[عثمان الثمالي]

ارتفاع متواضع لمؤشر السوق مدعوما بسهمي الكهرباء والراجحي

عائض المالكي

انهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاحد تعاملاته على ارتفاع طفيف بلغ 52.17 نقطة وبنسبة 0.60 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 8752.31 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 419.20 مليون سهم وبقيمة اجمالية مرتفعة عند مستوى 21.45 مليار ريال أبرمت فيها 460.13 الف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 64 شركة حققت 6 منها ارتفاعا بالنسب القصوى لها, فيما تراجعت أسهم 18 شركة أخرى , وبقيت 4 شركات عند مستوياتها السابقة دون تغيير.

وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي اتسمت بالتذبذبات في نطاق 112 نقطة بين قمة مؤشر السوق والمتمثلة في مستوى 8791.53 نقطة والتي قد وصلها عند الساعة 12.30 دقيقة وذلك نتيجة دعم كل من سهم مصرف الراجحي الذي وصل في ذات الوقت الى اعلى مستوى له بعد اختراق مقاومته الصلب والتي يمتثل حاجز الـ100 ريال وصولا عند 101.75 ريالا , تلاه ارتفاع سهم سابك ايضا الى ذروته اليومية بعد اختراق حاجز الـ130 ريالا وصولا عند 130.75 ريال , ولكن فشل هذين السهمين من الثبات فوق مقاومتهما المذكورة جعلا مؤشر السوق يدخل في موجة جني أرباح تراجع من خلالها الى قاعه اليومي والمتمثل في مستوى 8679.57 نقطة أي فوق حاجز دعمه الاول عند مستوى 8600 نقطة وهو الوقت الذي وصلت فيه سابك الى قاعها اليومي عند 128.5 ريال في حين عاد مصرف الراجحي الى مادون حاجز الـ100 عند 99.75 ريال في ظل الاستقرار النسبي لسهمي الاتصالات والكهرباء السعودية , وعند الساعة 2.30 دقيقة شهد مؤشر السوق ارتدادا نشطا مدعوما بسهمي الكهرباء السعودية ومصرف الراجحي اللذين انهيا تعاملاتهما على ارتفاع عند 14,و100.75 ريال على التوالي في ظل عودة سابك لتغلق عند مستواها السابق دون تغيير ليعلن مؤشر السوق بذلك نهاية تداولات الفترة على ارتفاع طفيف عند مستوى 8752.31 نقطة وبحجم سيولة مرتفع عاد بطبيعته الى بحر الـ21 مليارا.من جهة اخرى كان للشركات الصغيرة النصيب الاكبر من تداولات يوم امس نتيجة السمة المضاربية التي تصدر من خلالها قطاعا الزراعة والخدمات قائمة اعلى القطاعات ارتفاعا بنسبة 4 و 3.15 في المائة على التوالي في الوقت الذي لا تزال القياديات تعيد ترتيب اوراقها للخروج من نمط الركود النسبي الذي تعيشه حاليا.اما على مستوى الدعم والمقاومة فيواجه السوق بمشيئة الله اليوم نقطة مقاومة اولى عند مستوى 8802 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 8853 نقطة ,فيما يحظى بدعم اول عند 8690 نقاط يليها دعمه الثاني عند مستوى 8629 نقاط.

وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الخدمات قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 39.06 في المائة وبحجم سيولة بلغ 8.37 مليار ريال بعد استحواذ سهم الدريس على 6.48 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ,تلاه سهم مبرد بنسبة 3.88 في المائة.وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 8.29 مليار ريال وبنسبة 38.68 في المائة بعد استحواذ سهم العبداللطيف على 5.47 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم المتقدمة بنسبة 2.64 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 3.48 مليار ريال وبنسبة 16.24 في المائة بعد استحواذ سهم حائل الزراعية على 3.43 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الجوف الزراعية بنسبة 3.15 في المائة .فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 2.59 في المائة وبقيمة 556 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.53 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.