[عثمان الثمالي]

انتهاء ترتيبات استقبال آخر طلب لرخصة الجوال الثالثة

الشرق الأوسط
الرياض - إبراهيم الثقفي:
كشف سلطان المالك المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن انتهاء الترتيبات التنظيمية والإجرائية لاستقبال آخر أوراق عطاء الشركات المنافسة للحصول على الرخصة الثالثة، حيث سينتهي آخر يوم في تقديم العروض غدا السبت بعد أن كانت قد أجلت من 20 يناير(كانون الثاني) الماضي.
وأفصح المالك عن توجه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للإعلان عن أسماء الشركات المتنافسة في مشروع رخصة الجوال الثالثة في البلاد في ذات اليوم التي ينتهي فيه استقبال أوراق العطاءات، مبينا أنه تم تخصيص دور من مبنى الهيئة لمتابعة وإنهاء إجراءات الرخصة الثالثة للجوال، في خطوة صريحة وصارمة للحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بإصدار الرخصة الثالثة بالسعودية، مشيرا إلى أن هناك تشديدات أمنية ستتم إيمانا من الهيئة بضرورة السرية التامة.
وأكد المالك بأن التحفظ عن ذكر أسماء الشركات حتى انتهاء تسليم العطاءات عصر الغد نتيجة احتمالية انسحاب أية شركة من الشركات المنافسة في أي وقت، أو تحالف بعضها مع بعض، الأمر الذي يصعد من الإفصاح بإعداد الشركات المنافسة، أو الإشارة إلى أسمائها، أو ذكر بلدانها.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الهيئة على عدم وجود أي تفضيل لشركات عربية على أجنبية، أو أجنبية على عربية، مفيدا أن الهيئة تعاملت مع جميع الشركات المتقدمة بكل شفافية، ووفق الأنظمة واللوائح والشروط التي أعلنتها مسبقا، بينما تشدد الهيئة على دقة انضباط العطاءات بتلك الأنظمة. وقال لم يتم فوز شركة أو تحالف إلا بعد أن تكون هي الأفضل في تقديمها للخدمات والتقنية بأفضل الطرق المتبعة دوليا.
وكانت مصادر أخرى قد أوضحت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق أن سوق الاتصالات السعودية سيحقق أكثر من 15 مليار ريال (نحو 4 مليارات دولار) قيمة للرخصة الثالثة للجوال في السعودية، في وقت شهدت البلاد تطورات حدثت في مشوار تقدم الشركات ومنافستها للفوز برخصة الجوال الثالثة، إذ سيتم طرح 40 في المائة من أسهم الشركة التي ستفوز بالرخصة الثالثة للاكتتاب العام وسط توقع أن تحظى الرخصة الثالثة للجوال بمنافسة قوية من خلال شركات عالمية وعربية للدخول للسوق السعودية، مشيرة إلى أن عدد الشركات المنافسة وصل إلى 8 شركات عربية وأجنبية من آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ويدخل المستثمرون السعوديون بشراكات استثمارية فيها بشكل كبير، وهي شركة اوراسكوم المصرية و«أوجيه تيلكوم للاتصالات» و«سنغافور تل» السنغافورية وشركة الاتصالات المغربية وشركة الاتصالات التركية وشركة ام تي إن من جنوب أفريقيا، وحصرت التوقعات المنافسة بين شركتي اوراسكوم وإم تي سي التي كان ترتيبها الثاني في المنافسة على رخصة الجوال الثانية، فيما كان ترتيب اوراسكوم الرابع بين المتنافسين، والتي فاز بها اتحاد الاتصالات، وحصرت التوقعات المنافسة بين شركتي اوراسكوم وإم تي سي التي كان ترتيبها الثاني في المنافسة على رخصة الجوال الثانية، فيما كان ترتيب اوراسكوم الرابع بين المتنافسين، والتي فاز بها اتحاد الاتصالات.