وَكْبَر ) فإنه يجوز في اللغة العربية إذا وقعت
الهمزة مفتوحة بعد ضم أن تقلب واواً " .