سوق الأسهم يختتم تعاملاته على ارتفاع فوق حاجز 8600 بدعم سابك
تحليل:عائض المالكي
اختتم سوق الأسهم السعودية يوم أمس الأربعاء تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف بلغ 40.93 نقطة وبنسبة 0.48 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 8603.10 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 400.84 مليون سهم وبقيمة إجمالية مرتفعة عند مستوى 21.55 مليار ريال أبرمت فيها 463.7 ألف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 41 شركة، فيما تراجعت أسهم 42 شركة أخرى، وبقيت 3 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وبهذه المحصلة النهائية يكون السوق قد أضاف إلى رصيده نتيجة الارتفاع الطفيف أكثر من 4.5 مليار ريال لترتفع قيمته السوقية إلى 1.32 تريليون ريال.
وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي تراجع فيها مؤشر السوق طيلة ساعته الأولى من عمر الفترة ليصل إلى قاعه اليومي عند مستوى 8476.16 نقطة أي فوق نقطة دعمه الأولى والمتمثلة في حاجز 8407 نقاط نتيجة الضغط الذي مارسته القياديات في مطلع الفترة والتي بدورها عكست الاتجاه الهابط بعد ذلك نتيجة تواجدها في مناطق تلاشت فيها العروض لتتغلب القوى البيعية لتصعد بالمؤشر العام متخذة له مسارا صاعدا امتد لما يقارب الساعتين والربع ليصل وبالتحديد عند الساعة 2:15 عند مستوى 8637.62 نقطة أي دون نقطة مقاومته الأولى والمتمثلة في مستوى 8640 نقطة وذلك نتيجة ارتفاع سهم مصرف الراجحي إلى ذروته اليومية عند 100.25 ريال تلاه ارتفاع سهم سابك عند مستوى 125.75 ريال وكذلك ارتفاع الكهرباء السعودية في ذات الوقت عند 14.25 ريال في ظل الارتفاع المحدود لسهم الاتصالات عند 77 ريالا، ولكن تواجد المؤشر العام كما ذكرنا دون مقاومته الأولى والتي لم يستطع اختراقها لعدم مقدرة سهم مصرف الراجحي من الثبات فوق حاجز الـ100 ريال بعد اختراقه جعل هذا السهم يجني أرباحه اللحظية ليؤثر سلبا على بقية القياديات وبالتالي مؤشر السوق الذي دخل في موجته الثانية من التراجع وصولا عند 8534.41 نقطة وهي النقطة التي تولت فيها سابك قيادة المؤشر العام للصعود به فوق حاجز الـ8600 نقطة لينهي تعاملاته على ارتفاع طفيف فوق هذا الحاجز بعد وصول سابك إلى ذروتها اليومية عند 128 ريالا في ظل استرداد الراجحي شيء من مكاسبه اليومية ليغلق على ارتفاع طفيف عند 98.75 ريال فيما بقيت الكهرباء السعودية عند سعر إغلاقها السابق دون تغيير في الوقت الذي أغلق سهم الاتصالات على تراجع طفيف بنسبة -0.65 في المائة عند 76 ريالا. إجمالا يميل إغلاق يوم أمس إلى الإيجابية لحرص المؤشر العام على الإغلاق فوق متوسطاته المتحركة طيلة تداولات الأسبوع رغم عمليات جني الأرباح التي تمت على القياديات بالأخص وكذلك عودة السيولة إلى ما فوق حاجز 21 مليارا ليكون داعما آخر لتعميق النظرة الإيجابية لتعاملات الأسبوع المقبل.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات؛ تصدر قطاع الخدمات قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 38.56 في المائة وبحجم سيولة بلغ 8.31 مليار ريال بعد استحواذ سهم الدريس على 7.05 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم الباحة بنسبة 5.22 في المائة. وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 7.85 مليار ريال وبنسبة 36.44 في المائة بعد استحواذ سهم العبداللطيف على 5.41 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم البابطين بنسبة 3.35 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 3.88 مليار ريال وبنسبة 18.01 في المائة بعد استحواذ سهم حائل الزراعية على 4.88 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم الجوف الزراعية بنسبة 3.6 في المائة. فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 2.75 في المائة وبقيمة 591.83 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.92 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.