المستثمرون يضخون 21.5 مليار ريال في آخر يوم لتداولات الأسبوع
دعم صناعي بنكي يدفع المؤشر للارتفاع إلى 8603 نقاط
أبها: محمود مشارقة
صعد مؤشر الأسهم السعودية 40.9 نقطة في آخر يوم لتداولات الأسبوع الجاري مدعوماً بأداء قوي لأسهم شركات قيادية منتقاة في قطاعي الصناعة والبنوك.
وأغلق المؤشر على 8603 نقاط مسجلاً ارتفاعاً نسبته 0.48% في الوقت الذي ضخ المتداولون سيولة قيمتها 21.5 مليار ريال في السوق عبر تنفيذ 400.8 مليون سهم من خلال 463 ألف صفقة.
وتقارب عدد الشركات الصاعدة في السوق مع المتراجعة، حيث تمكنت أسهم 41 شركة من إنهاء التداولات على ارتفاع مقابل تراجع أسعار أسهم 42 شركة.
وكان التذبذب السمة السائدة للتداولات حيث سجل المؤشر أدنى مستوى له بلغ 8476 نقطة، فيما بلغ 8643 نقطة كأعلى مستوى له.
ويأتي إنهاء السوق تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد التصحيح الذي شهدته السوق الاثنين الماضي وخسرت خلاله الأسهم نحو 2% من قيمتها.
وقال متعاملون إن عمليات تجميع جرت على أسهم شركات قيادية، مقابل عمليات بيع لأسهم شركات مضاربة منتقاة.
قطاعياً ارتفع مؤشر الصناعة 1.15% مدعوماً بصعود سهم سابك القيادي بنسبة 1.81%، كما صعد قطاع الأسمنت 0.69% والبنوك 0.64% وصعد مؤشر التأمين 0.4%.
في المقابل تراجع مؤشر قطاع الخدمات 1.29% والاتصالات 0.75% والزراعة 0.47% واستقر الكهرباء دون تغيير.

اقتصاديون يطالبون بتقسيم السوق قبل عودة الشركات المعلقة للتداول
الرياض : شجاع الوازعي
طالب خبراء اقتصاديون بتسريع تقسيم سوق الأسهم السعودية إلى سوق أولية وثانوية كشرط لعودة الشركات المعلقة للتداول، وكذلك تحويل الشركات الخاسرة إلى السوق الثانوية.
وتوقعوا أن تنعكس عودة الشركات المعلقة إلى التداول سلبا على الشركات الاستثمارية وإيجابيا على شركات المضاربة.
وقال عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبدالله البراك لـ"الوطن" إن عودة الشركتين المعلقتين للتداول في سوق الأسهم سيكون له الأثر السلبي على الشركات القيادية الرابحة والتي تقود السوق بشكل كبير.
وأضاف "في حال اتخاذ القرار بعودة تلك الشركات لا بد من تقسيم السوق إلى سوق أولية وثانوية حتى تسير السوق بشكل صحيح بعيدا عن حمى المضاربات التي تخضع لها ".
من جانبه أكد وكيل كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الطائف سالم العتيبي أنه ضد عودة الشركات المعلقة للتداول وطالب بتحويلها للسوق الثانوية حتى تبرئ الجهات المسؤولة ذمتها تجاه المتداولين وتحد من دخولهم في الشركات الخاسرة.
من جهته قال نائب المدير التنفيذي لمجموعة الكسب المالية إبراهيم العلوان إن عودة الشركات المعلقة للتداول يجب أن تكون مرهونة بتحسن أدائها المالي واعتماد خطط إستراتيجية للخروج من أزماتها.
من جانبه قال المتداول فيصل العمري إن عودة الشركات المعلقة للتداول تبث الحيوية في نفوس المضاربين والذين يمتلكون أعدادا كبرى من أسهمها.
من جانبه قال المتداول موسى المحفوظ إنه ينتظر عودة الشركات المعلقة للبيع، مطالبا الجهات المختصة بحماية حقوق المساهمين في هذه الشركات حتى لا تضيع أموالهم.