[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 211 نقطة والسيولة تتجاوز 22 مليارا المؤشر يكسب 211 نقطة والسيولة تتجاوز 22 مليارا المؤشر يكسب 211 نقطة والسيولة تتجاوز 22 مليارا المؤشر يكسب 211 نقطة والسيولة تتجاوز 22 مليارا المؤشر يكسب 211 نقطة والسيولة تتجاوز 22 مليارا

السوق اليوم على المحك وموجة البيع الاخيرة نتيجة اعطال البنوك المتكررة



تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاحد تعاملاته على ارتفاع بمقدار 211 نقطة او بما يوازي 2.52% ليقف عند مستوى 8586 نقطة وقد سجل أعلى مستوى يومي عند 8629نقطة وأدنى عند 8372 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 22مليار ريال وبكمية تنفيذ قاربت على 469 مليون سهم جاءت موزعة على503 آلاف صفقه بمتوسط 41% ارتفعت اسعار اسهم 77 شركة وتراجعت اسعار اسهم 6 شركات من بين مجموع 86 شركة تداولت اسهمها خلال الجلسة وكان قطاعا التأمين والكهرباء الوحيدين المتراجعين من بين القطاعات الثمانية.
من الناحية الفنية يميل الاغلاق الى الايجابية مع أخذ الحذر اليوم الاثنين خاصة في حالة الصعود وعدم المقدرة على اختراق حاجز 8626 نقطة رغم ان السوق اعطى اشارة ايجابية بالوصول الى حاجز 8747 نقطة ولكن ليس بالضرورة ان يحققها فالمتحكم حاليا في السوق هي السيولة فمن الافضل ان تتجاوز اليوم 17 مليار ريال اما في حالة الهبوط فليس من مصلحته التراجع عن حاجز 8535 نقطة والبقاء اسفل منها لفترة طويلة ومن المتوقع ان يسترخي المؤشر العام اليوم في اغلب فترات التداول وتشير المؤشرات الى تحسن السوق للمضارب الذي يحسن المضاربة وقد اتسم اداء السوق امس بالتذبذب الجيد وان كان تعرض لعملية جني أرباح سريع وخاطف في الدقائق الاخيرة شمل اغلب الأسهم التي ارتفعت في الساعة الأخيرة من عمر التداول ساهم تعطل بعض أوامر التنفيذ بالبنوك المحلية في فك النسبة القصوى للاسهم المرتفعة ويعتبر أي جني أرباح خفيف اليوم هو فرصة للشركات الصغيرة لمزيد من الارتفاع ونتوقع ان تخالف شركات مسار المؤشر العام الذي أصبح يحاول الدخول في مسار جانبي حتى يتلافى أي تراجعات قوية في المستقبل ويعتبر السوق أسس نقطة دعم قوية عند مستوى 8080 نقطة ولكن دائما أسواق المال تخضع للعقل والمنطق بعيدا عن العاطفة ويعتبر اغلاق اليوم بالايجاب مهما لمعرفة توجه السوق في الفترة القادمة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح المؤشر على ارتفاع حيث وصل الى حاجز 8613 نقطة بشكل متسارع حتى تخطى حاجز مقاومة سابق عند 8512 نقطة استغل بعض المضاربين هذا الارتفاع للتصريف والضغط على السهم من جديد في محاولة لكسب اكثر من 10% حيث قاربت السيولة في الساعة الاولى نحو 7 مليار ريال وكان من الواضح عدم الاحتفاظ بالاسهم من قبل المضاربين وتحريك السيولة على الدوام.
في الساعة الثانية من التداول اجرى السوق عملية جني أرباح أولى حيث هبط الى مستوى 8372 نقطة ليعاود الصعود ويتجاوز نقطة المقاومة السابقه والسيولة تتجاوز 10،6 مليار ريال ويعتبر سير المؤشر العام بهذه الطريقة فيه نوع من المبالغة مما جعلة اقرب الى جني الارباح حيث كانت السيولة عالية في الساعة الاولى تحديدا وفي الساعة الثانية والثالثه كانت تتحرك بشكل انسيابي يتوافق مع حركة المؤشر العام نوعا ما فمن المهم على المضارب اللحظي ان كثير من الشركات لاتملك نقاط دعم قوية ، وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي اما من استثمر من قبل اسبوعين فان الوضع مازال مطمئنا نوعا ما ويفضل ان يتحول المضارب الى مضارب اسبوعي او شهري ،وليس من مصلحة المضارب التنقل بين الشركات وكان من الواضح ان السوق يدار بحرفنة حيث تحركت الأسهم على قسمين القسم الاول تحرك مع بداية التداول وفي نهاية التداول تحركت البقية والاغلبية كانت من شركات المضاربة بقيادة الاسماك والباحة وشهدت كثير من اسعار الأسهم تذبذبا عاليا.