عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2007   رقم المشاركة : ( 10 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاثنين 29/2/1428هـ الموافق 19/3/2007م


بعد الحرب على لبنان والنزاعات الطائفية المتواصلة.. الحكير:


انسحاب استثمارات سعودية من لبنان بعد تعرضها لخسائر تجاوزت 7.5مليارات ريال



الرياض - فهد المريخي:

أكد عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير ورئيس مجلسي الأعمال السعودي اللبناني والسعودي المصري، أن حجم خسائر المستثمرين السعوديين في لبنان والانسحابات التي تمت خلال الفترة التي أعقبت الحرب على لبنان تجاوزت 7.5مليارات ريال، لافتا إلى أن غالبية الانسحابات التي حدثت في لبنان في طريقها إلى التوجه لمشاريع واستثمارات في مصر ودبي، حيث تم تأسيس مكتب لخدمة المستثمرين السعوديين في مصر وسيتم تأسيس مكتب آخر في لبنان قريبا.
وقال الحكير أن هناك أنباء تؤكد أن المبالغ التي كانت مرصودة لمشاريع جديدة في لبنان بلغت حوالي 18.75مليار ريال، إلا أنه تم إيقاف هذه المشاريع بسبب النزاعات الطائفية المتواصلة، مبينا أن هناك تدخلاً من قبل مجلس الأعمال السعودي اللبناني بين الفئات المتناحرة هناك لتهدئة الوضع وتوجيههم بأن مصلحة البلد أكبر من المصالح والمكاسب الفردية التي يتنازعون عليها، وأنه يجب النهوض باقتصاد البلد والذي يخدم الشعب، إضافة إلى أنه تم توضيح اهتمام وحرص دول الخليج على استقرار لبنان وأمنها أكثر من اللبنانيين أنفسهم باعتبارها وجهة سياحية مهمة.

وأوضح الحكير أن الاستثمارات ورؤوس الأموال تبحث دائما عن الأماكن الأكثر أمنا، خاصة بعد الانفتاح الاقتصادي والتسهيلات التي يحظى بها المستثمرون في كثير من الدول، مضيفا "أكبر خسارة منيت بها لبنان كانت في موسم الصيف الماضي بسبب الحرب الإسرائيلية، وأيضا في موسم الثلج والذي تتميز به لبنان عن البلدان العربية الأخرى، وكان ذلك بسبب تعنت كثير من الفرقاء الذين لا ينظرون إلى مصلحة البلد وإنما لتحقيق مصالح فردية".

وكان مجلس الأعمال السعودي اللبناني قد قام بالإعداد لتأسيس مكتب لدراسة حجم خسائر المستثمرين السعوديين في العاصمة اللبنانية جراء الحرب الأخيرة عليها في أواخر العام الماضي، إضافة إلى أنه تم تشكيل لجنة تضم أعضاء من اتحاد الغرف اللبنانية ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وتم تكليفها بالإشراف على المكتب، إلا أن سوء الوضع في لبنان جعله غير مشجع لبدء العمل بسبب ما يشهده من مشاكل داخلية وسياسية.

وقد أشارت التقديرات إلى أن حجم الخسائر التي تعرضت لها لبنان بسبب الحرب بلغ حوالي 32.2مليار ريال، إلا أنه لا يمكن تحديد حجم خسائر قطاعات أو استثمارات دولية معينة، وأن حجم الاستثمارات السعودية في لبنان يبلغ حوالي 16مليار ريال، حيث صنف مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية المستثمرين السعوديين المتضررين هناك إلى ثلاث فئات، هي المستثمرين الذي قد تكون تضررت استثماراتهم سواء عقارية أو غيرها، والتجار، ومقدمي الخدمات مثل السياحة والنقل وغيرها، وقد دعا المجلس المستثمرين السعوديين للعمل على تشكيل اتحادات قبل أن يطلبوا أي تسهيلات، حيث إن هذه الاتحادات ستساهم بشكل كبير في تيسير مهمتهم.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس