عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-2013   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية

يوم الوطن.. انتماء.. وولاء

إبراهيم بن محمد الهذلي #1645;
.. (وطن).. كلمة تنساب إلى المسامع.. وهي تناجي الأفئدة.. عذبةفي النطق.. فيها على اللسان رقة، وفيها على النفس ارتياح.. تبعث في النفس الطمأنينةأحايين وأخرى تؤجج فيها لمواهب الحنين.. تلك هي تداعيات كلمة (وطن) وسيان كان نطقهاوشكلها في كل اللغات واللهجات.. هذه تداعياتها على النفس البشرية.. ترى ما السر فيهذا الكم من الأحاسيس والمشاعر التي تنداح عند ذكرها كما تنداح الموجات في الماء.. ولكل وطنه، والكل يقع تحت تأثير تلك المشاعر والأحاسيس عند ذكر الوطن.. أترى السرفي مرابي الصباء ومراتع الطفولة، أم تراه في مجتمع الأسرة، أم في الحي بأهله وأزقتهومبانيه، أم في جو المدرسة زملاءً ومعلمين، أم في العادات والتقاليد المجتمعية، أمفي الموروثات العقائدية والثقافية، أم تراه في كل هذه المكونات مجتمعة.. أخاله كلذلك فضلاً عن شواهد الحاضر وتطلعات المستقبل.
ثم هذا الإحساس الجميل بالوطن الذي يملأ القلب سعادة والنفس ارتياحاً هل الشعوربه نسبي فيما بين الشعوب..؟.. الواقع يرجح ذلك فمتى ما عاش الإنسان حياة مطمئنةهادئة وسط مجتمع آمن في مكان معين كانت تلك المشاعر والأحاسيس أذكى.. ولهذا قد تخبوجذوتها لدى البعض ممن يعيش طريداً شريداً سيان لديه أيّما أرض أقلته أو سماء أظلتهيعيش ليومه غير مكترث بماضيه ولا عابئ بمستقبله.
ومثلما أن لكل أسرة ربها، ولكل مجتمع أعيانه.. فإن لكل شعب قادته.. والحكم علىنجاح القيادة لهذا الشعب أو ذاك إنما يؤسس على مدى نجاحهم في حماية الأوطانوتوحيدها لينعم الشعب بحياة آمنة في وطنه الذي شبت وترعرعت وشابت أجياله على أرضه.
ونحن في المملكة العربية السعودية حبانا الله بنعم كثيرة أجزم أن من أهمها بعدنعمة الإيمان نعمة الوطن الآمن المطمئن، مهوى أفئدة المسلمين، وقبلتهم في صلواتهم،ومقصدهم في حجهم وعمرتهم.. وأي وطن تجتمع فيه هذه الخصال غير هذا الوطن..!! ولهذافلا غرابة حينما نجد أن روح الانتماء لهذا الوطن لدى هذا الشعب أقوى وأشد.. كيف لاوهذا الوطن محل الفخار والافتخار حيث بيت الله، ومسجد رسوله، ومهد الرسالة.. وأيشعب غير هذا الشعب حاز على هذا التميز..
ويحدثنا التاريخ أن هذا الوطن لم يكن بمنأى عن الصراعات والنزاعات والحروب فلقدكان عليه نصيب منها زعزعت الأمن فيه وخلخلت الأمان عليه بل وحتى أفسدت على الشعبدينه.. إلى أن قيَّض الله لهذا الوطن ولهذا الشعب تلك الأسرة الكريمة (آل سعود) التي نذرت نفسها ونفيسها، وبذلت أرواح أبنائها في سبيل وحدة هذا الوطن عبر تاريخطويل، لم تيأس خلال أمر أيامه، ولم تطغ خلال أحلاها، كابدت ونافحت من أجل حمايةالأرض، ولم الشمل، ونشر الدين توحيداً لهذا الوطن.. وما مآثر المؤسس المغفور لهالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - عنا ببعيد.. فلقد سجل لهالتاريخ عصاميته ووطنيته في سبيل توحيد هذا الوطن الذي كان أثراً بعد عين.. فحق لهأن يفخر، وحق لنا أن نفاخر به مؤسساً وموحداً لهذا الكيان العظيم.. ولكي ندرك حجمالتضحية وعظمة الإنجاز فلنتصور حال هذه الأقاليم لو لم يوحدها المؤسس.. كأني بهاوقد نالت منها الأحداث، ومزقها الاستعمار، وتناهشتها الأمم.. ولكنها مشيئة الله أبتإلا أن تتحد وطناً مقدساً يضم أطهر البقاع ديناً وعقيدة، وأغناها رجالاً ومالاً.. فيها يطبق شرع الله، وإليها تهفو الأفئدة.. وأي وطن أقدس من هذا الوطن.. والله لوكانت بعض خصال هذا الوطن لدى شعب آخر لملأ الدنيا وشغل الناس زهواً وفخاراً.. فكيفبنا ونحن تجتمع في وطننا هذه الخصال الدينية والدنيوية الا يتوجب علينا أن نعطيأكثر.. ولاءً وانتماءً لهذا الوطن حمداً وشكراً وعرفاناً على تلك النعم.. بلى واللهأنه لحق علينا لله أولاً على ما أنعم به علينا من نعم ثم لأولئك الرجال المخلصينالذين نذروا أنفسهم في سبيل وحدة هذا الوطن... ولا أخال أن محبة الأوطان تتعارض معالدين في شيء.. فالله تعالى في كتابه الكريم أذن بمحاربة الذين يخرجون المسلمين منديارهم.. وما الديار غير الأوطان.. والرسول صلى الله عليه وسلم أنف من أكل لحم الضبليس لحرمته وإنما لأنه ليس من دواب أرض قومه.. والشواهد على ذلك كثيرة.. ومن هنافلا تعارض بين الدين وبين محبة الأوطان بل ان في الدين حثاً على عمارة الأوطان..
ولهذا فإنه لابد من ترسيخ مفاهيم الانتماء الوطني في أذهان الأجيال بكلالوسائل.. من مناهج تعليمية وبرامج إعلامية.. وغيرها كي يتحقق القدر الأمثل فيالانتماء الوطني لهذا الوطن الغالي.. ولقد أحسنت الدولة صنعاً حينما جعلت من اليومالوطني يوم إجازة لجميع موظفي الدولة وطلاب المدارس والمعاهد والجامعات.. لقد كانتهذه لفتة حسنة في مسيرة إذكاء الأحاسيس والمشاعر بعظمة اليوم الوطني الذي تحققت فيهالوحدة لهذه الأقاليم.
ومتى ما اجتمع في هذا الشعب المعتقد الإسلامي الوسطي السليم والانتماء الوطنيالصحيح كان هذا بمثابة التحصين ضد آفات هذا العصر والتي في مقدمتها الفكر الممقوتسواء ذاك الفكر الملحد أو ذلك الفكر المتسمي بالإسلام والإسلام منه براء والذي يخرجأتباعه من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية.. وإنني لأجزم جزم اليقين بأن تلكالفئة الضالة التي عاثت فساداً في هذا الوطن مثلما أنه لا دين لها ينهاها عن تلكالمحرمات التي ترتكبها فإنه أيضاً لا وطنية لديها تزجرها عما تقوم به من إفساد..
ونحن في هذا العام تمر علينا مناسبة اليوم الوطني لهذا الوطن بعد أن ووري الثرىقائد من قادته الميامين وهو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بعد أن بذل نفسه في سبيل حماية وتنمية هذا الوطن.. فخلفه من بعده خيرخلف قائد محنك وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أمدالله في عمره - وقد استهل عهده بالعفو والتسامح والعطاء - فلله ما أعطى ولله ما أخذ - ولك المجد يا وطني، ولنا الهناء بهذا الوطن قادة وشعباً.. ولله الحمد والشكر منقبل ومن بعد..
يوم الوطن.. ذكرى الشموخ


هنا.. وعلى ثرى وطننا المعطاء أهزوجة الحب ونشوة العز تتلألأفي يوم الوطن..
هنا.. وطن المجد.. شموخ وعزة ورفعة وفخر..
يومنا الوطني يعانق قلوبنا فرحاً وحباً ونشيداً.. وفي صباح يوم الوطن نستيقظ علىصوت النشيد الذي ينادي بحب الوطن ويغني له..
وطن الحب.. حباً سكن في داخلنا.. ونحن هنا في يوم الوطن إعتدنا على نشوة الفرحبأعذب أنا شيد الفخر والنصر والعزة..
نأتي هنا شعراء محملين بأعذب مفردات الشعر لوطننا الحبيب..
وشعراؤنا تتناغم أحرفهم في هذا العشق الكبير.. عشق الوطن..
أتى فارس المجد وهو يمتطي صهوة جواده.. ليبدأ التوحيد لهذا الكيان العظيم،عبدالعزيز الفارس الذي وحد وجمع وهانحن الآن كما في كل عام نحتفل بهذا التوحيد فييوم التوحيد وذكراه..
إنه يومنا الوطني الذي نفرح به جميعنا في مجمعنا ونردد فيه أهازيج الفرح ونشوةالنصر والتوحيد..
وفي كل عام تأتي هذه المناسبة السعيدة والمحببة إلى قلب كل فرد في هذا المجتمعالمتآلف، فيسعد الجميع ويستلهم فيها ذكرى التوحيد وذكرى الفارس الذي بدأ البناءلهذا الكيان الشامخ بإذن الله.
الشعر هنا يتسابق به الشعراء واغنيات الذكرى ترددها السن وحناجر فنانينا الذينيجهزون لهذه المناسبة كعادتهم في كل عام..
ووسائلنا الإعلامية تهب لعرض جماليات تلك المناسبة العظيمة.
وهنا نحن في هذا اليوم نستلهم الفرح في يوم الوطن، ونعود بالذاكره إلى ماقاء بهموحد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله من جهد كبير في سبيل جمعوتوحيد هذا الكيان الشامخ، الذي نراه الآن وقد كبر في ظل حكم خادم الحرمين الشريفينالملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بنعبدالعزيز يحفظه الله وجميع الأسرة المالكة أدامها الله التي بها يزداد البناءوالتطور فهي التي تسير بحمدالله على خطى الموحد.
دمت ياوطن الحب ودمت ياوطن العز.. ويومنا الوطني هو أهزوجة الحب والنصر..
اخيرا:
للوطن:
دارنا للمجد تاريخ يعيد
فعل شيخ وحد وجمع وقام
من نجد سل السيف جبار يبيد
كل كافر مانوى شهر الصيام
للفرح غنت قصايدنا نشيد
للوطن عزة.. ورفعة واحترام

يوم الوطن.. تحية حامي الوطن

لا أدري إن كان المدرسون قد قالوا للطلاب إن العيد الوطني هذاالعام هو الذكرى السادسة والسبعون لتوحيد بلادنا، وإنه نقلنا من حال الشتات إلى حالالاستقرار، لتصير بلادنا الرائعة على ما هي عليه الآن، ولا أدري إن كان الطلابيحبون الكلمات النمطية المكررة، أم إن الطلاب يحسن أن يتلقوا هذه المعلومة عبرمشاركة المشاعر في الاحتفال الاجتماعي العام الذي تعيشه بلادنا بهذه المناسبة،والذي أرجو أن تفعله الجهات المشرفة عليه، ليكون بمستوى المناسبة، وليس تكراراللمعتاد.
من قلبي المحب للوطن، أتمنى أن تأتي احتفالية هذا العام تعبيرية "مشاعرية"، بحالة روحية عالية، وغير إعلانية تجارية، وأن يتنازل المتبرعونللاحتفالية يوما واحدا بالسنة ليعلنوا أنهم يحتفلون بالعيد الوطني لذاته بمشاركةالمشاعر العاطفية مع المواطنين، وليس للتظاهر التجاري المعتاد بشراء مساحات الصحفوالبث الفضائي، مع علمي بحسن النية، وأن يقدم الإعلام التجاري مساحاته للمناسبةبسماحة نفس، مع أني واثق أن الممولين أحيانا يفقدون الطريق الصحيح للإعلام الوطني،ويختلط عليهم بباقي المناسبات، مع أن عملهم، وبذلهم يؤكدان أنهم مواطنون مخلصونيحبون الوطن مثلنا، ومن المستوى ذاته من قيم الحب، ولم يكونوا يوما بحاجة إلى منيعلمهم حب الوطن.
نعم.. حب الوطن ولد معنا جميعا ظاهرا، أو كامنا معبرا عنه أوفي عالم السكوت، وبكل العبارات (الوطن) في قلوبنا، ومن أصل دوافع البقاء والعيش، لانتصنعه أو نتجرعه على يد معلم أو خطيب، بل نعيشه في كل حياتنا.
لقد نشأنامواطنين في ظل أروع وأجمل وطن، وعلى أسمى أرض في هذا العالم قدسها الله، لا نساومبه وطنا آخر، ولا نبادل بوطننا جنة من جنان الأرض، فهو حب يجري مجرى الدم فيعروقنا، وهو أصل كل أنواع الحب.
في العام الماضي رفعنا تطلعاتنا للاحتفال بيوموطني مع أول إجازة للمؤسسات، والدوائر، فما رأينا إلا العادة المتبعة بالمناسبات،وهي هرولة الصحف والمجلات لجمع الإعلان، أو الكتابات الصحفية المجترة من صيغ الكلامالمكرر ما عدا القليل، وبدا وكأننا تحت رقابة تمنع كلام الحب في يومنا الوطني بسببنمطية الطرح المناسباتي.
هذا حصل رغم أن الحكومة هيأت الحال لإجازة وطنية، وحثتالشركات، والمؤسسات العامة، والمدارس والجامعات على التعبير بفصاحة والاحتفال بفرحالأعياد.
أحسست في العام الماضي أننا فقدنا التعبير، وأحجمنا عن تفعيلالاحتفالية المناسبة، وعدنا إلى النمط المعتاد، مع أن المناسبة كان يجب أن تتحولإلى مناسبة شعبية لنا جميعا، نخرج مع أبنائنا للتعبير عما نشعر به ونحسه نحو وطنناالغالي الذي يمتد منه وجودنا.
بعبارة أخرى، لم تقدم الاحتفالية التعبيرية الزخم،ولا الحالة التي نحتاجها للتشارك حميميا بأننا نحب وطنا واحدا لنقف بوجه التطرفوالغلو، وتفاهات الفكر المعارض لفكرة الوطن.
بلدنا بلد المقدسات، وبلدنا مهوىأفئدة الكثيرين، لأنه بلد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وموطن الحرمينالشريفين، وموطن ركن الإسلام الحج الأكبر، فإن كان الناس جميعا أحبوا هذا الوطنوحملوه أملا في قلوبهم، فمن الواجب أن نكون نحن أكثر حبا، وعبر تظاهرة حب اجتماعيعارم تلتقي به قلوبنا حول الوطن، ونقول للعالم إن تربيتنا الوطنية تلقائية وليستبيد معلم المدرسة، أو تعبئة من حزب سياسي، بل بيدنا، ومن تلقائيتنا، ومهما اختلفتآراؤنا فلا خلاف بيننا على حب الوطن، وقيمه، فقد رضعنا هذا الحب من تراب الوطن الذيأعزنا وشرفنا بحبه وتحية للوطن، وتحية للملك حامي الوطن.




يومالوطن في قلوب أبنائه

في الأول من الميزان من كل عام يحتفل أبناء وطننا باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذا اليوم الذي يجسد معاني الوحدة والقوة والمحبة والمتعة والازدهار والنهضة العظيمة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وتابع هذه المسيرة المظفرة من بعده أبناؤه الميامين الذين احتذوا حذوه في مسيرة التنمية والازدهار، وإحقاق الحق، وإرساء العدل، وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة.. وتلك كانت رسالة البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى شعبنا، هذا العهد الذي قطعه على نفسه، فجسَّده بالفعل قبل القول في سياسته الحكيمة، وتوجيهاته الرشيدة، فكان بذلك مثلاً للقائد الشعبي في قلوب أبنائه وعيونهم، مجسدًا لآمالهم وطموحاتهم، وساعياً لتحقيق كل ما فيه الخير لبلده وشعبه وأمته.
إن اليوم الوطني يجسد في قلوب أبنائه معاني الأمن والاستقرار والتطور والتنمية على أيدي الأمناء على هذا البلد العظيم، بقيادته وشعبه، وبالتلاحم الرائع بين القيادة التي اتخذت القرآن دستوراً، والإسلام منهجاً، وإحقاق الحق ميزاناً، وبين الشعب الذي سار خلف قيادته مطمئنًا إلى حكمة ربّان السفينة الذي يقودها إلى خير الوطن ومنعته وازدهاره.
إن اليوم الوطني يجسد فوق ذلك كله رسالة إلى المرجفين في الأرض، أولئك الذين عشقوا الظلام، وحاربوا في ظلمة الليل بأن هذا الوطن هو وطن الشرفاء، وهو وطن النور والهداية، وأن التاريخ الناصع والحاضر المشرق لبلدنا الحبيب يقول لفرسان الظلام: إن محبة الوطن في بنائه، ونشر الخير في ربوعه لا في المحاولات اليائسة لزعزعة استقراره.. وكيف يتزعزع استقرار الوطن وفي رماله السمراء، وفي شعابه وسهوله وجباله بزغ فجر الإسلام؟ وكيف لا يكون هذا الوطن مهوى أفئدة أبنائه، وقد كان مهداً لرسالة الإسلام، لرسالة النور والهداية والسلام للعالم كافة؟!
كيف لا نعشق هذا الوطن؟ وكيف لا نفديه بأرواحنا ونحن نسير خلف قيادة حكيمة جعلت شغلها الشاغل بناء الوطن، والسهر على أمنه، وإرساء قيم الخير والمحبة والعدالة والمساواة بين جميع أبنائه.. ذلك هو وطننا، وتلك هي قيادتنا..
فأي فخر بعد ذلكم الفخر، وأي عز بعد ذلك العز؟! وهذه هي الشواهد ماثلة أمام أعيننا منذ أن أعلن الملك عبدالعزيز -رحمه الله - المملكة العربية السعودية دولة واحدة تقوم على الحب والإخاء، وإحقاق الحق، ومحاربة الباطل انطلاقاً من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي كان منهاج الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وسار من بعده على المنهج ذاته أبناؤه الغر الميامين فكانوا خير خلف لخير سلف في تجسيد قيم الدين الإسلامي الحنيف في مبادئهم وسلوكهم وعدالتهم، وحرصهم على الدين الإسلامي لا من خلال توسعة الحرمين الشريفين المباركة فحسب، بل من خلال كل مواقفهم وأهدافهم المنطلقة من إيمانهم العميق بمبادئ الإسلام، والسعي إلى تعميقها وإعلاء راية الإسلام في كل الميادين، وعلى جميع الصعد التنموية التي جعلت من المملكة العربية السعودية بلداً إسلامياً منيعاً متطوراً بوحدة شعبه، وتلاحم أبنائه مع قيادتهم لمتابعة مسيرة البناء والتحديث في ربوع وطننا الغالي.
في هذه الذكرى المجيدة أهدي وطننا العزيز باقات من الحب والولاء، والإخلاص والوفاء، والذود والدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس.. فحفظك الله يا وطننا الغالي الحبيب، يا وطن العز والشموخ فتحية تقدير واحترام في يوم ذكراك الغالية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس