السماري: يجب على البنوك السعودية أن تتملك 5% من المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون في مدخراتهم
صناديق الاستثمار تفقد 400مليون ريال من أصولها في أسبوع.. ومطالب بتداول وحداتها كورقة مالية
تحليل- عبداللطيف العتيبي
تراجعت صناديق البنوك السعودية المستثمرة في السوق المالية إلى 30.5مليار ريال في الأسبوع الماضي، مقارنةً بإقفالها في 14مارس 2007م، الذي حققت فيه أصولها 30.9مليار ريال، أي فقدت 400مليون ريال، في حين بلغت نسبة الانخفاض 1.2في المئة،حيثُ بلغ متوسط خسائر ها السوقية من مطلع العام الجاري حتى آخر تقييمين 12.2في المئة.
واعتبر عبدالرحمن السماري المحلل الفني، هذه النتائج وتذبذبها يستلزم أن البنوك المحلية تتملك 5في المئة من المخاطر التي يتعرض لها المستثمرون في الصناديق، لكي تكون البنوك شريكة مع المستثمرين في المخاطر المالية. كما طالب بتفعيل دور الجهات الرقابية على أداء الصناديق الاستثمارية إضافةً إلى الاشراف المباشر عليها.
وقال السماري، لابد أن يكون هناك تقييم دوري للصناديق من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، لافتاً إلى أنها ستعطي المستثمرين عدة خيارات إذا تم نشر أداء الصناديق بشكل يومي، وسيساعد المستثمرين على اتخاذ القرارات المناسبة حيال أداء كل صندوق، وكذلك اختيار الصندوق الأفضل.
وأضاف السماري قائلاً: لابد من تقييم كفاءات مديري الصناديق، وكذلك التقنية، معتبراً أن تاريخ التقييم للصناديق يكون من تاريخ إنشائه، وليس كما هو موجود الآن في عملية التقييم للصناديق التي تبدأ مع بداية العام الجديد، وهذا لا يعكس حقيقة الصندوق واداءه للمستثمرين.
وخلص السماري إلى القول يفترض أن يسمح بتداول وحدات الصناديق كورقة مالية، إضافةً إلى رهانها لكي يتم الاستفادة منها كورقة مالية، مشيراً إلى أن الجهات المشرعة يجب عليها أن تلزم الشركات المصرح لها بالتعامل في السوق المالية التي تنوي إنشاء صناديق استثمارية، بتملك حصة كبيرة لكي تكون شريكة في المخاطر المالية مع المدخرين فيها، وتساءل السماري: لماذا لاتظهر البنوك أسماء مديري الصناديق الاستثمارية.. كما هو موجود في الدول المتقدمة؟ موضحاً أن هذا الأمر يجعل مديري الصناديق على المحك!.
صناديق الاستثمارالمتوافقة
مع الضوابط الشرعية
في الأسهم المحلية:
انخفضت أصول الصناديق الاستثمارية الشرعية إلى 20.9مليار ريال، في الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع الأسبق التي بلغت أصولها 21مليار ريال، وبنسبة انخفاض في حجمها بالأسبوع الماضي بلغت نحو 0.4في المئة، أي أنها فقدت خلال أسبوع 100مليون ريال، في حين بلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقيميين بتراجع 5.6في المئة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق الشرعية من حيث سعر الوحدة: يحتل المرتبة الأولى: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، عند سعر الوحدة 549.61ريالاً، ويليه في المرتبة الثانية: صندوق الراجحي للأسهم المحلية التابع لمصرف الراجحي، عند سعر الوحدة 26.68ريالاً، وجاء في المرتبة الثالثة: صندوق الطيبات للأسهم السعودية المدار من قبل بنك الجزيرة، عند سعر الوحدة 254.98ريالاً، ويلية في المرتبة الرابعة: صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار، عند سعر الوحدة 78.03ريالاً، وأخيراً سجل في المرتبة الخامسة: صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية (الرائد) لدى مجموعة سامبا المالية، عند سعر الوحدة 36.96ريالاً.
صناديق الاستثمار التقليدية
في الأسهم المحلية:
خسرت صناديق الاستثمار التقليدية في الأسبوع الماضي 200مليون ريال، حيث بلغت أصولها 9.6مليارات ريال، مقارنةً بالأسبوع الأسبق الذي سجلت فيه أصولها 9.8مليارات ريال، وبنسبة انخفاض 2في المئة، في حين بلغت نسبة التغير في وحداتها من بداية العام الجاري حتى آخر تقييمين بتراجع ما يربو على 4.8في المئة.
أما بالنسبة لأفضل أداء للصناديق التقليدية من حيث سعر الوحدة: جاء في المرتبة الأولى: صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، عند سعر الوحدة 4.381.37ريال، ويليه في المرتبة الثانية: صندوق أسهم البنوك السعودية التابع لبنك السعودي الهولندي، عند سعر الوحدة 384.18ريال، بينما يأتي صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار ثالثاً، عند سعر الوحدة 142.21ريالاً، ويليه رابعاً صندوق الاستثمار في السهم السعودي المدار من قبل بنك ساب، عند سعر الوحدة 90.65ريالاً، وأخيراً في المرتبة الخامسة: صندوق المساهم لدى مجموعة سامبا المالية، عند سعر الوحدة 85.15ريالاً.