جوجل تتخذ خطوات لضمان خصوصية بيانات متصفحي الإنترنت
نيويورك: رويترز
أعلنت شركة جوجل عن اتخاذ خطوات تضمن خصوصية بيانات متصفحي الإنترنت. وقالت الشركة العاملة في مجال تقديم خدمة البحث على الإنترنت إنها ستأخذ خطوات لتجهيل أو لجعل تفاصيل عادات التصفح لعشرات الملايين من المستخدمين -والتي يمكن أن تستخدم لمعرفة الأشخاص- غامضة بعد مدة تتراوح بين 18-24 شهرا.
وتجمع الشركة التي يوجد مقرها في كاليفورنيا معلومات عن عمليات البحث على الإنترنت مثل الكلمات المستخدمة في البحث عن موضوعات وعناوين الإنترنت وسجلات بيانات المواقع التي تستخدمها المواقع الأخرى والمعلنون لتعقب عادات تصفح الإنترنت. وتخزن الشركة هذه البيانات في أجهزة كمبيوتر ضخمة في عدد من المواقع حول العالم.
وقال مسؤولون في جوجل في بيان أمس "في السابق احتفظنا بهذه البيانات طالما كانت مفيدة." وأضاف البيان "ما لم يكن علينا التزام قانوني بالاحتفاظ بسجل البيانات لمدة أطول فسوف نقوم بتجهيل سجلات بياناتنا بعد فترة محددة من الوقت".
وسجلات البيانات هي ملفات لا نهائية من الكلمات والأرقام التي يستخدمها المشرفون على أجهزة الكمبيوتر لإدارة وتتبع نشاط تصفح موقع معين على الإنترنت. وقالت جوجل إنها تنوي تنفيذ هذه السياسة خلال العام المقبل.
وقالت الشركة إنه للمحافظة على سهولة البحث باستخدام جوجل لمتصفحي الإنترنت في كل مرة يعودون فيها إلى موقع بحث جوجل فإن من الضروري الاحتفاظ بكمية ضئيلة من المعلومات الشخصية التي تربط شخصا ما إلى جهاز معين حتى يمكن لأجهزة كمبيوتر جوجل شخصنة البحث ليلائم اهتمامات المستخدمين.
وبتعهدها بتجهيل هذه الأكوام من البيانات بعد فترة معينة قد تصل إلى عامين تستجيب الشركة للمخاوف التي عبر عنها دعاة الخصوصية وبعض الجهات الرقابية الحكومية في الولايات المتحدة وأوروبا حول المخاطر على الخصوصية لو كشفت هذه البيانات علنا.
وقال بيان جوجل "بتجهيل سجلات بيانات مزوداتنا بعد فترة تتراوح بين 18-24 شهرا فإننا نعتقد أننا نحقق التوازن الصحيح بين استمرارنا في تطوير خدمات الإنترنت لكم بينما نوفر المزيد من الشفافية والثقة حول ممارساتنا في حفظ "البيانات".
تدشين معرض البناء والعقار في المدينة الأحد
المدينة المنورة: خالد الجهني
يدشن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد مساء الأحد المقبل فعاليات المعرض الرابع للتطوير العقاري بمشاركة 80 شركة عقارية.
وصرح رئيس مجلس إدارة مركز الدار المنظم للمعرض عبدالغني حسين بأن معرض التطوير العقاري والبناء سيتضمن ندوات ومحاضرات وورش عمل كأنشطة مصاحبة للمعرض في دورته الـ4.
وقال إن الفجوة بين العرض والطلب في مجال الإسكان والمقدرة بنحو 70% تستدعي توفير كميات كبيرة من مواد البناء ونموا موازيا في قطاع المقاولات ومجالات تمويل المشروعات العقارية.
500 مليون حصة شركات الخدمة من مبيعات العام الماضي
سوق الإنترنت في السعودية يحقق نمواً 30% في 3 أشهر
الرياض: فياض العنزي
حققت شركات خدمات الإنترنت نموا في أعمالها خلال العام الجاري يفوق 30% عن معدلات نمو العام الماضي، على الرغم من مرور أقل من 3 أشهر من عام 2007.
ورجح متعاملون في سوق الإنترنت والتقنية أن ترتفع مبيعات الشركات بشكل ملحوظ خلال العام الجاري، من خلال ارتفاع عدد المشتركين، وارتفاع حجم تعاملات عملائها الحاليين عبر شبكة الإنترنت.
وعزوا ذلك الارتفاع إلى تحسن الخدمة وتوفر خطوط DSL، التي توفرها شركة الاتصالات السعودية بشكل أكبر من السابق، وكذلك توفر عدد من الخدمات والتعاملات الحكومية والمصرفية عبر الإنترنت.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لشركة نسما للإنترنت، المهندس أسامه النجار لـ"الوطن" أن سوق الإنترنت أصبح سوقا واعدا ونشطا، وأكثر ربحية من الأعوام الماضية.
وقال إن عام 2006 كان عاماً جيداً لشركات خدمات الإنترنت، وإنها حققت نمواً في أعمالها وصل إلى نحو 25%، وهي من أفضل الأعوام التي مرت بها شركات الإنترنت.
وبين أن مبيعات الشركات ستكون أعلى خلال العام الجاري، حيث حققت حتى الآن نمواً يصل إلى 30%، حتى الآن.
وعزا ذلك النمو إلى تحسن الخدمة، وطرح خدمات البنوك المصرفية عبر شبكة الإنترنت، ومن أهمها خدمة تداول الأسهم، وكذلك طرح بعض التعاملات الحكومية على الإنترنت.
وقدّر عدد المتعاملين في السوق المحلي عبر شبكة الإنترنت حالياً بنحو 3 ملايين نسمة، مبيناً أن عدد المتعاملين مرشح إلى الوصول إلى 5 ملايين نسمة.
وأضاف أن حصة شركات خدمات الإنترنت من مبيعات السوق كانت خلال العام الماضي نحو 500 مليون ريال، وأن تلك المبيعات يمكن أن ترفع مع نهاية العام الجاري إلى مليار ريال.
من جهته أكد رئيس شركة أفواف للاستثمار، عبد الله الدبيخي، أن النمو في أعمال شركات الإنترنت وصل خلال العام الجاري إلى نحو 30%، غير أنه سيتجاوز هذه النسبة مع نهاية العام الجاري، في حال استمرار معدلات النمو على الوتيرة نفسها.
وقال إن أول نقلة حقيقية لسوق الإنترنت بدأت خلال العامين الماضيين مع تطور المصرفية الإلكترونية، وارتفاع عدد المستثمرين في سوق الأسهم.
وأضاف أن السوق سيشهد نقلة ثانية مع قيام الحكومة الإلكترونية، والتي ستساهم بشكل كبير في رفع معدلات النمو وزيادة عدد مستخدمي الإنترنت.
تفتقر للتصنيف واستثماراتها تقاس بعدد المنتسبين للغرف
مطالب بتكامل إنتاج المنشآت الصغيرة لضمان المنافسة في السوق
الرياض: خالد الغربي
طالب مختصون بضرورة استعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمنافسة الأجنبية مع انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية، وتباينت الآراء حول سبل تعزيز تنافسية تلك المنشآت للحفاظ على حصتها وتواجدها في السوق المحلية، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أن الاندماج هو السبيل لتقوية تلك المشروعات الصغيرة، أكد آخرون أن بناء أدوار تكاملية في إنتاج سيحقق ربطا فيما بينها بما يعزز دورها في عجلة التنمية مع المشروعات الكبيرة.
فقد طالب عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة فهد الحمادي باندماج المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تمثل 90% من الشركات السعودية واعتبره ضرورة مع انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية, لمنافسة الشركات الكبيرة التي بدأت تدخل السوق السعودية, منوها بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المقاولين إلى الاندماج لتنفيذ مشروعات الميزانية.
وحذر الحمادي من انقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة إذا لم تتم إعادة صياغة شركاتها وتنظيم نفسها في ظل وجود المنافسات الشرسة, لافتا إلى أن الشركات الكبيرة أقل تكلفة مقارنة مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تدخل بسعر أقل, وأوضح أنه إذا لم تستعد المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمنافسة فإنها سوف تواجه وضعا صعبا يهدد بتعثرها.
ونفى وجود إحصائية دقيقة عن حجم استثماراتها, إلا أنه أكد على ضخامة استثماراتها, قائلا" إننا نقيس حجم الاستثمارات بمقياس المنتسبين للغرف التجارية الصناعية, وإن مفهومنا للمنشأة الصغيرة الواحدة بأنها التي تقل مبيعاتها عن 20 مليون ريال سنويا, بينما المتوسطة 80 مليون ريال سنويا".
وطالب الحمادي أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتماثلة بإعادة النظر في الاندماج والاتحاد فيما بينها, وأن نسارع في التنظيم لتلبية ولي الأمر لتنفيذ مشروعات الميزانية العملاقة.
من جهته فضل مدير عام مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني الدكتور عبد العزيز العبد العزيز البدء بتكامل عدة منشآت في إنتاج سلعة واحدة، وأوضح أن ربط المنشآت الصغيرة مع بعضها البعض أسوة بما هو حاصل في اليابان للتركيز على إنتاج جزء واحد من السلعة، على أن تجميعها في المنشأة الكبيرة سيكون أفضل من الاندماجات, وقال إن إنتاج كل قطاع من المنشأة لجزء معين من الإنتاج يتيح للجميع المشاركة في بناء الاقتصاد, لكنه دعا إلى وضع آلية ربط المنشآت الصغيرة والمتوسطة مع بعضها البعض.
فيما أكد المتخصص في شؤون المنشآت الصغيرة والمتوسطة لؤي رضوان أن اندماج المشروعات يحتاج إلى دراسات متأنية ومستفيضة من جهتي الغرفة التجارية الصناعية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني واللتين مازالت تجربتهما بسيطة وجديدة وهي تجارب تنطلق من وجهات وتصورات نظرية وليس تطبيقيا.
وبين رضوان أنه لا يوجد لدينا الخبرة الكافية فيما يخص المنشآت الصغيرة للوصول إلى تصورات واضحة في هذا القطاع, حيث لا يعرف ما هو الأفضل بالضبط الاندماج أم المشاركة في الإنتاج؟
ويعتقد رضوان أن روشتة العلاج تكمن في دراسة التفاصيل, حيث يمكن في بعض الحالات الإنتاج بالمشاركة وفي حالات أخرى يكون الاندماج حسب طبيعة العاملين في النشاط, مشيرا إلى أن بعض النشاطات مبينة على التنافس القاتل، مما يصعب فرص التعاون بينهما, مع أن الحاصل في المفهوم العالمي التعاون أكثر من التنافس.
ونفى وجود إحصائيات رسمية ودقيقة في هذا المجال لأسباب عدة, لعدم وجود تعريف للمنشآت الصغيرة وتصنيف موحد, كل جهة من الجهات تعتمد على تصنيف خاص بها وتصدر المعلومات بناء على التصنيف أو التعريف.
ورشة عمل تناقش الاندماجات الأحد
الرياض: الوطن
تنظم غرفة الرياض ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورشة عمل بعنوان "الاندماجات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة", وتهدف الورشة التي تعقد الأحد المقبل للتعرف على الصيغ المناسبة للتكتل, وتحديد آليات التنسيق والتكامل والحد من أضرار المنافسة فيما بينها فضلا عن متطلبات المرحلة المقبلة والتكتلات الدولية.
وبين عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة فهد الحمادي أن الورشة تتناول ثلاثة محاور يختص الأول منها بأنواع الاندماجات الاقتصادية الملائمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "الدوافع والمقومات والأساليب" فيما يختص المحور الثاني بعرض عدد من النماذج والتجارب المحلية والدولية للاندماج بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة, بورقة عمل مقدمة من مكتب صالح العبيدي للاستشارات المالية والإدارية، ويختص المحور الثالث بالمتطلبات الإجرائية والقانونية لعملية الاندماج في المملكة ويقدمه عبدالرحمن بن علي القحطاني من مكتب الميثاق للاستشارات القانونية والمحاماة .
انطلاق ملتقى سيدات الأعمال في الرياض غداً
الرياض: ماجدة عبد العزيز
ينطلق غداً في الرياض ملتقى سيدات الأعمال الثقافي بعنوان (الرؤية الواضحة لإدارة ناجحة ) برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان.
وستتناول زينة أبو حسان ضرورة معرفة نظام العمل لسيدات الأعمال في ورقة بعنوان "معرفتك بنظام العمل حماية لك ولمنشأتك" كما يعرض الدكتور علي الحمادي ورقة عن( التخطيط الاستراتيجي في ظل العولمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة)، وفي اليوم الثاني ستشارك الدكتورة سعاد الحارثي بورقة بعنوان (العمل عن بعد استثمار واعد لك) أما ريم الفريان فستناقش مهارة الموارد البشرية في ورشة العمل (تنمية مهارتك في إدارة الموارد البشرية).
وتستعرض الدكتورة أميمة مغربي أساليب الحياة الناجحة في بيئة العمل في ورقتها (التوكيدية أسلوب الحياة الناجح في بيئة عملك) أما الدكتورة وفاء المبيريك فستختتم الملتقى بطرق وأساليب النجاح في ورشة عمل (أساليب إنجاح مشروعك الصغير).
ارتفاع سابك يقلص خسائر السوق والتذبذب يسود أسهم المضاربة
البنوك تضغط على المؤشر وتقوده للهبوط 169 نقطة في أسبوع
أبها: محمود مشارقة
سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعاً نسبته 1.93% أي ما يعادل 169 نقطة، خلال الأسبوع الجاري، متأثرة بعمليات جني أرباح بلغت ذروتها الثلاثاء الماضي.
وتمكن مؤشر السوق من الإغلاق على 8603 نقاط، رغم وصوله مستوى 8332 خلال بعض تداولات الأسبوع، حيث تمكن سهم سابك الصاعد من إعطاء التوازن النسبي للمؤشر المتذبذب من هبوط أكبر.
وتراجعت قيمة السيولة في السوق إلى 105.5 مليارات ريال، مقارنة بنحو 106.2 مليارات، الأسبوع الماضي، في الوقت الذي سجلت فيه أسعار أسهم 49 شركة انخفاضاً مقابل ارتفاع أسهم 32 شركة وثبات أسهم 5 شركات دون تغيير.
وجرى تداول 1.9 مليار سهم في أسبوع، وذلك عبر تنفيذ 2.3 مليون صفقة.
وألقى تراجع سهم الراجحي بنسبة 8.7% بظلاله السلبية على المؤشر، وذلك لقيمته السوقية المؤثرة، كما شهدت بقية أسهم قطاع البنوك ضغوط بيع لجني الأرباح.
ويرى اقتصاديون أن مكررات ربحية الشركات القيادية مازالت مغرية للشراء، وليس البيع، مشيرين إلى أن الصفقات التي تتم على بعض أسهم هذه الشركات مازالت غر مدروسة، وتعتمد على المضاربة والربح الخاطف، دون تفكير المضاربين بخطورة هذا السلوك الاستثماري في السوق.
وتوقعوا استمرار تقلب أسعار أسهم الشركات الصغيرة ذات الطبيعة المضاربية، وعودة ضغوط البيع على الشركات التي شهدت ارتفاعات متتالية دون مبررات استثمارية واضحة.
وكانت أكثر الشركات ارتفاعاً في السوق هذا الأسبوع أمانتيت الصاعد سهمها 24% والبابطين 21.13% والدوائية 18.8%.
وفيما كان سهم المتقدمة الأكثر تراجعاً بنسبة 19.23% استحوذ سهم إعمار الهابط 9.2% في أسبوع على أعلى كمية أسهم متداولة بلغت 86.7 مليون سهم في أسبوع.
وبالنسبة لسهم سابك الأكبر في السوق فقد سجل ارتفاعاً نسبته 1.6%، فيما سجل سهم الاتصالات السعودية تراجعاً نسبته 2.56% والكهرباء بـ6.78%.
ورغم هبوط الأسبوع الجاري للسوق المنتهية تداولاته أول من أمس، إلا أن المؤشر ما زال مرتفعاً عن بداية العام الجاري بنسبة 8.44% أي ما يعادل 669 نقطة.