[عثمان الثمالي]

سهم الدريس في قناة صاعدة على المدى المتوسط


تحليل: عبدالله كاتب (*)

تعتبر شركة الدريس والمدرجة حديثا في سوق الاسهم من الشركات ذات الربحية والنمو المستمر وأدت أداءً ايجابيا خلال سنتها الأولى بالسوق السعودي مواصلة بذلك النجاحات السابقة التي استطاعت الشركة من تحقيقها قبل ادراجها بسوق الاسهم السعودي. وتبين النتائج الاخيرة نمو الشركة بنسبة 5.3% تقريبا عن العام السابق حيث حققت ارباحا صافية قدرها 41.500.000 ريال عام 2006م مقارنة بأرباح صافية بلغت 39.400.000 ريال تقريبا عام 2005م، وارتفع العائد على السهم الى 2.07 ريال، وباقفال يوم الاحد 4/3/2007م يصبح مكرر الارباح 42.62 مرة وهو مكرر مرتفع نسبيا ولا يصلح لبناء قرار استثماري طويل المدى بالسهم، لكن رغم ذلك فإن الشركة فيما يبدو ماضية الى استمرار نموها الربحي حيث رفعت هامش ربحها من بيع البنزين من 0.75 الى 0.90 هللة وهو ما سيظهر أثره على قوائم الشركة خلال الفترات المقبلة بالاضافة الى توسعها بمجال النقل البري الأمر الذي قد يدفعها الى تحويل جزء من احتياطياتها من الارباح الى رأس المال التشغيلي ومن ثم زيادة عدد اسهم الملاك وذلك بمنحم اسهم مجانية من الارباح أو تدبير وسائل تمويل ضرورية لمقابلة متطلبات تكاليف التوسع بأنشطتها وعملياتها.
أما من الناحية الفنية فإن السهم تعرض لهبوط وتصحيح سعري قاس واكب التصحيح العنيف الذي واجه السوق ككل، لكنه حاليا بقناة صاعدة على المدى القصير وفي طريقه لبناء قناة صاعدة على المدى المتوسط.
السعر يواجه مقاومة على الفاصل الزمني يوم عند 96.5 تقريبا وهي متوسط 100 يوم واختراق هذا المتوسط كفيل باستمرار المسار الصاعد للسهم لمحاولة الوصول لسعر 146.5 ريالا.
بالنسبة للمضاربين للفترات المتوسطة التي تصل الى 3 أشهر فاختراق سعر 147 ريالا قر يحقق للسهم ارتفاعا آخر عند مستوى مقاومة سابقة تقع عند 225 ريالا نقطة ايقاف الخسارة للمضارب اليومي كسر سعر 83.5 أما المضارب الاسبوعي فكسر سعر 80 ريالا يعتبر نقطة ايقاف الخسارة، مضاربو الفترات الطويلة فإن كسر سعر 74.5 يعتبر نقطة ايقاف الخسارة عند هذه المستويات السعرية مع ملاحظة رفع مستويات الدعم تلك مع الارتفاعات التي قد يحققها السهم مستقبلا.
ملاحظة:
هذه الدراسة ليست دعوة للشراء أو لبيع أو اقتناء السهم أو التخلص منه، مع العلم ان هذه الدراسة ليست خالية من الاخطاء غير المقصودة.

* محلل مالي ومستشار للتدريب الفني



سابك تدرس خيارات بديلة اذا أجلت الصين الموافقة على مجمع البتروكيماويات


محمد الزهراني (الجبيل)

قال مصدر مسؤول في شركة سابك انها ستبدأ جديا في دراسة الخيارات الاخرى المتاحة امامها اذا ثبتت صحة الاخبار المتداولة عبر وكالات الانباء عن تأجيل الحكومة الصينية الموافقة على انشاء مجمع البتروكيماويات التي تخطط شركة سابك وشركة شايد الصينية لاقامته في الصين لعام آخر. واضاف المصدر ان سابك تلقت اشارات ايجابية مشجعة من دول مجاورة للصين ترحب باقامة هذا المشروع العملاق. الجدير بالذكر ان سابك وشايد تجري محادثات منذ ثلاث سنوات بشأن المجمع الذي يتوقع ان يضم مصفاة للنفط بطاقة انتاجية تبلغ 10 ملايين طن سنويا ومصنع للايثيلين بطاقة مليون طن سنويا ومرفأ للنفط به صهاريج تصل طاقتها التخزينية الى 300 الف طن، المشروع يكلف 5،2 مليارات دولار.



جني أرباح


د. وليد عرب هاشم (*)

(جني الأرباح) هو مصطلح يستخدم عندما ترتفع أسعار الأسهم فيقوم بعض من حامليها بعمليات البيع، لكي يستفيدوا من ارتفاع الأسعار، ويحققوا أرباحا أو يتم (جني الأرباح)، وعلى سبيل المثال ارتفعت أسعار أسهم معينة مثل سعر سهم سابك بحوالى 30% خلال شهر من الزمان، بالتالي المستثمر أو بالأصح المضارب الذي اشترى سهم سابك قبل حوالى شهر بمبلغ 94 ريالا قد يقوم بسهولة ببيعه عندما يصل سعر السهم إلى 120 ريالا، كما حدث فعلاً في الأسبوع الماضي، وبالتالي يجني ربح 26 ريالا على استثمار كان مقداره 94 ريال، أو يحصل على حوالى 30 % خلال شهر واحد من الاستثمار، وهذا عائد يفوق الخيال، وبالتالي سوف تكون هناك مجموعة من المضاربين الذين ينتهزون مثل هذه الفرص للشراء وبيع الأسهم بسرعة (جني الأرباح).
فهذا النوع من المساهمين يهدف إلى المضاربة وينتظر إلى أن تكون هناك فرصة لتحقيق أرباح سريعة وعندها يدخل الى السوق ليشتري ومن ثم يبيع ما اشتراه فور ما يرتفع السعر ، وهكذا عندما انخفض سعر سهم سابك إلى مستوى 94 ريالا ظهرت فرصة للشراء والبيع السريع.
وعندما يكون هناك عدد كبير من هذه العمليات ويتم بيع كمية ضخمة من الأسهم، فإنه لا بد وأن ينخفض سعر السهم كما حدث فعلاً لسعر سهم سابك على سبيل المثال في الأسبوع الماضي.
ولكن هذا لا يعني أبداً أن هناك تغيرا جوهريا، أو أساسيا في سعر هذا السهم، أو في سوق الأسهم ككل، فـ (جني الأرباح) هي عمليات مؤقتة وعادة ما تصاحب ارتفاع أسعار الأسهم ولا تدل على تغير في السوق، وبالتالي فإن السوق يستمر في نفس الاتجاه التصاعدي حتى وإن انخفض قليلاً بسبب عمليات (جني الأرباح).

* عضو مجلس الشورى