أبو عبد الرحمن
سيبنا من هروجك
المحاورة اليوم ستكون بين
الصديقين المغلوبين على أمرهما
اللذين لم يسعفهما الدهر ولم يكن لهما من
المودة مالغيرهما من بقية أفراد المجتمع
ولم يكن لهما من ذنب سوىأن أحدهما ولد لأبوين أعجميين
ولكنه تعلم العربية حتى أصبح يشار اليه بالبنان في الحلقة ألا وهو
المشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتاق :28:
والثاني الرجل الطيب الذي فقد أعز مايملك فرامله
وأصبح يستعين بنجل حمار منقاش ليكون القائد
والمحرك لممتلكاته ألا وهو
مافيه فرامـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
تحية للشاعرين ودعوكما من الشيها وابو عادل
فلن يأتيا بجديد