[عثمان الثمالي]

توسعة مطار الطائف وإنشاء صالة للحجاج والمعتمرين

عبد العزيز غزاوي (جدة)
كشف مسؤول في إدارة المشاريع في الهيئة العامة للطيران المدني عن قرب البدء في إعداد التصاميم الخاصة بتوسعة صالات مطار الطائف كمرحلة اولى.
ويأتي هذا تمشيا مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتوسعة صالات المطار ليصبح مطارا رديفا لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وليكون جاهزا لاستقبال الحجاج والمعتمرين والمصطافين.
وأكد رئيس هيئة الطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي ان هذه الخطوة تأتي ضمن خطة أعدتها الهيئة لتطوير مطارات في المملكة ورفع قدراتها الاستيعابية وتجهيزها بأحدث التقنيات خاصة ان بعض هذه المطارات قد مضى عليها عدة سنوات.
وتوضح الدراسات الأولية تطوير البرجين الحاليين للمطار وصالة الركاب وإنشاء صالة مستقلة للحجاج والمعتمرين على ان يستغرق تنفيذ التطوير من سنتين لثلاث سنوات بعد الترسية ويستقبل المطار حاليا 3628 رحلة وبعد التطوير سيستقبل 20 الف رحلة.
ويقدر عدد المسافرين عبر مطار الطائف 400 الف مسافر.
وستؤدي هذه التوسعة الى ازدياد الحركة التجارية والاقتصادية ما سينعكس على تطوير القطاع السياحي في الطائف.
وشهد الصيف الماضي في الطائف وصول أعداد كبير من المصطافين من دول مجلس التعاون الخليجي والمواطنين ما أنعش الحركة الاقتـــصـــــادية بجـــميع المرافـــــق من فنـــادق ووحــــــدات سكنــية مفــــروشـــة ومنتجـــعات في الهدا والشـــفا والمتـــنزهات المستـــثمرة من قــبل القــطاع الخاص .
واشار رحيمي الى أنه سيتم تشغيل الأسواق الحرة في المطارات الدولية الرئيسية الثلاثة قريبا بعدما حظيت توصيات اللجنة المختصة في وزارة المالية وهيئة الطيران المدني التي كلفت بدراسة شروط وضوابط لهذه الأسواق بموافقة جهات الاختصاص.
يشار الى ان مطار الطائف تم افتتاحه العام 1369هـ ويضم صالة ملكية وصالة لكبار الشخصيات وصالتين للسفر والقدوم.

الانتظار لعودة البطاقات

أعرب مراجعو أحد البنوك المحلية في منطقة ساحلية عن استيائهم لتكرار عطل ماكينة اصدار بطاقات الصراف الآلي بشكل فوري مما يجعلهم يذهبون لفروع بعيدة عنهم للانتظار مرة اخرى واستخراج البطاقة المسحوبة أو الانتظار أسابيع حتى تعود البطاقة العزيزة.

بيان شتوي لاستثمارات الثلج

مستثمر في صناعة الثلج قرر تأخير ضخ سيولة جديدة في مصنعه لتوسعته الى بعد انتهاء موجة البرد السائدة حاليا.

ورشة عن الاندماج بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة

حزام العتيبي (الرياض)
تعقد اليوم الاحد ورشة عمل تحت عنوان “الاندماجات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة” للتعرف على الصيغ المناسبة للتكتل وتحديد آليات التنسيق والتكامل والحد من أضرار المنافسة فيما بينها فضلا عن متطلبات المرحلة المقبلة والتكتلات الدولية.
وبين فهد الحمادي عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ان الورشة تتناول ثلاثة محاور يختص الأول منها بأنواع الاندماجات الاقتصادية الملائمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “الدوافع والمقومات والأساليب” فيما يختص المحور الثاني بعرض عدد من النماذج والتجارب المحلية والدولية للاندماج بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث تقدم ورقة عمل من مكتب صالح العبيدي للاستشارات المالية والادارية, ويختص المحور الثالث بالمتطلبات الاجرائية والقانونية لعملية الاندماج في المملكة ويتحدث حوله عبدالرحمن بن علي القحطاني من مكتب الميثاق للاستشارات القانونية والمحاماة.
واشار الى انه تم اعداد دراسة عن التكتل والاندماج بين المنشآت الصغيرة أكدت على ضرورة توفير معلومات وبيانات دقيقة عن المنشآت الصغيرة والتركيز على التكتلات الأفقية بين المنشآت الصغيرة، وتنفيذ خطة وطنية للتوعية بأهم الترتيبات والخطوات اللازمة للتكتل الى جانب تفعيل مقومات دعم التكتل، واقامة كيان لرعاية شؤون التكتل.
وبين ان هناك اهتماما عالميا وعربيا بتكتل المنشآت الصغيرة، وان أهم دوافع هذا الاندماج هو تقوية الوضع التنافسي لهذه المنشآت، وتقليل تكاليف الانتاج والافادة من اقتصاديات الحجم كأحد وسائل التهيؤ لعصر العولمة الى جانب الحرص على تقليل درجة المخاطرة، وتحقيق الفاعلية الادارية والتشغيلية والانتاجية، وزيادة معدلات النمو، ومواجهة المنافسة الدولية التي قد تنجم للانضمام الى منظمة التجارة الدولية.
واشار الى ان الاندماج لا يخلو من سلبيات يعد أهمها الاحتكار في الأسواق واضعاف نسبة الملكية وفقدان الاستقلالية وحرية اتخاذ القرار الى جانب قلة الفاعلية الادارية كلما كبر حجم المنشأة.
واستعرض انواع وأساليب التكتلات السائدة عالميا موضحا بأنها تأتي بمختلف الدرجات والاتجاهات “أفقي ورأسي، ومفتوح” والتكامل بمختلف اتجاهات، والتجمعات الصناعية والمناولة مع التركيز بصورة رئيسية على الاندماج، مشيرا الى ان نظام المنافسة السعودي يستهدف حماية المنافسة في الأسواق السعودية خوفا من الاحتكارات التي قد تنشأ عن التكتل في أية صورة من صوره وبأية درجة أو اتجاه.

تستثمر 1.4مليار دولار في المنطقة
ادراج اسهم «هاليبرتون » في أحد أسواق الخليج

أحمد العرياني (جدة)
تنوي شركة هاليبرتون للنفط استثمار ما قيمته1.4 مليار دولار في الادوات الرأسمالية فقط في منطقة الشرق الاوسط خلال العام 2007 م، وذلك مع استثناء الاستثمارات الاخرى المرتبطة بتطوير الموارد البشرية. وقال رئيس مجلس الإدارة دايف ليزار ان الشركة تتطلع الى ادراج اسهمها في احد الاسواق المالية في المنطقة.
وأعلنت الشركة عن افتتاح مقر رئيسي لها في دبي للتركيز على تعزيز العلاقات مع زبائنها من شركات النفط الوطنية، وفي الوقت ذاته تركيز المزيد من استثماراتها ومواردها في تنمية أعمالها في النصف الشرقي من الكرة الأرضية.
وقال ليزار “تتمحور أسواق النصف الشرقي من الكرة الأرضية أكثر حول اكتشافات النفط وفرص الإنتاج. وتنمية أعمالنا في هذه المنطقة ستؤدي بالتالي إلى مزيد من التوازن في محفظة أعمال الشركة الكلية”.
واضاف: “لطالما كانت هذه المنطقة سوقاً قويّة بالنسبة لنا”.

خسائر الأسهم الخليجية تعوق تحول الشركات العائلية الى مساهمة

وديان عدنان قطان (جدة)
باتت الشركات الخاصة و العائلية تتردد كثيراً في التحول إلى شركات مساهمة عامة وبالتالي الإدراج في أسواق الأسهم بعد التدهور الشديد الذي شهدته اسواق المنطقة خلال 2006، حيث فقدت الأسهم أكثر من 50% من قيمتها السوقية وتجاوزت هذه النسبة في بعض أسواق منطقة الخليج.
وقال المستشار الاستثماري د.محمد لنجاوي ان أصول الشركات الخاصة والعائلية في منطقة الخليج التي تبلغ خمسة آلاف شركة، زادت إلى 500 مليار دولار حتى نهاية 2006 بينما ارتفع إجمالي أرباحها بنسبة 25 % لتبلغ 25 مليار دولار أميركي، وذلك في الوقت الذي تكبدت فيه الشركات المساهمة الخليجية خسائر فادحة في قيمتها السوقية عام 2006 تقدر بنحو 440 مليار دولار.
وسبق أن اشار تقرير للجمعية الخليجية إلى ارتفاع أرباح الشركات المساهمة الخاصة عن 2006 بنسبة 24%، كما سجلت مبيعاتها زيادة بنسبة 37%. و يتضاعف حجم الاستثمار في المساهمات الخاصة كل عام، من قبل الشركات الخاصة وتستقطب قطاعات العقارات والبناء والمواصلات والخدمات المالية المساهمات الخاصة للاستثمار فيها.
وقال إن للمساهمات الخاصة دورا ايجابيا في تنمية القطاع الخاص في المنطقة متوقعا زيادة هذا الدور في تطوير الاقتصاد المحلي بالإضافة إلى زيادة رؤوس الأموال.
ورأى الدكتور لنجاوي أنه مع ارتفاع الاستثمارات في منطقة الخليج وخاصة المملكة والإمارات فإنه من الطبيعي أن تسجل زيادة في رؤوس الأموال موضحا أنه في العام 2005 تم استثمار أكثر من 1, 2 مليار دولار من المساهمات الخاصة في دول التعاون. ويتوقع ارتفاع معدل الاستثمار لهذا العام إلى ما يفوق 4 مليارات دولار ، وقد استقطبت قطاعات العقارات والبناء والمواصلات والخدمات المالية المساهمات الخاصة للاستثمار فيها.
وبالنظر للتطورات الراهنة في أسواق الأسهم الخليجية يتوقع لنجاوي أن تلجأ الشركات الخاصة إلى الصناديق الخاصة، حيث كشفت أرقام أعلن عنها مؤخرا صندوق النقد الدولي أن حجم الاستثمارات في صناديق الأسهم الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي يزيد على 13 مليار دولار وسط توقعات بأن ترتفع هذه الاستثمارات إلى 15 مليار دولار خلال العام 2007، على الرغم من التباطؤ الذي طرأ على نمو الصناديق في العام 2006 نتيجة الاضطراب في أسواق المال في المنطقة.
وفي السياق ذاته قالت هنادي بامانع التي تعمل في مجال الاستثمارات الخاصة أن سوق الاستثمار الخاص في المنطقة يسجل معدلات نمو متسارعة تجاوزت 40% خاصة خلال العامين الماضيين حيث توافرت سيولة كبيرة لدى المستثمرين الذين استفادوا من طفرة أسعار النفط وانعكاساتها على حركة الاستثمار والرواج الاقتصادي في جميع المجالات خاصة العقارية والاستثمارية. ودعت الى ضرورة توسيع دور القطاع الخاص في عمليات التنمية في المنطقة للاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها والتقليص من مخاوف الشركات الخاصة من التحول لشركات مساهمة عامة في ضوء الضغوظ الدولية الناجمة عن تشدد البيئة التشريعية التي تحكم الشركات المساهمة ومعايير الحوكمة للشركات الخاصة والمساهمة.

المملكة الثانية بين موردي النفط الى أمريكا

رويترز (واشنطن)
زادت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام في يناير زيادة طفيفة 0.4 في المئة عن ديسمبر الى 9.623 مليون برميل يوميا. وأظهرت أرقام أولية من الشركات المستوردة نشرتها هذا الاسبوع ادارة معلومات الطاقة الاتحادية وهي الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية ان واردات الولايات المتحدة من النفط في يناير زادت 39 الف ب-ي عما كانت عليه الشهر السابق.
وكانت كندا مرة اخرى أكبر مورد للنفط الى الولايات المتحدة إذ زادت شحناتها 22 الف ب-ي لتصل في المتوسط الى 1.851 مليون ب-ي في يناير.
وبقيت المملكة في المركز الثاني إذ بلغت صادراتها 1.563 مليون ب-ي مرتفعة 92 الف ب-ي عن الشهر السابق وكان ذلك أكبر متوسط شهري منذ ابريل .
وحافظت المكسيك على مركزها الثالث فارتفعت صادراتها 190 الف ب-ي الى 1.435 مليون ب-ي.
وصعدت نيجيريا لتحل محل فنزيلا في المركز الرابع. وقفزت صادرات نيجيريا من النفط 96 الف ب-ي الى 1.106 مليون ب-ي وهو أعلى متوسط شهري منذ مارس الماضي.

وكيل وزارة العدل: تسهيل إجراءات تسجيل العقارات وتطوير مؤشر الأسعار

حزام العتيبي (الرياض)
أكد وكيل وزارة العدل الشيخ عبدالله اليحيى اهتمام الوزارة بتسهيل الاجراءات الخاصة بالقطاع العقاري في الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس اللجنة العقارية بغرفة الرياض واعضائها ولجنة المحامين ونخبة من رجال الاعمال في الرياض.
واعتبر ان القطاع العقاري يمثل اهمية كبيرة سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي مؤكدا حرص الوزارة على تسهيل الاجراءات وتقليصها وتطبيق برامج حاسوبية تسهم في سرعة انهاء الاجراءات.
تناول الاجتماع جملة من الموضوعات منها نظام التسجيل العيني للعقار الذي قطع شـــوطا كبيرا حيث تواصل اللجنة الحكومية المختصة في وضع اللمســــات الأخيرة لتــــطبيق النظام لتفادي الإشكاليات المتعلقة بصحة الملكيات وحصرها، وبحث اللقاء أهمية إصدار نظام الرهن العقاري وتطبيقه وكيفية الاســتفادة منه إلى جانب تطوير مؤشر أسعار العقارات بشكل تفصيلي في منطقة الرياض.
وبين ان الوزارة تعمل على استكمال الدراسات اللازمة لتكليف قضاة لتنفيذ الاحكام الصادرة من المحاكم.
وأشار اليحيى الى أهمية رفع مستوى الوعي بالأنظمة العقارية سواء الشرعية منها او الإجرائية.