[عثمان الثمالي]

في قرض اشترك فيه 7 بنوك بقيادة «الخليج الدولي »
135 مليون دولار لـ«الاتفاق للصناعات الحديدية »


عكاظ (المنامة)
وقعت شركة الاتفاق للصناعات الحديدية في الدمام أمس اتفاقية قرض مشترك بعملات متعددة قيمته 135 مليون دولار مع مجموعة من بنوك المنطقة.
وقام بنك الخليج الدولي بقيادة ترتيب القرض الذي شارك فيه بنوك: الاهلي التجاري والسعودي للاستثمار والعربي وبنك الكويت الوطني (فرع جدة) ومجموعة سامبا المالية وستاندرد تشارترد.
حضر حفل توقيع الاتفاقية الدكتور هلال الطويرقي، رئيس مجلس ادارة الشركة، وطارق برلاس، نائب رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة، وعباس أميري، مدير تنفيذي للاعمال المصرفية الاستثمارية في بنك الخليج الدولي، إضافة الى ممثلين عن البنوك الأخرى المشاركة في القرض.
يستخدم القرض لشراء المعدات وللأغراض المختلفة الاخرى لشركة الاتفاق للصناعات الحديدية، وهي احدى شركات مجموعة الطويرقي في المملكة التي تنشط في ميدان التصنيع بما في ذلك الصناعات الحديدية وحديد التسليح والتجهيزات الكهربائية.




شركة صناعية جديدة برأس مال 122 مليون ريال


صالح الزهراني (جدة)
وقعت شركة أفكار القابضة اتفاقًا مع مستثمرين استراتيجيين في مجال الصناعة في المملكة لإنشاء شركة صناعية في المملكة برأس مال 122 مليون ريال.
وستمتلك الشركة الجديدة (مصنع الزلفي لأسلاك اللحام) وغيرها من المشاريع في المملكة”.
و أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب صالح محمد اليوسف أن الشركة تعمل جاهدة على تحديد فرص الاستثمار الكبيرة في قطاعات خدمات البتروكيماويات والخدمات الصناعية ذات الجدوى الاقتصادية والتي تخدم المنطقة.
وتقوم الشركة بالإجراءات للحصول على تراخيص من الهيئة العامة للصناعة في الكويت لثلاثة مشاريع كبيرة في مجال الصناعات البتروكيماوية مجموعها يبلغ نحو 385 مليون دولار أمريكي. وبين أن الطلب على الطاقة سيزداد بنسبة 50% خلال الخمسة والعشرين عاما المقبلة. وأوضح أنه حسب الدراسات سيزداد إجمالي الاستثمارات المتوقعة في مجال النفط و الغاز بين عام 2004 وحتى 2030 حيث سيبلغ تريليون دولار، كما ستتوفر استثمارات إضافية كبيرة في الصناعات المتعلقة مشيراً الى أن شركة أفكار قادرة على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الطويلة الأمد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.





انخفاض معدل الاعالة الى 1.7% لكل ألف وتراجع القدرة على توفير الموارد الى 79%


حزام العتيبي (الرياض)
أكدت دراسة اقتصادية صدرت حديثا أن الاقتصاد الوطني حقق انخفاضا في عبء الإعالة على المشتغلين، وهو ما يعكسه انخفاض معدل عدد من يعولهم كل ألف مشتغل بمعدل (1.7%) سنويا في المتوسط. وتمثلت الجوانب السلبية التي سجلتها الدراسة في انخفاض قدرة الناتج المحلي الإجمالي على توفير الموارد الاقتصادية من 80% العام 2000 إلى 79% العام 2005، مقابل زيادة الاعتماد على الواردات في توفير إجمالي الموارد من 20% إلى 21% بين العامين على الترتيب، كما سجلت الدراسة تراجع مساهمة الناتج غير النفطي في توليد الناتج المحلي الإجمالي من 61.9% إلى 51.3% فيما بين العامين على الترتيب، وهو ما تحقق أيضا على المستوى التفصيلي لمختلف قطاعات الإنتاج السلعي والخدمي غير النفطية. كما انخفضت مساهمة ناتج القطاع الخاص في توليد الناتج المحلي الإجمالي من 37.5% عام 2000 إلى 29.9% عام 2005، وتناقص نصيب إجمالي التكوين الرأسمالي الثابت من إجمالي الاستخدامات من 14% عام 2000م إلى 12% عام 2005، ونسبته إلى الناتج المحلي الإجمالي من 17.5% إلى 15% فيما بين العامين ليخفق في تحقيق التطور المنشود بخطة التنمية الخمسية الثامنة التي استهدفت رفع النسبة بنهاية الخطة إلى 27.5%.
ورصدت دراسة لغرفة الرياض تزايداً في أعداد العاطلين ومعدلات البطالة بين السعوديين من 239.9 ألف عاطل عام 2000إلى 304.1 آلاف عاطل عام 2002 بمعدل زيادة 12.6%، سنويا في المتوسط ،ومن ثم زادت نسبة البطالة بقوة العمل السعودية من 8.15% إلى 9.66 % بين العامين المذكورين،وأيضا زاد نصيب بطالة السعوديين من إجمالي البطالة من 87.7% إلى 92.5% على الترتيب، رغم جهود الدولة في توطين الوظائف التي رفعت نسبة العمالة السعودية بسوق العمل ككل من 39.7 % إلى 42.7% على الترتيب.
وسجلت الدراسة تراجع متوسط استهلاك الفرد رغم زيادة متوسط دخله، حيث أظهرت مؤشرات مستوى المعيشة أنه رغم زيادة متوسط دخل الفرد بمعدل نمو 4.7% سنويا في المتوسط من 34.5 ألف ريال عام 2000 إلى 41.4 ألف ريال عام 2004، إلا أن متوسط نصيب الفرد من الاستهلاك النهائي الخاص لم يزد بل تراجع من 12.6 ألف ريال إلى 12.4ألف ريال وبنسبة 0.5% سنويا في المتوسط . ورأت الدراسة أن هذا الانخفاض يشير إلى زيادة درجة تركز الدخل لدى الفئات ذات الدخل المرتفع أصلا والتي تتسم بانخفاض المعامل الحدي للاستهلاك وارتفاع المعامل الحدي للادخار بمعنى أن أي زيادة في الدخل لا تؤدي إلى زيادة في استهلاكها وإنما زيادة في ادخارها.
ووجدت أن استمرار هذه الظاهرة سيترتب عليه ركود اقتصادي، فضلا عن الحاجة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة توزيع الدخل لصالح الفئات الفقيرة، وهو ما بادرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتبنيه ودعم ركائزه بالفعل من خلال عدة قنوات كان من أهمها ما تضمنته ميزانية الدولة لعام 1428هـ من بنود ومشاريع لصالح تلك الفئات.
ومن الجوانب السلبية التي رصدتها الدراسة كذلك زيادة الضغوط التضخمية، حيث أظهر تحليل المعايير الرئيسية لقياس معدلات التضخم تزايد الضغوط التضخمية بالاقتصاد السعودي، واعتمدت الدراسة في هذا الصدد على معايير فائض الطلب،وفائض المعروض النقدي،ومعامل الاستقرار النقدي،فضلا عن الرقم القياسي لأسعار الجملة.



التسعيرة الجديدة لدواجن الشرقية اليوم


محمد العبدالله (الدمام)
اتفقت مزارع الدواجن في المنطقة الشرقية على رفع عدد دورات الادخال لتكون 5 دورات بدلا من 4 دورات سنويا كما تقترح بعض المزارع، حيث يبلغ عدد الدورات للمزرعة الواحدة 6 دورات سنويا حاليا، كما اتفقت بعض المزارع على زيادة الاسعار وتطبيق التسعيرة الموحدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء لتكون 7.25 ريالات عوضا من 6.75 ريالات بزيادة نصف ريال. وقالت مصادر ذات علاقة بصناعة الدواجن بالمنطقة الشرقية ان الاجتماع الذي عقد امس الاثنين باحدى المزارع بسيهات بحضور 10 من مديري وممثلي نحو 75% من مزارع المنطقة الشرقية ان موافقة زيادة دورات الادخالات للمزرعة الواحدة جاء لتغذية الطلب المحلي





مختصون: شركة تداول خطوة لتحرير وتطوير سوق الأسهم


حامد عمر العطاس (جدة)
اكد مختصون ان انشاء شركة السوق المالية السعودية «تداول» كشركة مساهمة يعد خطوة ايجابية نحو الخصخصة وتطوير آليات سوق الاسهم وتحرير انظمته.المستشار المالي فيصل حمزة الصيرفي قال ان انشاء هذه الشركة يعد خطوة ايجابية نحو الخصخصة وبالتالي تحرير انظمة سوق المال مبينا ان هذا ما يعمل به في الدول المتقدمة.اما عادل عقيل خبير الاسهم المحلية فقد اشار الى ان جميع اسواق الاوراق المالية العالمية يتم تداول شركاتها بواسطة شركة متخصصة مستقلة عن هيئة سوق المال لتكون شركة مساهمة تتمتع بحرية الحركة نحو الافضل وتطوير اليات السوق وقال: هذه الشركة الجديدة «تداول» لديها خطط وبرامج طموحة لتطوير السوق..




فشل «اقتصادي» جدة يلاحق منتدى المرأة
ادعاءات الاختلاط تقطع مؤتمر الحميد.. ومركز خديجة يطلب المواد الاعلامية


المحرر الاقتصادي (جدة)
يبدو ان فشل منتدى جدة تنظيميا قد القى بظلاله على منتدى المرأة وتخوف القائمين عليه من الاعلام حيث فرضت قيود عدّة على الاعلاميين امس.وكان أول القيود التي وضعت هو الطلب من قبل مركز خديجة بنت خويلد من بعض الاعلاميين الاطلاع على المواد قبل ارسالها في مخالفة صريحة لأساسيات العمل الاعلامي، حيث يهدف هذا الامر الى التجاوز عن الانتقادات وايقاف المواد التي تتعامل بموضوعية مع المنتدى.وثانية الاثافي قيام مركز خديجة بالتأكيد على الإعلام بعدم التصوير إلا مصور الغرفة التجارية ومصور الرعاة وهو امر لا يمكن تصور ان يقبل به أي اعلامي في أي مؤتمر، الأمر الذي اثار حفيظة كثير من متابعي المنتدى هو ما حدث في مؤتمر وكيل وزارة العمل د. عبدالواحد الحميد حيث بدأ المؤتمر الصحفي وفجأة قطع حيث قام القائمون على المنتدى بالادعاء ان هناك اختلاطا وان المنتدى لم يحصل على إذن لاقامة مؤتمر صحفي وهو أمر اثار استغراب الاعلاميين والحضور.