رؤية 2030 م ( رأس المال جبان ) وأنا لكم من الناصحين رؤية 2030 م ( رأس المال جبان ) وأنا لكم من الناصحين رؤية 2030 م ( رأس المال جبان ) وأنا لكم من الناصحين رؤية 2030 م ( رأس المال جبان ) وأنا لكم من الناصحين رؤية 2030 م ( رأس المال جبان ) وأنا لكم من الناصحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وأبناء عمومتي واخص بالذكر حبيبنا أبا عبد الرحمن
تقبل الله مني ومنكم أعمالنا وسدد على دروب الحق خطانا
بعد طول غياب أقدم بين أيديكم موضوع كتبته لاحقا يتحدث عن رؤية 2030
--------------------------------------------------------------
أنا لست اقتصاديا وهناك بديهيات بسيطة يستنتجها العقل والمنطق منها :
أولا مخاطرالإستثمار الإقتصادية
--------------------------------
الاستثمار دائما محفوف بالمخاطر
وعند قراءة التاريخ نجد كثيرا من الأزمات حدثت خلال القرن الماضي
كالكساد الكبير الذي بدأ في أمريكا عام 1929 ثم انتشر في دول العالم
والذي أرغم كثيراً من الناس أن يسكنوا بيوت الصفيح والخشب والوقوف طوابير للحصول على وجباتهم وقوتهم
ثم حدثت أزمة النمور في آسيا وأنهارت معها بنوكهم وصناديقهم
ثم تلتها أزمة الرهن العقاري والتي لا تزال تلقي بظلالها على الجميع حتى الآن
لذلك يجب أن نضع هذه الأحداث نصب أعيننا وأن تكون لنا واعظا وموجها
ثانيا المخاطر السياسية
------------------------
جميعنا يعلم اليوم بما يتداول في أروقة الكونجرس الأمريكي حول ما حدث في 11 سبتمبر والتي لا ناقة لنا بها ولا جمل
ومن يقرأ التاريخ يجد أن أمريكا انتهكت القوانين الدولية في أكثر من حادثة كما حصل في نيكارجوا وبنما ولوكيربي ليبيا وافغانستان والعراق
فما الضامن لنا من الإبتزاز أو تجميد أرصدتنا اذا وضعنا أغلب إستثماراتنا بين أيديهم
ثالثا المخاطر الأمنية
---------------------
إن أحد أسباب الكساد الكبير الذي حدث في أمريكا عام 1929¨م هو الحرب العالمية الأولى التي أرغمت دول أوروبية كثيرة إلى التحول من الصناعات التقليدية إلى صناعة الانتاج الحربي مما شجع أمريكا على سياسة كثافة الإنتاج لتغطية حاجات السوق الأوروبية
وعندما انتهت الحرب عادت الصناعات الأوروبية كسابق عهدها فتكدست البضائع في المصانع الأمريكية وتراكمت الديون وأفلس الكثير وانتشرت البطالة وضعفت القوة الشرائية مما أدى إلى نشوء المشاكل الاجتماعية والأخلاقية
لذا ومن هذا المنبر أنا أطالب بمحو كلمة ( إستثمار ) إلا في القليل الآمن واستبدالها بكلمة (الإنتاج )
إن بناء الأوطان لا يمكنه أن يتم دون بناء الإنسان
الإنسان هو المنتج وهو أساس الإستثمار الحقيقي الذي نملكه ولا يملكنا
يجب علينا بناء الوطن
نؤسس لبُني تحتية في كل مرافق الدولة تكفينا لمائة عام قادمة تكون قاعدة إنتاج تنمية حقيقية ومستدامة
أخيرا لا تضعوا المال في صناديق وتنظروا السماء أن تمطر ذهبا
علينا التناصح والتواصي بالتناصح ليمكننا من وضع رؤية تتقدم بنا إلى الأمام ولا تبقينا جامدين نستخرج النفط من بين أقدامنا وننتظر عوائد إستثمار غامض إن أغنانا اليوم فلن يغيننا غدا