[منقاش]

حسبي الله عليك يا رفيقنا يبو نشقه ,, وبعدين ترى حلمك يبين نيتك البطاله ياللي ما تخجل على نفسك ..
وينكم يا مشرفين ما تحذفون هالماضوع اللي يبي يخربنا على مانحنا خربانين ؟؟.
وعاد ترى حلمك يا رفيقي ذكرني بسالفه سارت عليه , وكانت علم ما هي حلم ..
قبل سنه قبل أعقل واسير رجال وشيخ عارفه , جلست هاك اليوم عند ابن عباس على الرصيف أتفرج على الرايح والجاي للسوق , وربطت حماري في طرف دسمالي ورايه ,وكل ماجا حرمه ماره أمد رجلي قدامها في دربها واسحبها (حركات نص كم) واحيان أتلحق بعض النسوان وانا قاعد (ما فيه حيل أقوم) بضربه خفيفه من عصايه على مقفاها .
ومره أغواني الشيطان وأمد رجلي لواحده ولا تجي الا بين أقدامها الا وطيحتها على بطنها والعبايه في ديره والغطايه في ديره ثانيه ,, وهي في ديره ثالثه, واقوم أبغي أحتضنها واسلم عليها وأعتذر منها ألا وهي هاذاك ألصايع الضايع الباكستاني مثل البعير الهايج اللي أثره يلبس لبس النسوان حتى يخش بينهم في ألأسواق ويتلسلس .
كان ينحرف عليه ويشيلني سما ويرميني في برميل زباله مع مرور الهيئه , ويوم شافهم أعطى ألساق لحقه وشرد , وأنادي عليهم وانا في أسفل البرميل : تكفون فزعتكم يا رجال الحسبه طلعوني قبل يجيني بنقالة البلديه .
أخرجوني بحالة ألصلف والقرف بعد تجمعوا علينا ألناس وشهدوا عند دورية الهيئه أني كنت أعنقل للنسوان ,, بغيت أنحاش مثل ألباكستاني وتذكرت أن رجليه ما تمجدني.
حملوني في الجيب واستفادوني وكان عذري أني كنت أعنقل للي أشك أنها رجال حتى أفضحه واسلمه للهيئه .. ما أحد صدقني ..
وباقي القصه تعرفونه من شرطه ومرطه ومحكمه وسجن .
الزين اللي خفف همي أن حماري كان معي مربوط في دسمالي من جهة مقفايه...