رد : من الموروث الشعري للأجداد
بارك الله فيك يا أبا عادل , واحسنت صنعا , فبمثل ما كتبت نريد من الجميع أن يكتبوا فربما جيلنا اليوم هو الجيل ألأخير ألذي بأمكانه أن يجد من ألأحياء من يحفظ قليلا من ألأشعار ألقديمه ..
شاعرنا رحمه الله عاش قبل ما يزيد كثيرا على مائة عام عندما كانوا يضيئون السرج على دهون الحيوانات والنباتات , وعندما كانوا يضرمون النار بالزند والصوان وعندما كانت الحياة على حالها لم تتغير منذ آلاف السنين ما عدا السلاح الذي حلت فيه ألأسلحة النارية التي يستخدم فيها البارود لدفع المقذوف مثل أم فتيل (بندقيه).
أما العالم الصناعي المتطور بالغرب فلم يسمعوا يومها بشيء يطير سوى انواع الطيور , وكانت شوارعهم ضيقة ورمليه تسير عليها عربات تجرها ألأحصنه .بأختصار كانت دنياهم غيردنيانا أهل هذا الزمان وذلك في كل شيء وفي كل ارجاء المعموره.
لذلك عندما تقرأون شعرا لحماد الساعدي وجيله رحمهم ألله فأنتم تقرأون أدبا لأمة عاشت في بيئة مختلفة كل ألأختلاف في جميع أوجه الحياة عنكم وثقافتهم بعيدة كل البعد عن ثقافتكم , وهذا هو مكمن ألأهمية لتدوين تراثهم ...
وشكرا يا أبا عادل ..
|