[عثمان الثمالي]

سابك لا تزال تسيطر على السوق والمؤشر يغلق فوق حاجز 8700

عائض المالكي

انهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس السبت تعاملاته على ارتفاع طفيف بلغ 97.04 نقطة وبنسبة 1.13 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 8700.14 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 351.47 مليون سهم وبقيمة اجمالية متراجعة عند مستوى 17.84مليار ريال أبرمت فيها 403.96 الف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 59 شركة حققت 4 منها ارتفاعا بالنسب القصوى لها، فيما تراجعت أسهم 19 شركة أخرى ، وبقيت 8 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير.

وعلى مستوى التعاملات اليومية شهد مؤشر السوق ارتفاعا طفيفا عند مستوى 8688.71 نقطة خلال النصف الساعة الاولى من عمر الفترة ليدخل بعدها في موجة هابطة قصيرة كان قاعها السعري عند مستوى 8566.66 نقطة أي بالقرب من نقطة دعمه الاولى والمتمثلة في حاجز 8505 نقاط وهو ادنى مستوى وصل اليه المؤشر يوم امس وذلك نتيجة تراجع سهم مصرف الراجحي الى قاعه اليومي عند 98.25 ريال تلاه عمليات جني الأرباح التي تمت على سهم سابك بعد ملامسته لحاجز الـ130 ريالا خلال النصف الساعة الاولى ليتراجع بعد ذلك الى مستوى 127.25 ريال . وعند الساعة 1.10 دقائق وكنتيجة لتواجد مؤشر السوق كما ذكرنا بالقرب من دعمه الاول والمتزامن مع ملامسته لخط متوسط الـ10 ايام الذي شكل دعما قويا له حيث تزاحمت عنده القوى الشرائية الداخلة في شركاته القيادية والتي بدورها جعلت مؤشر السوق يشق طريقه نحو الصعود وبشكل قلت فيه عمليات التذبذب ليخترق بذلك نقطة مقاومته الاولى والمتمثلة في حاجز 6672 نقطة وصولا الى اعلى مستوى له عند 8723.66 نقطة أي بالقرب من مقاومته الثانية متمثلة في 8741 نقطة وذلك بدعم قوي من سهم سابك الذي وصل يوم امس الى ذروته اليومية بعد اختراق حاجز الـ130 ريالا وصولا الى 130.75 ريالا في الوقت الذي وصل فيه سهم مصرف الراجحي بعد ارتداده الى 99.50 ريالا ليشكل حاجز الـ100 ريال مقاومة باتت واضحة في نهاية تعاملاته يوم امس ، كما ساهمت شركتا الكهرباء والاتصالات بدعم محدود للمؤشر نتيجة ارتفاعهما المتواضع، ولكن فشل سابك من الثبات فوق حاجز الـ130 ريالا خلال الدقائق الاخيرة جعله يواجه عمليات رش بكميات انهى معها تعاملاته دون ذلك الحاجز عند مستوى 129.5 ريال ليغلق المؤشر على ارتفاع طفيف فوق حاجز الـ8700 نقطة وبسيولة لم تستطع الوصول الى سقف الـ18 مليارا والتي تشير مع قراءة مؤشر التدفق النقدي الذي يتخذ لنفسه مسارا افقيا الى السمة الحذرة والتي باتت واضحة مع ضعف الترند الصاعد للمؤشر كما يتضح بمؤشر الارون الذي اتخذ لنفسه مسارا هابط رغم الارتفاع الذي قادته سابك في الوقت الذي يتمتع فيه مؤشر السوق بايجابية المتوسطات المتحركة ودعمها له وهذا مايؤكد حالة التذبذب التي قد يعيشها السوق خلال هذا الاسبوع كما ذكرنا في معرض تحليل الجمعة الماضي.اما على مستوى الدعم والمقاومة فيواجه السوق بمشيئة الله اليوم نقطة مقاومة اولى عند مستوى 8760 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 8820 نقطة ،فيما يحضى بدعم اول عند 8603 نقاط يليها دعمه الثاني عند مستوى 8506 نقاط.

وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الصناعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 41.69 في المائة وبحجم سيولة بلغ 7.43 مليار ريال بعد استحواذ سهم العبداللطيف على 6.20 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ،تلاه سهم سابك بنسبة 3.44 في المائة.وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 6.5 مليار ريال وبنسبة 36.49 في المائة بعد استحواذ سهم الدريس على 5.89 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم فتيحي بنسبة 3.33 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 2.92 مليار ريال وبنسبة 16.39 في المائة بعد استحواذ سهم حائل الزراعية على 3.5 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم الجوف الزراعية بنسبة 2.71 في المائة .فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 2.36 في المائة وبقيمة 421.67 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.22 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.