عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2007   رقم المشاركة : ( 7 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة19/2/1427هـ الموافق9/3/2007م



بعد ملل انتظار الهبوط.. متعاملو سوق الأسهم السعودية يتدافعون إلى الشراء

القيمة السوقية للشركات تصعد في أسبوع 7.3% إلى 364 مليار دولار



الرياض: جار الله الجار الله

تدافع المتعاملون في سوق الأسهم السعودية إلى الشراء، بعد أن طال انتظارهم للهبوط، بالأخص الذين ترقبوا جني الأرباح، بعد الارتفاعات القوية والمتواصلة للمؤشر العام في الفترة الماضية، وصلت في إحداها إلى 14 يوم تداول، خصوصا مع التغيرات السعرية الايجابية على أكثر الأسهم، مما جعلهم ينسفون وراء ظهورهم أي توقع سلبي، متسابقين على أسهم «التدبيله»، إذ بدأت التوصيات النارية تنتشر في أوساط المتداولين، التي تخص أسهم شركات المضاربة، لتذكر المتابع بالارتفاعات السابقة، التي شملت جميع الأسهم، حتى وصلت في بعضها إلى نسب ارتفاع قوية جدا. وتمكنت أسهم ثماني شركات صغيرة ومتوسطة من الارتفاع بنسبة تفوق 30 في المائة لهذا الأسبوع، فيما استطاعت أسهم قرابة 15 شركة الحصول على مكاسب أكثر من 20 في المائة.
هذا السلوك المتمثل في قناعة الأغلبية باستحالة الهبوط ، يعكس قرب مرحلة التراجع، لأن أسواق المال لا تتبع رأي الأغلبية، بل رأي الأكثر تأثيرا في مسار السوق من حيث القدرة المالية.

واستطاعت سوق الأسهم السعودية مواصلة الارتفاع بعد التراجع في آخر ثلاثة أيام من الأسبوع الماضي، هذا الصعود الذي أكسب المؤشر العام 596 نقطة بمعدل 7.2 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي. وبلغت قيمة السيولة، التي تم تدويرها في السوق هذا الأسبوع 106.2 مليار ريال (28.2 مليار دولار)، ما يعادل ارتفاعا بنسبة 28.4 في المائة، بزيادة 23.5 مليار ريال (6.2 مليار دولار) عن الأسبوع الماضي. وتعزا زيادة السيولة نتيجة للارتفاعات، التي شملت جميع أسهم الشركات المدرجة في السوق، باستثناء أسهم شركتين هما التعاونية للتأمين، التي انخفضت بنسبة 2.5 في المائة، والبنك السعودي للاستثمار، الذي تراجع 2.1 في المائة. وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 88 شركة خلال الأسبوع بنحو 93 مليار ريال، لتصل الى نحو 1.36 تريليون ريال (364 مليار دولار) ويعادل هذا ارتفاعا بمعدل 7.3 في المائة عن الأسبوع الماضي. وأظهر المؤشر العام لسوق الأسهم قوة في تجاوز المقاومات القوية التي اعترته، مما يعكس القدرة الكامنة بين طيات السوق في التلهف إلى الارتفاع، الذي اشتاقت له بعد التراجعات القوية، التي استمرت قرابة العام، حيث أوصلته تلك التراجعات إلى مستويات تاريخية، من حيث مكرر الربحية، الذي وقف في تعاملات يوم الأربعاء عند مكرر 17.75 مرة فقط ، بالرغم من الارتفاعات القوية التي دفعت المؤشر العام إلى صعود بـ2005 نقاط بمعدل 29.6 في المائة، من أدنى مستوى عند 6767 نقطة.

إذ تمكن المؤشر العام من اختراق مستوى 8750 نقطة، التي تعتبر من المقاومات الشرسة، وتم هذا الاختراق بمساعدة من القطاع الصناعي في آخر يوم من تعاملات الأسبوع، الذي انتهت تداولاته أول من أمس، حيث أهل السوق للوقوف على مشارف منطقة 9000 نقطة، التي لا يفصل المؤشر العام عنها سوى 228 نقطة فقط.

* قطاع البنوك أنهى مؤشر قطاع البنوك تعاملات الأسبوع على ارتفاع 2.3 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. ويأتي هذا الصعود في القطاع البنكي، بعد ارتفاع أسهم مصرف الراجحي 3.8 في المائة هذا الأسبوع، نتيجة لتقسيم السعر السوقي لأسهم المصرف بعد منحه سهما لكل سهم، حيث افتتحت تداولاته على 106.5 ريال، ما دفع إلى تهافت السيولة أمام هذا السعر المغري، الذي رفع بدورة الكميات المتداولة في يوم التقسيم، الذي صادف الأحد الماضي. وأثر ذلك في مسار القطاع، إذ تعتبر أسهم مصرف الراجحي المؤثر القوي من بين شركات هذا القطاع، باستحواذها على 28.7 في المائة من حجم القطاع البنكي و9.8 من حجم السوق، الذي يعكس تأثيرها الكبير على المؤشر العام. ويلاحظ على هذا القطاع انخفاض معدل التداول في كميات الأسهم في باقي الأسبوع، الذي يدل على احتفاظ المساهمين بأسهم هذه الشركات، يعكسه قلة الأسهم المتداولة مع الانخفاض في المستويات السعرية، عكس مرحلة الارتفاع التي ترتفع فيها الكميات مع ارتفاع السعر.

* قطاع الصناعة أنهى قطاع الصناعة تداولاته محققا ارتفاعا قدره 9.9 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي، مدفوعا بالاتجاه الايجابي لأسهم شركة سابك الصاعد 8.2 في المائة. وتعتبر هذه الشركة أكبر الشركات تأثيرا على المؤشر العام للسوق، إذ تمثل 23.4 في المائة من حجم السوق و67 في المائة من قطاع الصناعة. كما يلاحظ على سير مؤشر القطاع اختراقه لمستوى مقاومة قوية في آخر يوم من تعاملات هذا الأسبوع عند مستوى 19 ألف نقطة، بعد ارتداده الأسبوع الماضي من منطقة دعم عند مستوى 17400 نقطة تقريبا. وبعد هذا الاختراق الذي يوحي بقوة العزم لدى هذا القطاع وبقدرته على قيادة السوق في المرحلة المقبلة، نتيجة لاحتوائه على شركات كبرى ومنافسة عالميا بعد وصولها إلى مستويات سعرية متدنية ومكررات ربحية تاريخية، بالإضافة إلى امتلاكه مساحة تحرك فنية تفصله عن أول مقاومة تواجهه عند مستوى 20400 نقطة.

* قطاع الاتصالات أنهى قطاع الاتصالات تعاملات الأسبوع على ارتفاع 7.4 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي، مبينا اتجاهه لاختراق مستوى مقاومة منعته من الصعود في الفترة الماضية والمتمثلة في مستوى3037 نقطة. وسيكون هذا الاختراق، إذا حدث هذا الأسبوع، عاملا مساعدا لقدرة المؤشر العام على مواصلة الصعود والدخول في منطقة 9000 نقطة مساعدا القطاعات الأخرى في قيادة السوق.

* قطاع الإسمنت أغلق هذا القطاع على ارتفاع بنسبة 4.4 في المائة مقارنة بأسبوع التعاملات الماضي، حيث استطاع مؤشر القطاع التحرك التصاعدي هذا الأسبوع بعد اختراقه لمستوى المقاومة عند 6000 نقطة، الذي أخرجه من نطاقه الجانبي، الذي منعه من الارتفاع في الفترة الماضية، حيث كان القطاع الإسمنتي يعيش داخل مسار جانبي بين مستوى 5350 نقطة ومستوى 6000 نقطة تقريبا، التي بدأها من 12 نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي. ويمنح هذا التغير اللافت في مساره الفني، القطاع فرصة تحرك جيدة لمسايرة قطاعات السوق الأخرى، خصوصا أن هذا القطاع لم يشهد ارتفاعات تستهلك قوته في الفترة الماضية، بالإضافة الى أنه يعتبر من القطاعات الآمنة، الذي يهواه كثير من المتعاملين، والذي تعكسه الحركة المتوازنة لهذا القطاع.

* قطاع الخدمات أنهى قطاع الخدمات تعاملاته هذا الأسبوع على ارتفاع قوي بمعدل 20.2 في المائة مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي، ويأتي هذا الارتفاع بعد صعود أسهم «إعمار» بنسبة 36 في المائة لهذا الأسبوع متصدرة أسهم شركات السوق من حيث الارتفاع. وتعتبر هذه الشركة المؤثر الأكبر في هذا القطاع باستحواذها على 21.2 من هذا القطاع و1.2 في المائة من حجم السوق، واصطدم هذا القطاع في آخر تعاملات الأسبوع بمقاومة عند مستوى 2440 نقطة تقريبا.

* قطاع الكهرباء أنهى قطاع الكهرباء تداولات الأسبوع على ارتفاع 11.3 في المائة، ويأتي هذا الارتفاع لقطاع الكهرباء بعد اختراق أسهم الشركة الوحيدة في هذا القطاع لمقاومة مهمة في اليوم قبل الأخير من تداولات الأسبوع الذي يرشحه لمواصلة الارتفاع في الفترة المقبلة.

* قطاع الزراعة استطاع قطاع الزراعة أن يتصدر قطاعات السوق من حيث نسبة الصعود بعد ارتفاعه لهذا الأسبوع بمعدل 22 في المائة، مقارنة بالأسبوع الماضي. ويرجع هذا الصعود لتوجه السيولة إلى أسهم بعض شركاته، التي تعتبر من الشركات المضاربة، خصوصا بعد تراخي الصعود الذي كان يرافق الأسهم القيادية. واحتلت أسهم شركتين من هذا القطاع المركز الثالث والرابع بين الشركات المرتفعة في السوق لهذا الأسبوع، وهي أسهم شركة تبوك الزراعية المرتفعة بنسبة 35 في المائة، تليها أسهم شركة الشرقية الزراعية الصاعدة بمعدل 33 في المائة.

* قطاع التأمين أنهى قطاع التأمين تعاملاته لهذا الأسبوع على انخفاض 2.6 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، معاكسا اتجاه القطاعات الصاعدة ومنفردا بالهبوط. واستطاع هذا القطاع تقليص نسبة الخسارة المحققة هذا الأسبوع بعد ارتفاعه يوم الأربعاء بنسبة 5.3 في المائة بعد تراجعه لثلاثة أيام متتالية بداية من يوم الأحد الماضي.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس