[سهيل2012]

شكرا أخي الحاج على مرورك واسمح لنا على التأخير في إكمال السالفة ..


تتمة السااااااااااااالفة /

فعلا دخل الرجل وهو ممسك بالسكين وهي مخضبة بالدماء وكأنه فعلا ذبح الديك

لأبناء عمومته !

هنا كسا الوجوم وجوه القوم وأخذوا ( يتلفتون ) في بعضهم !

وكان من بينهم رجلا حكيما .. غمز لهم أن اصبروا وثابروا ( وعلى شحم ! ) ..

كظم القوم غيظهم وتظاهروا بالرضا وصبروا .. ولكنه لم يتركهم في حالهم

وأخذ يسولف عليهم وهو راعي سواليف وعلوم غانمة ، وأكثر سوالفه يجيب

فيها طاري الديك !!

يقول الراوي : استفزنا كل سوالفها يعرج بنا على طاري الديك ومن ضمن ماقاله

بيت الشاعر بشار /

قد زرتِنا مرةً في الدهر واحدةً .. ثني ولا تجعليها بيضة الديكِ !

وقصة الحضرمي اللي جوه أرحامه يبون العشاء وراح يبي يشتري جمل ولقيه

بخمسة الآف ريال .. وردها على الحسلان ولقيها من ثلاث .. وبطل وردها على الحري

ولقيها من ألفين !!

عوّد اشترى له ديكا بعشرين ريال وجابه وفي المطبخ يوم أراد ذبحه قام يفرفر !!

قال الحضرمي : فرفر ماتفرفر يافرفور .. من ناسب الأجواد يفعل هكذا

ومن ها السوالف .. لين رفع ضغطهم !!

وشوي ولا العشاء جاي وضبط شغله في المقلط وجا لربعه وقال :

قوموا تفضلوا .. اقلطوا على واجبكم !!

وهم يقومون يقدمون رجولهم ويوخرونها .. ويوم ناظروا ضيفتهم وراها طلي حري ذيله

يجي له أربعة أشبار !!

قال : تموا حياكم الله .. تحسبوني يا ربعي نسيت علوم وسلوم ربعي ؟

وأعشيكم ديك ؟

كنت أبي أختبر حلمكم وصبركم وأعطيكم درس في التأني وعدم العجله ..

( قد يدرك المتأني بعض حاجته *** ويقد كون مع المستعجل الزلل )

وسلامتك يالحاج ومن يقرأ .. والله لا يهينكم .