عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2013   رقم المشاركة : ( 12 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية 20/ 5 / 1434هـ .

الوطن : الإثنين 20-05-1434هـ
"وجبات الإفطار".. الناقل الرسمي لـ"الممنوعات" إلى المدارس
"التربية" تضع قائمة بالمخالفات وتحدد عقوباتها
الرياض: معيض الحارثي
ابتكر بعض الطلاب وسائل غريبة لإدخال الممنوعات إلى المدارس، حيث تتم تخبئتها في وجبات الفسحة مثل "ساندوتش الخبز" أو داخل علبة عصير بلاستيكية أو "عبوة البطاطس" أو وسط "الكتب المحفورة". هذا ما يكشفه بين الحين والآخر معلمون أثناء تفتيش طلاب مدارسهم، في ظل "هوس" بعضهم بإحضار بعض الممنوعات، كأجهزة الجوالات وذاكرة الهواتف "الميموري" لتبادل الصور والمقاطع مع زملائهم، وممنوعات أخرى تمنع الأنظمة المدرسية وجودها داخل الصف، كالأساور والخواتم والمأكولات الخفيفة كالحلويات و"العلك"، وقد تصل إلى أخطر من ذلك كإحضار الآلات الحادة وغيرها. واعترف طلاب التقت بهم "الوطن" أنهم في كل مرة يبتكرون طرقا جديدة لـ"تهريب" الممنوعات داخل المدرسة بما يضمن عدم كشفهم. وفي هذا السياق، يقول الطالب ناصر السحاري: إن بعض زملائه يتفننون في كيفية ابتكار ما يطلقون عليه "مخابئ سرية" لإخفاء بعض الممنوعات التي يأتي في مقدمتها "الجوال"، الذي يعتبر أكثر ما يحرص الطلاب على إحضاره للمدارس لأسباب عدة من بينها، التباهي أمام أقرانهم بامتلاكهم أحدث الموديلات أو استغلاله في تصوير معلميهم وزملائهم أو تصيد السلبيات في مدرستهم، أو الانشغال به وقت فراغهم، إلا أن المنع يكون عليهم بالمرصاد، ودائما ما يتعرضون للتفتيش قبيل وأثناء دخولهم للفصول وبعض زملائهم يلعبون دور "المخبرين" عند إحضارهم لهذه الأجهزة. ويضيف أن بعض الطلاب يضطرون لابتكار طرق قد لا تخطر على بال مسؤولي المدرسة، مثل تفريغ أحد أنواع الخبز "الصامولي" ذي الحجم المتوسط، ووضع الممنوعات بداخلها، أو تفريغ علبة العصير البلاستيكية وتحويلها إلى مخبأ، وكذلك كيس البطاطس، مشيرا إلى أن الطالب لا يتردد أثناء التفتيش عن الممنوعات في إخراج محتويات حقيبته ومن بينها محتويات فسحته اليومية التي لا تثير الشكوك، فيتجنب المعلم تفتيشها، فيما يخبئ آخرون تلك المحظورات داخل أحذيتهم "الجزم"، في حين يربطها آخرون في أجسادهم من تحت الملابس بلاصق يمنع سقوطها. ويتفق معه زميله عبدالعزيز العتيبي، مضيفا أن مدرسته تقف بالمرصاد للطلاب الذين يحضرون الممنوعات داخل المدرسة، ومن ذلك التفتيش بواسطة جهاز كاشف للجوالات والآلات الحادة بمجرد تمريره بالقرب من جسد الطالب، إلا أن الطلاب يحاولون تجنب الكشف بالجهاز عبر ابتكار طرق عديدة لتهريب الممنوعات وسط تباهي بعضهم بقدرتهم على إحضارها للمدرسة بين الحين والآخر، إلا أنه حين ينكشف أمرهم يتعرضون لعقوبات رادعة من مدرستهم التي تطبق أنظمة الوزارة في هذا الشأن. يذكر أن وزارة التربية والتعليم تضع لائحة بالمخالفات السلوكية التي يرتكبها الطلاب، وتحدد العقوبات التي تطبق بحق المخالفين. وبحسب لائحة - اطلعت عليها "الوطن"- تم تقسيم المخالفات إلى 5 فئات، وتوزيعها مكتوبة على الطلاب بداية كل عام دراسي، حيث تم حصر جميع المخالفات التي قد ترتكب داخل المدارس، وكل مخالفة لها إجراءات تتخذ من المعلم والوكيل والمرشد الطلابي، وتبدأ بعض العقوبات بخصم درجات السلوك وحرمان الطالب من الدراسة والتفسح بصحبة زملائه، وعزله في مكان مناسب داخل المدرسة، والاستعانة بالوحدة الإرشادية في المدرسة، واستدعاء ولي الأمر، وفي بعض المخالفات يحرم الطالب المخالف من الدراسة لأيام محددة، وقد ينقل إجباريا لمدرسة أخرى، وقد تصل بعض العقوبات إلى إحالة الطالب للجهات الأمنية وذات العلاقة بعد استيفاء الوثائق اللازمة التي تدين مخالفته.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس