عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-19-2007
الصورة الرمزية أبو حنين
 
أبو حنين
م خالد بن جميل الثمالي

  أبو حنين غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 52
تـاريخ التسجيـل : 19-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 215
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو حنين يستحق التميز
افتراضي الاسلام العلماني

الاسلام العلماني الاسلام العلماني الاسلام العلماني الاسلام العلماني الاسلام العلماني

" الإسلام العلماني"

هذا هو المصطلح الذي خرج به مشاركون علمانيون من بينهم عرب، من مؤتمرهم الذي عقد في مدينة سانت بتسبيرغ في ولاية فلوريدا الأمريكية، والذي جاء تحت عنوان "القمة الإسلامية الإصلاحية"، والهادفة في مضمونها إلى إعادة تفسير القرآن حسب رؤية علمانية تشطب الآيات الكريمة الداعية إلى الجهاد في سبيل الله بحجة أنها تحرض على "الإرهاب".



المؤتمر العلماني شارك فيه عدد من “الليبراليين الجدد”مع مجموعة من خبراء الاستخبارات الإسرائيليين والمحافظين الجدد الموالين لإسرائيل وبحث خلاله المنظمون “إعادة تفسير القرآن” و“علمنة الإسلام”، وبحث أسباب تحول “ثقافات الشرق الأوسط من الانفتاح خلال العصور الوسطى إلى مجتمعات دينية في الوقت الحالي”.



وضمت قائمة منظمي المؤتمر عدداً من أبرز منظري المحافظين الجدد العاملين في معهد “أميركان انتربرايز”، ممن يساهمون في حملة التحريض والعداء للقضايا العربية العادلة وحث الولايات المتحدة على تبني سياسة تغيير الأنظمة وتغيير المناهج الدراسية والتعليمية في المنطقة تحت شعار “إصلاح العقيدة الإسلامية”. ومن بين هؤلاء مايكل ليدين، الذي كان مستشاراً في وزارة الدفاع الأميركية في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان، ورئيس مركز الدراسات الأمنية فرانك غافني.



ومن بين المشاركين في المؤتمر، وجوه علمانية بارزة داخل العالم الإسلامي، وخارجه, وبعضهم تحول عن الإسلام وتخصص في مهاجمته.



وإلى جانب هؤلاء، شارك في تنظيم المؤتمر “المؤسسة الأوروبية للديموقراطية”، وهي الذراع الأوروبية لـ“مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية” الأميركية الموالية لإسرائيل، التي تأسست بعد يومين فقط من هجمات 11 أيلول. وهي، إلى جانب مؤسسة “ميميري” الصهيونية، تقوم بملاحقة كل من يناهض إسرائيل وسياسة الهيمنة الأميركية-الإسرائيلية في المنطقة، وخصوصاً من الصحافيين والكتاب.



وعلى هامش مؤتمر “الإسلام العلماني”، تناول مؤتمر آخر دور الاستخبارات في تدشين حركات فكرية مناهضة لتنامي الحركات الإسلامية في العالم، بمشاركة عدد من قادة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية السابقين ممن نظموا مؤتمراً أخيراً بعنوان “قمة الاستخبارات” عن الموضوع نفسه. ومن بين المشاركين العقيد الإسرائيلي عوديد شوهام، وخبير الاستخبارات الإسرائيلي الأصل ألون تسيفي.





المشاركون سلّموا بأن الدين بين الإنسان وربه وليس مسألة تفرض بتفسير معين على الناس، بينما تحدث البعض عن الجانب السياسي للإسلام، ومنهم من اعتقد بأن المشكلة ليست في الدين بل في التفسيرات والتوظيف السياسي له، والبعض تبجح بأنه علماني، وقال إنه ضد تدخل الدين في الحياة العامة، والشيء الوحيد الذي اتفق الجميع عليه أنهم ضد التطرف باسم الدين.



من المتحدثين في أعمال المؤتمر، نوني درويش، ابنة ضابط مخابرات مصري قتل في غزة في الخمسينيات من القرن الماضي) والتي اعتنقت المسيحية وأطلقت مشروعا أسمته "عرب من أجل إسرائيل"، والتي تقول: إن سبب الحروب في المنطقة هو "ثقافة الشرق الأوسط الإسلامية"، وما تسميه "دعاية الكراهية التي يتم تعليمها للأطفال منذ الصغر".



وسبق أن "استقبلها الرئيس الإسرائيلي موشه كاتساف، في مكتبه وسلمها وثائق حول قتل والدها من قبل الجيش الإسرائيلي بسبب مسؤوليته عن إرسال الفدائيين إلى إسرائيل" كما ذكر موقع كتساف.



كما تحدثت د.وفاء سلطان الأمريكية من أصل سوري المعروفة بانتقادها الشديد للإسلام، والكاتبة الباكستانية الأصل إرشاد مانجي التي هاجمت الإسلام بعد انتقادها بشدة على دعوتها لممارسة الشذوذ الجنسي في كتابها "المشكلة في الإسلام".



ومن المشاركين الآخرين أيضا: نبراس كاظمي من مؤسسة "هدسن" اليمينية الأمريكية، ومنى أبوسنة رئيسة قسم اللغة الإنكليزية بكلية التربية جامعة عين شمس المصرية، والكاتب الإيراني الأصل أمير طاهري، والكاتب الأردني المعروف د. شاكر النابلسي.



شاكر النابلسي قدّم ورقة في المؤتمر حول ظهور العلمانية في الدولة العربية الكلاسيكية منذ حكم معاوية بن أبي سفيان إلى ما بعد حكم العثمانيين، بحسب زعمه.



العلماني النابلسي يرى أن إعادة تفسير القرآن من منظور علماني أمر مجاز والقرآن حمل أوجه، كما يقال حيث يوجد تفاسير كثيرة جدا".



ويزيد هذا العلماني في افترائه على الدين قائلا: التفسير العلماني للقرآن هو استنباط ما في القرآن من عملية فصل ما بين الدين والدولة، وأنا لا أتفق معهم بالرأي لأن القرآن ليس بكتاب سياسي وإنما كتاب عقيدة وأخلاق".



المتحدثون في المؤتمر تطرقوا إلى ما زعموا أنه "الملائمة القائمة بين حياتنا العصرية من كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبين ما جاء في لب الإسلام وليس ما قاله الفقهاء" معللين ذلك بالقول إن هناك من جاء بأعراف وتقاليد وألبسوها اللباس الديني وهي لا علاقة للإسلام بها لا قرآنا ولا سنة.



مؤتمر "الإسلام العلماني"، كما قال منظموه جاء في الوقت الذي بدأت فيه التيارات الإسلامية في العالم العربي تكتسح اكتساحا ملحوظا ، ليلفت النظر إلى أفكار أخرى موجودة في العالم العربي، حيث وجود التيار الديني لا يعني عدم وجود أفكار أخرى معارضة له" بحسب زعمهم.



المؤتمر الذي دعا إلى تحريف القرآن الكريم وحذف آيات منه غاب عنه المسلمون، ولم يسمع في العالم الإسلامي حتى الآن حتى ولو كلمة إدانة أو دفاع عن الإسلام!!
توقيع » أبو حنين
رد مع اقتباس