الموضوع: حديث الـ WhatsApp
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2013   رقم المشاركة : ( 119 )
سهيل2012
مشرف واحة التعليم الابتدائي

الصورة الرمزية سهيل2012

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7837
تـاريخ التسجيـل : 09-10-2011
الـــــدولـــــــــــة : بين السماء والارض
المشاركـــــــات : 3,171
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1019
قوة التـرشيــــح : سهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادةسهيل2012 تميز فوق العادة


سهيل2012 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حديث الـ WhatsApp

عذرا ًعُكاظُ...
شعر عبدالرحمن صالح العشماوي
الرياض 8/11/1434


أعكاظُ لستَ الرّمْزَ والمثَلا
فارجعْ وراءَ الصّمْتِ منعزلا
عذراً عكاظ فأمتي انتقلت
والمجد في تاريخها انتقلا
أمسى حراءُ مثالَ عزتها
منذ احتفى بالوحي واحتفلا
في الغار فاض النورُ حين تلا
جبريلُ (إقرأ) والرسولُ تلا
(إقرأ) فأرخى الشعرُ هامتَه
(إقرأ) فأغضى طرفَه خجَلا
(إقرأ) فما أبقى تألُّقُها
لاتاً ولا عُزّى ولا هُبَلا
عذراً عكاظُ فإن كعبتَنا
رمزٌ تسامى عِزّةً وعُلا
منذ اكتسى البيتُ الحرام بما
في الوحي من آياته حُلَلا
ودعا رسولُ الله أمّتَه
نَحْوَ الشموخِ وأيقظ الأملا
حتى أتمّ اللهُ منهجَه
فسَما مَقامُ الدين واكتملا
عذراً عكاظُ فقد بَرزْتَ لنا
لكنّنا لم نعرفِ الرّجُلا
عيناك عيناتائهٍ رسمَتْ
أهدابُها في أُفْقِنا خلَلا
تاهتْ عن الأعشى هُرَيْرَتُه
لما رآك تُرَقِّصُ الطّلَلا
وبكى زهيرٌ حين أبصرَ ما
يوحي بأنك تقبل الخَطَلا
وأشاحَ وجهَ الشعر نابغةٌ
لما رأى التطبيلَ والزَّجَلا
وبدا لنا حسّانُ مكتئباً
متذمِّراً مما رأى وَجِلَا
عذراً إليكَ عُكَاظُ لَسْتَ لنا
سيفاً ولادِرْعاً ولا نُزُلا
فارجعْ إلى مثواكَ مُلْتَحِفاً
بزمانك الماضي الذي ارتحلا
لمّا نراك، نقول كان هُنا
يوماً يقول الشعرَ والمثَلا
عُدْ حيثُ كنتَ فإنّ أمتَنا
رَوِيَتْ بغيثِ الوَحي مُذْ هَطَلَا
هذا مكانُكَ في مسيرتِنا
لا نرتضي بكَ أنْ نرى الزّلَلا
هذا مكانُك ياعكاظُ فلا
تُطِلِ الكلامَ وتُكثِرِ الجدَلا
نَروي بك الأشعارَ نَنْقُلُها
ونُصيخُ سَمْعاً للذي نُقَلا
أمّامَفاخِرُناًفقدًجُمِعَتْ
في الدينِ لا نَبغي به بدَلا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس