وقالت إنها ذكرت حينها أيضا أن المؤشرات التقنية كانت إيجابية مع عدم ظهور علامات على التراجع، وأنه في حالة تمكن المؤشر من كسر مستوى 9,868 نقطة، فإن ذلك سيجعل المؤشر يرتفع بسهولة إلى المستوى النفسي الواقع عند 10,000 نقطة في المدى القريب، وربما يتجاوزه إلى مستوى المقاومة الواقع عند 10,200 نقطة.
وأضافت "بعد تحليلنا التقني السابق، طرأ على المؤشر بعض التصحيح ليهبط إلى مستوى 9,513 نقطة في نهاية حزيران (يونيو) 2014، مانحا فرصة جديدة لمستثمري المدى القصير لتجميع أسهم بالقرب من مستوى 9,650 نقطة".. إلا أن هذا الانخفاض لم يدم طويلا حيث تعافى المؤشر بعد فترة وجيزة، ليتجاوز مستوى المقاومة الواقع عند 9,830 نقطة قبل أن يصعد بقوة فوق المستوى النفسي الواقع عند 10,000 نقطة.. هذا وقد سُجل عدد من الارتفاعات القياسية على مدار الأسابيع الخمسة المنصرمة مما حدا بالمؤشر أن يعلو قليلا فوق مستوى 11,000 نقطة للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير) 2008، حيث أغلق عند النقطة 11,029.95 بتاريخ 27 آب (أغسطس) 2014".