عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2007   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 23/2/1428هـ الموافق13/3/2007م


اسمنت القصيم والبحري وجرير تدعو المساهمين للتصويت على توزيع الأرباح




دعا مجلس إدارة شركة اسمنت القصيم المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية المقرر عقدها في تمام الساعة الرابعة بعد عصر غد الأربعاء بمبنى الإدارة العامة الجديد بموقع مصنع الشركة بمدينة بريدة.
وسيتم التصويت في جدول أعمال الجمعية العامة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع الأرباح السنة 2006م بواقع (4.6) ريالات للسهم الواحد وبنسبة (46%) من القيمة الاسمية للسهم. علماً أن أحقية الأرباح سوف تكون للمساهمين المسجلين بسجلات السوق المالية السعودي (تداول) مركز الإيداع يوم انعقاد الجمعية.
من جهته دعا مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري دعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية (الثلاثون)، بعد صلاة مغرب يوم الثلاثاء 22ربيع الأول 1428ه بفندق الرياض ماريوت للموافقة على توزيع الأرباح حسب اقتراح مجلس الإدارة، بواقع (1) ريال للسهم الواحد بنسبة (10%) من رأس المال، وتكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة في نهاية تداول الأسهم يوم انعقاد الجمعية. ودعا رئيس مجلس إدارة شركة جرير للتسويق محمد العقيل المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية السادسة المقرر عقدها بإذن الله في الساعة السادسة والربع من مساء يوم الأحد 1428/2/28ه الموافق 2007/3/18م في فندق شيراتون الرياض بقاعة الخيمة للموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع الأرباح بنسبة 60% من رأس مال الشركة بواقع (6) ريالات للسهم الواحد الموافقة على تحويل الاحتياطي الخاص بالتوسع إلى الأرباح المستبقاة. اضافة إلى انتخاب مجلس الإدارة للدورة القادمة.




بحثوا عن الربح السريع دون دراسة جدوى..
غياب الوعي الاستثماري "يبتلع" مدخرات المواطنين ويلحق بهم الضرر


الناجم يتحدث للزميل المحيسن

الأحساء - صالح المحيسن
تعرض العديد من المواطنين الراغبين في الاستثمار إلى خسائر كبيرة بسبب بعدهم عن مقومات الاستثمار السليمة، وبحثهم عن الربح السريع، حيث وضع هؤلاء كل أموالهم في سلة واحدة، مما افقدهم كل شيء..
وتعددت خسائر هؤلاء المستثمرون وفقاً للمخاطرة بالمال، حيث لجأ العديد منهم إلى الاستدانة من أجل الحصول على مكاسب أكبر، مما تسبب في تحملهم خسائر كبيرة..
"الرياض" التقت عددا من المواطنين الذين فقدوا أموالهم في استثمارات لم يدرسوها جيدا، وأصبحوا الآن يعانون من الديون والفقر..





انطلاقته الأولى مع التجارة كانت قبل نحو عشرين عاما، حيث كان يدخل شريكاً مع بعض تجار العقار للقيام بتخطيط بعض المخططات ومن ثم بيعها حتى امتلك عدداً من العقارات، ذلك دفع ب أمين "الملقب بأبو محمد" لبيع جزء كبير من عقاراته والضخ بأموالها وما معه من رصيد في استثمارات غير مدروسة.. يقول ل"الرياض" متحدثا عن معاناته: بدأت في بيع العقار والدخول في استثمارات غير مأمونة حتى بلغ رصيدي عشرة ملايين ريال، ومع وصول رصيدي إلى هذا الرقم تسابقت معظم البنوك للاتصال بي وتقديم تسهيلات وبأسعار مغرية، مما دعاني للحصول على عشرين مليون ريال ليرتفع رصيدي إلى ثلاثين مليون ريال، ومع مرور الوقت أصبح رصيدي 180ألف ريال فقط !..
أما علي عبد الوهاب فيقول كنت أجمع مكافأتي منذ كنت طالباً في الثانوية الصناعية وهكذا بعدما التحقت بشركة أرامكو وأنا أحرص على توفير القرش الأبيض لينفعني في اليوم الأسود حتى اتجهت ب ( 30مليون ريال) هو شقاء 50سنة من عمري إلى استثمار لم ادرسه جيدا.. فكيف لي الآن أن أعوض ما خسرته..
موظف من ارامكو متقاعد - فضل عدم ذكر اسمه - يؤكد أنه أصيب بالضغط والسكر جراء تفكيره بخسارة مدخراته التي جمعها من العمل في شركة أرامكو طيلة خدمته التي امتدت إلى أكثر من ثلاثين عاماً، وكان يأمل في أن يكون الادخار سنداً له بعد تقدمه في السن، وليكون ذلك الادخار عوناً لأبنائه، إلا أن اتجاهه إلى الاستثمار غير المبني على دراسة جدوى، جعل منه شخصا فقيرا..
خسائره فادحة
(حسين.م) موظف في شركة أرامكو يقول إنه لا ينام الليل بسبب عظم خسائره الفادحة التي أوصلته إلى حالة الشلل التام في حياته، مما اضطره لأن يطلب المساعدة من إخوانه الأقل مرتباً منه..
تولى عبد الرزاق ناصر (مدرس) رعاية أموال والده المتقاعد من أرامكو والذي توفي قبل نحو عام، حيث قام بإيداع جميع الإرث الذي ورثه إخوانه الصغار من والدهم في استثمارات سريعة المرابح.. يقول عبد الرزاق عن هذه الفترة : في البداية حققنا أرباحاً ممتازة وكنت قد وضعت كل ما أملك ويملك إخواني اليتامى في هذه الاستثمارات، ولم أكتف بهذا بل طلبت من أخي حسن أن يأخذ له قرضاً من البنك وأخذت أنا كذلك بمجموع 750ألف ريال، ووصل بعد ذلك إلى نحو مليون ومائة ألف ريال في فترة وجيزة، ليصبح مبلغ الأيتام الآن في مهب الريح !..
ويضيف: بعد سكني لمنزلي كان لدي مبلغ للتأثيث والآن أنام على البلاط فلا يوجد أي أثاث في منزلي، وحتى إذا طلب مني أبنائي أي طلب أقول لهم "ما عندي"، كما أن الخسارة أثرت في حياتي وانعكس ذلك في حالات من التوتر الدائم والعصبية ورفع الصوت بسرعة والدخول في مشاجرات كل ذلك بسبب الخسائر !..
راضي محمد (متقاعد من أرامكو ويمتلك عدداً من المشاريع الصغيرة والمتوسطة) أمضى 15سنة يتعامل في السوق، يؤكد أنه خسر 90% من ممتلكاته ومدخراته ! ويشير إلى أن اقتصاد المملكة المتين هو ما دفعه للدخول بكل قوة في الاستثمار المحلي، إلا أن الذي حدث أنه قام بإيقاف بعض مشاريعه من أجل توسعتها عبر الدخول في السوق ولكن الذي حدث العكس وهو أن الأموال تبخرت!..
ويستطرد في حديثه: خسائري شكلت ضغطاً كبيراً عليَّ فقد أجبرتني على إيقاف التعاملات مع بعض الشركات الأجنبية التي كانت مبنية على عقود..
المواطن (م.و) يبلغ من العمر 37سنة يقول: لم أحصل على وظيفة إلا قبل عام ونصف وبمرتب متواضع، وبعد حصولي عليها نصحني الأصدقاء على الفور بالحصول على قرض واستثماره لتحقيق الربح السريع، لأتمكن من الزواج وشراء سيارة وغيرها، وهذا ما حدث، حيث اقترضت 140ألف ريال كنت على أمل أن تنمو ولكنها تناقصت ولم يتبق لي منها سوى 33ألف ريال ! والآن كيف سأتمكن من الزواج وشراء سيارة وسداد هذا المبلغ سيحتاج مني تقريباً إلى عشر سنوات قادمة..
حسين أغراه حديث زملائه المدرسين وما كانوا يحققونه من ربح سريع، فاضطر للتوقف عن إكمال بناء منزله ليكسب أكثر، إلا أن الذي حدث عكس ذلك فالمبلغ الذي كان من المفترض أن يكمل به منزله تبدد وتوقف عن إكماله..
استثمارات غير مأمونة
وفي حالة لا تقل مأساوية عما ذكر، فقد خسر سعيد (60عاما) العائد من بيع محصول التمر للعام المنصرم، ولم يكتف بذلك فحسب فقد وضع جزءاً من مستحقاته من الضمان الاجتماعي في استثمارات غير مأمونة على أمل "على حد قوله" أن يحسن من أوضاعه التي تحسنت لفترة بسيطة لم تتجاوز خمسة أشهر ليخسر بعد ذلك كل ما يملك حتى إنه لم يستطع من سداد فاتورة كهرباء مزرعته، الأمر الذي أثار تعاطف بعض جيرانه فجمعوا له مبلغاً لسدادها بعدما كادت نخيله أن تموت بسبب توقف المضخة التي تعمل على الكهرباء!..
اضطر (أ.ح) أحد تجار الذهب المعروفين في الأحساء إلى بيع مصنعه للذهب في المدينة الصناعية بعدما ضاع المبلغ الذي كان مخصصاً لتجهيز المصنع (كان من المفترض أن يكون الأول على مستوى المحافظة) بالكوادر الفنية والإدارية والأجهزة)، إلا أن دخوله بسيولة كبيرة في استثمارات فيها مخاطرة كبيرة أغرقه حتى رأسه (وفقاً لوصفه )، مما حدا به إلى القيام ببيع المصنع بربع قيمته، وتم تحويله إلى مصنع لصناعة الحديد المشغول!..
أما الشاب احمد بن صالح (ويعمل مع والده في بيع الذهب لمدة 18سنة) فقال: كنت قد رصدت مبلغ مليوني ريال لأفتح بها محلاً للذهب، فقمت بشراء محل ب 180ألف وعملت له ديكور ب 70ألف، وتوقفت عن إكمال المحل ثم دخلت بالأموال في عالم الربح السريع، وبات المحل منذ عامين مغلقاً وأنا ادفع عليه إيجاراً مبلغ 17ألفاً سنوياً إضافة إلى رسوم الزكاة والبلدية والكهرباء !..
غياب الدراسات
حسن عبد الله بوعيس "يملك مجموعة ضخمة من محلات الذهب في الأحساء" قال: لقد انخفضت مبيعاتنا إلى أكثر من 90% فالناس ليس عندها ماتشتري به بكل أسف، وهذا التأثير ليس علينا فقط وإنما على الجميع فأنا أعرف تجار ذهب في الدمام وجدة أغلقوا مصانعهم بسبب الاستثمار غير المدروس !..
أما عبد المحسن بوعيس "تاجر ذهب" يقول إنه خسر 70% من رأس ماله وإنه في الوقت الراهن غير مطمئن للاستثمار السريع بسبب غياب الدراسات ويفضل أن يتعامل في الأسواق العالمية الأكثر انضباطاً..
الشاب عبد الجليل المهنا خسائر كبيرة جداً لا يمكن تعويضها "وعلى حد قوله" ولا حتى بعد عشرين عاماً ! حيث كان يملك محلين لبيع الملابس اضطر لبيع أحدهما (بأقل من نصف السعر) لتعويض خسائره ..
عبد الله محمد وموسى المهنا اشتكيا كذلك من خسارة كل مدخراتهما التي جمعاها طيلة عشرين عاماً مما انعكس سلباً عليهما وعلى أبنائهما!..
أما (م. ح. م) الذي يملك مجموعة مكونة من تسعة محلات وشهرة عريضة في بيع أدوات التجميل والعطورات فأشار إلى أنه اضطر لإغلاق ثمانية من محلاته التسعة ليبقى محل واحد فقط بسبب خسائره غير المبنية على دراسات سليمة..
احمد المهنا يقول: نفسيتي أصبحت صفراً كيف لا أكون كذلك وأنا أسكن في شقة بالإيجار وخسرت كل ما عندي، وأنا أدفع إيجاراً لمحلاتي (التي لم تعد تغطي كلفتها الحقيقة) فأنا أدفع سنوياً 90ألف ريال إيجاراً لمحلاتي الأربعة وشقتي..
خليفة الصالح "رجل أعمال" ورغم خسائره الكبيرة، إلا أنه يقول إن الاستثمار السريع لا يزال غامضاً ولا اشعر بالخوف..
نهاية الصبر
بائع خضرة متجول في الخامس والثلاثين من عمره يحكي معاناته: بدأت من الصفر في بيع الخضرة منذ سنوات طويلة لعدم حصولي على وظيفة، فتجدني متنقل بين الأسواق الشعبية المعروفة في الأحساء أترزق الله، وأحيانا أقف عند المساجد بحثاً عن بيع أفضل وهكذا (أجمع ريالاً على ريال) رغم ظروف المعيشة الصعبة جداً هذه الأيام، ورغم الأجواء الحارقة والرطبة، لكنني صبور يدفعني لذلك ظروف والدي المسن وإخواني الكثيرين الذين يعتمدون على ما أحصل عليه من بيع الخضار رغم قلته، وهكذا بنيت لي شقة متواضعة وصغيرة في منزل والدي الشعبي بالمبرز، ثم تزوجت ورزقت بثلاثة أطفال، ثم بدأت ادفع لوالدي إيجاراً سنوياً للشقة التي اسكنها، ومع ظهور عوائد الاستثمارات السريعة، طلب مني الأصدقاء الذين يعرفون حالتي الدخول فيها لاستثمار أموالي لأتمكن بها من شراء منزل لي ولأطفالي، فوضعت كل ما أملك بل وتسلفت مبلغاً آخر على أمل أن أعيده سريعاً فوصل مجموع ما استثمرته 300ألف ريال أريد أن استقل في منزل لوحدي بعدما كبر أولادي، إلا أن خسارتي لكل أموالي حطمت حياتي وحياة أبنائي ولم أعد أطيق دخول بيتي ورؤية أطفالي، فأنا الآن تركت بيع الخضار في الأحساء وذهبت لأبيع عند المساجد في الدمام علني أربح أكثر من جهة ولأبتعد عن أولادي من جهة أخرى فرؤيتي لهم تعذبني أكثر وأكثر !..
الشاب حسن بن صالح (ويعمل بائعاً في محل لبيع الذهب في سوق الديرة بالمبرز بمرتب 2000ريال) يقول: جمعت 26ألف ريال من عملي في بيع الذهب لسنوات طويلة، فقررت قبل عام الزواج وتقدمت لخطبة إحدى الفتيات فطلبوا مني مهراً مبلغ 26ألفاً، وبعد الاتفاق مع أهل خطيبتي اتجهت إلى استثمار هذا المبلغ على أساس أن ينمو ويصبح 60أو 70ألفاً ومن ثم أعيد لهم المهر بعد عدة أشهر، ولكن الذي حصل أن المهر أصبح 6آلاف ريال، بسبب خسارتي..
سلمان عبد الله الناجم ( 78سنة) يقول: أنا خسرت 650ألف ريال (يخلف الله) راحت كل تحويشة عمري في البيع والشراء، وذلك لاستثماري في قنوات غير مأمونة.
تأثيرات نفسية
من جهته، أكد ل (الرياض) الدكتور علي الخرس استشاري الصحة النفسية والمدير الطبي في أحد المستشفيات الخاصة في المنطقة الشرقية أن البحث عن الربح عبر الاستثمار السريع أثر على الكثيرين من عدة نواح أهمها الناحية الفكرية والاجتماعية ويظهر ذلك جلياً في اتجاه كثير من الأفراد لهذا النوع من الاستثمار بغض النظر عن مستواهم الثقافي أو الاجتماعي، وقد أثرت على البرنامج اليومي لكثير من الناس، كما كان أثرها على الحالة النفسية للمتعاملين بها، حيث يعيشون هؤلاء حالة من الترقب والخوف فقد ترى كثيراً منهم يعاني درجة أو أكثر من القلق والذي انعكس على سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين خصوصاً مع أفراد الأسرة وما يترتب على ذلك من مشاكل أسرية، وقد لوحظ أن الحالة النفسية لبعض الخاسرين تتطور إلى الاكتئاب النفسي أو حالات الذهان.. ولفت النظر إلى أن بعض الذين لديهم قابلية للإصابة بالأمراض قد أصيبوا نتيجة للضغوط النفسية بسبب خسائرهم بالضغط والسكر والاضطرابات النفسية..



آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس