"موبايلي" ترتب لأضخم قرض إسلامي في العالم بـ 2.8 مليار دولار
- دبي ـ رويترز: - 12/02/1428هـ
تسعى شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" السعودية، إلى تدبير نحو 2.8 مليار دولار، في أضخم قرض إسلامي مشترك على الإطلاق لتمويل عمليات توسع قبل أن تمنح المملكة ترخيصا لمنافس جديد. وقال جمال الجروان المدير العام للاستثمارات الدولية في مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، إن الشركة ستضع اللمسات الأخيرة للقرض طويل الأجل مع مجموعة من البنوك السعودية والأجنبية بحلول منتصف آذار(مارس) الجاري.
وتملك "اتصالات" 35 في المائة من "موبايلي" ولها السيطرة الإدارية أيضا على الشركة التي تعتبر ثاني أكبر شركة تقدم خدمة الهاتف الجوّال في السعودية. وقال الجروان لـ "رويترز" أمس "الغرض الأساسي من القرض هو تمويل التوسع في العمليات وفي البنية الأساسية".
وأضاف أن القرض لن يحمل فائدة تمشيا مع أحكام الشريعة الإسلامية وسوف يستخدم أيضا في مد آجال ديون قصيرة الأجل. ولم يذكر تفاصيل بشأن البنوك التي ستقدم القرض.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
تسعى شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" السعودية إلى تدبير نحو 2.8 مليار دولار في أضخم قرض إسلامي مشترك على الإطلاق لتمويل عمليات توسع قبل أن تمنح المملكة ترخيصا لمنافس جديد. وقال جمال الجروان المدير العام للاستثمارات الدولية في مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، إن الشركة ستضع اللمسات الأخيرة للقرض الطويل الأجل مع مجموعة من البنوك السعودية والأجنبية بحلول منتصف آذار (مارس) الجاري.
وتملك "اتصالات" 35 في المائة من "موبايلي" ولها السيطرة الإدارية أيضا على الشركة التي تعتبر ثاني أكبر شركة تقدم خدمة الهاتف الجوّال في السعودية. وقال الجروان لـ "رويترز" أمس "الغرض الأساسي من القرض هو تمويل التوسع في العمليات وفي البنية الأساسية".
وأضاف أن القرض لن يحمل فائدة تمشيا مع أحكام الشريعة الإسلامية،
وسوف يستخدم أيضا في مد آجال ديون قصيرة الأجل. ولم يذكر تفاصيل بشأن البنوك التي ستقدم القرض.
وقال محمد فايز مدير التمويل الإسلامي في بنك دبي الوطني، إن "موبايلي" كانت قد اقترضت 2.35 مليار دولار في 2005 لتمويل شراء رخصتها، وكان هذا حتى الآن أكبر قرض إسلامي ترتبه بنوك.
وتتأهب "موبايلي" و"الاتصالات السعودية" للمنافسة منذ أعلنت الحكومة
العام الماضي، أنها ستبيع رخصة محمول ثالثة وتنهي احتكار "الاتصالات
السعودية" للخطوط الهاتفية الثابتة في المملكة.
وكان مصدر مصرفي قد أبلغ "رويترز" في كانون الثاني (يناير) أن "الاتصالات السعودية" تجري محادثات لاقتراض ستة مليارات ريال لتمويل أول عمليات استحواذ تقوم بها. وكانت الجهات المنظمة لعمل سوق الاتصالات في السعودية قد قالت السبت الماضي، إن تسع مجموعات شركات تتسابق للفوز برخصة المحمول الثالثة.