الموضوع
:
الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 29/2/1428هـ الموافق 19/3/2007م
عرض مشاركة واحدة
03-19-2007
رقم المشاركة : (
8
)
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
30
تـاريخ التسجيـل :
13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
الطائف
المشاركـــــــات :
35,164
آخــر تواجــــــــد :
()
عدد الـــنقــــــاط :
30
قوة التـرشيــــح :
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 29/2/1428هـ الموافق 19/3/2007م
مؤشر الأسهم السعودية يستعد لاختراق منطقة صعبة قبل بلوغ مستويات الـ 9000 نقطة
السيولة ترتفع 20.2% في يوم .. والقيادات ما زالت تتبادل الأدوار
الرياض: جار الله الجار الله
عكست تداولات سوق الأسهم السعودية، أمس، التفاؤل في المسار الحالي الذي بدأ حيويته من جديد محاولا مواصلة الصعود ليدخل المنطقة الصعبة المتمثلة في القمة السابقة بين 8750 و8950 نقطة التي ردعت المؤشر عن الصعود في 10 مارس (آذار) الحالي والتي باختراقها تؤهل السوق للدخول في خانة 9000 نقطة. حيث استطاعت أسهم مصرف الراجحي من الاستقرار فوق مستوى 100 ريال (26.6 دولار) الذي يعطي إشارات اطمئنان لدى المتعاملين بثباته فوق هذه المستويات التي تخلى عنها منذ أربعة أيام تداول، خصوصا مع اقتراب المؤشر العام لمنطقة صلبة تقف في وجه السوق كما وقفت في الأسبوع الماضي.
في المقابل فإن ما حدث من هبوط في الأيام الماضية يأتي في المرتبة الأولى من التراجع الذي طغى على القطاع البنكي الذي استطاع في هذه المرحلة استعادة قواه بعد العودة من مناطق دعم قريبة يعكسها التحرك الايجابي على أسهم مصرف الراجحي. هذا السلوك الذي يرجح قدرة المؤشر العام على اختراق المنطقة الوعرة بعد ملاحظة عدم استنفاد قوة الأسهم القيادية بمحاولة إراحة أسهم «سابك» القائد في تداولات أول من أمس ليأتي دور «الراجحي» الذي يحاول جذب الأنظار إليه ليكون هو المحرك الفعلي لتعاملات أمس. وارتفعت السيولة المدارة في سوق الأسهم السعودية أمس 20.2 في المائة مقارنة بحجمها أول من أمس؛ إذ تمكنت السوق من جذب قرابة 3.6 مليار ريال (960 مليون دولار) لتضاف إلى الرقم الكلي لقيمة التداولات على الأسهم السعودية مع اقترابها إلى منطقة المقاومة التي ارتطم بها المؤشر في المرحلة السابقة.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها، أمس، عند 8752 نقطة بارتفاع 52 نقطة ما يعادل 0.6 في المائة عبر تداول 419.2 مليون سهم بقيمة 21.4 مليار ريال (5.7 مليار دولار).
أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أسعد جوهر أستاذ قسم الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز، الى أن سوق الأسهم السعودية تجنح إلى جني الأرباح الداخلية كطريقة صحية تدفع المؤشر العام للعودة إلى مساره الصاعد مع التوازن الذي تفرضه أسهم الشركات القيادية في تبادل الأدوار لقيادة السوق. ويلاحظ الجوهر محاولة بعض المحافظ فرض الاستقرار على المؤشر التي تلجأ إلى عمليات شراء منظمة على بعض الأسهم القيادية في حال تعرضت القياديات الأخرى للتراجع، متسائلا عن ماهية وهوية هذه المحافظ التي تتعامل مع السوق باحترافية وتأخذ دور صانع السوق محاولة التأثير الايجابي على الجانب النفسي للسوق.
وأفاد الجوهر بأن المؤشر العام في الفترة الأخيرة يحركه العمليات الشرائية مع بداية دخول السوق في فلك ما قبل النتائج الربعية للشركات الذي يرجح وجود أنباء إيجابية منتظرة تدفع الأموال الاستثمارية لدخول السوق.
وأبان أن هذا السلوك في التعامل مع إشاعات المنحة المروجة عن بعض الشركات، يؤكد عدم صحتها بسبب أن السوق اعتادت الضغط المفتعل على الأسهم وليس العكس، كما يلاحظ في الآونة الأخيرة. ويتوقع أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز، أن تشهد بعض الأسهم محاولات للتنازل عن مستوياتها السعرية نتيجة للتوقعات الإيجابية للنتائج المالية المرتقبة للحصول على أسهمها بأدنى سعر ممكن.
وأضاف أن السوق تعيش مرحلة التشكيك التي تسبق بداية مرحلة الأمان مع استمرار تماسك المؤشر بالرغم من المحاولات الجادة لإخضاعه لمستويات نقطية أدنى، هذا السلوك الذي يؤهل السوق لأخذ طريقها المتفائل السابق. من جانبه، أوضح لـ«الشرق الأوسط» فهد الحربي مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية تسير من المعقول إلى غير المعقول بمعنى اتجاهها إلى مستويات لا يتوقعها صغار المتابعين الذين يسارعون في الوقت الحالي إلى تصديق أي حديث عن النزول بالرغم من التوجه التصاعدي للمؤشر الذي يخالف توقعاتهم.
وأشار إلى أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية يتمسك حاليا في مساره التصاعدي الذي أكده تكوين السوق لقاع صاعد في الأيام الماضية وتشكل موجة تفاؤلية. وذكر الحربي أن التغيرات السعرية الايجابية للسوق دائما ما تتخلله عمليات جني أرباح طبيعية بالإضافة إلى المسار الجانبي الذي لا يغير التوجه التفاؤلي الذي يمر به السوق، مرجحا لجوء المؤشر العام إلى التذبذب الأفقي بعد وصوله إلى منطقة قوية تمتد إلى 9200 نقطة التي باختراقها يتم الوصول إلى هدف الموجة الصاعدة التي تستهدف مستوى 10200 نقطة. ولمح الحربي إلى أن السوق لا يشوبها أي سلبيات سوى التضخم في أسعار أسهم بعض الشركات الصغيرة التي يقابله الأداء الايجابي للقطاع البنكي والذي ينعكس على تحركات أسهم مصرف الراجحي بثباته فوق المستوى النفسي المتمثل بـ 100 ريال الذي يعتبر مغريا سعريا وفنيا، على حد قوله.
في المقابل يرى علي الفضلي محلل فني، أن المؤشر العام نجح في تعاملات أمس من استعادة مساره الصاعد الذي فقده منذ فترة قريبة لتعود السوق إلى رقمها السابق في الارتفاع الذي يؤكده اختراق المؤشر اليوم للمقاومة الحالية التي وقفت عندها السوق المتمثلة بمستوى 8750 نقطة، مشيرا إلى أن السوق لديه نقطة مقاومة مهمة هي مستوى 8400 نقطة والتي تعتبر المحور الرئيس في تعاملات هذا الأسبوع.
آخر مواضيعي
الأوسمة والجوائز لـ »
عثمان الثمالي
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
عثمان الثمالي
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
عثمان الثمالي
المواضيع
لا توجد مواضيع
إحصائية مشاركات »
عثمان الثمالي
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع :
35,164
عثمان الثمالي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو عثمان الثمالي!
البحث عن المشاركات التي كتبها عثمان الثمالي