إضافة متميزة لإنجازات الهيئة الملكية
الجبيل 2 دقة في التنفيذ و 25 صناعة أساسية
الجبيل - عطية الزهراني
متابعة مستمرة من سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل
وحدات وغرف الرقابة في شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات
تشهد الجبيل الصناعية تسارعا من المستثمرين على طلبات الأراضي للصناعات الأساسية في ظل التسهيلات الكبيره التي تقدمها الهيئة الملكية للمستثمرين بهدف جذب استثمارات صناعية متنوعة خاصة بعد الانتهاء من المرحلة الاولى من الجبيل( 2) وتسليم المواقع الاولى لعدد من المستثمرين في هذا المشروع العملاق الذي يعتبر تحدياً جديداً للهيئة الملكية والذي نجحت بتطوير الصحراء لإقامة صناعات عملاقة متحديه كل العوائق التي تشهد إقبالاً متزايداً من المستثمرين المحليين والعالميين حيث بلغت الطلبات الاستثمارية التي تلقتها الهيئة الملكية حتى تاريخه مائتين وستين مليار ريال.
جودة وسرعة تنفيذ
وأبدى صاحب السمو الامير سعود بن عبد الله بن ثنيان ال سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن سروره بسرعة التنفيذ والانجاز والجدية في العمل من قبل القائمين على المشروع من مسئولين ومقاولين مؤكداً سموه حرص الهيئة الملكية على الجودة والنوعية في العمل مشيراً إلى التحدي الكبير في تجهيز البنية الأساسية للصناعات المستقبلية في الجبيل( 2).
25 صناعة أساسية
تبلغ الصناعات المرشحة في الجبيل( 2)خمسا وعشرين صناعة أساسية وتم إعداد نموذج محاكاة للصناعات لتحديد مدخلات ومخرجات المنطقة الصناعية الجديدة بصورة إجمالية ومتطلبات الطاقة والمياه والمواد الأولية وتعد الميزة الأساسية لتوسعة الجبيل الصناعية بإنشاء المنطقة الغربية للصناعات، بدلاً من إنشاء منطقة صناعية جديدة في موقع آخر في المملكةهي إمكانية تطوير المنطقة الغربية للصناعات على مراحل تتيح تهيئة الأراضي الصناعية للمستثمرين الصناعيين على دفعات وبزمن قياسي بحيث تتيح تسليم المواقع الصناعية لكل مرحلة على مجموعة من المستثمرين لإنشاء مشاريعهم الصناعية مع توافر جميع الخدمات لتلك المرحلة في إطار زمني قصير يراوح بين عامين الى ثلاثة اعوام لكل مرحلة، وبهذه الاستراتيجية تستطيع بعض المشاريع الصناعية البدء بإنشاء مشاريعها في «الجبيل 2» بدلاً من انتظار انتهاء التطوير بالكامل إذا اعتبر تطوير «الجبيل 2» مرحلة واحدة هذا إضافة إلى فائدة ومرونة التمويل الذي سوف يكون مقسما على تكاليف تطوير كل مرحلة على حدة بدلاً من تمويلها كمرحلة واحدة الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة في التمويل والتقنية والإشراف.
نمو مطرد
شهدت الصناعات الأساسية الحالية بمدينة الجبيل الصناعية نمواً مطرداً بحيث إن جميع الأراضي المتبقية بالمنطقة تم شغلها بالكامل ومن المتوقع أن يظل الطلب على الأراضي لإنشاء صناعات أساسية جديدة قوياً ، خاصة لما توليه المملكة من اهتمام بجذب استثمارات رأسمالية عالمية ضخمة جديدة من خلال المبادرات المتعلقة بصناعات الغاز الأساسية ، ومن ثم هناك حاجة ملحة لإيجاد حل على المدى الطويل لتطوير منطقة جديدة للصناعات الأساسية حيث بدأ التجهيز لهذا المشروع الهام ويشمل اربع مراحل وتبلغ تكلفة تجهيزها 14 مليار ريال ومن المتوقع ان تجلب استثمارات تقدر بـ210 مليارات ريال وايجاد 55 الف فرصة وظيفية مباشرة و330 الف فرصة غير مباشرة .كما ان الريال المستثمر في الجبيل 2 العائد منه 15 ريالا .
تخصيص المواقع
مصفاه التكرير: قامت الهيئة الملكية بالجبيل بتخصيص مواقع في الجبيل (الجبيل 2) والتي تعد باكورة المشروع العملاق لإقامة مصفاة لتكرير النفط كمشروع مشترك بين شركتي أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية بمساحة تقدر بنحو خمسة ملايين متر مربع، ويبلغ حجم استثمار المشروع 24 مليار ريال، ويوفر حوالي ألف فرصة عمل مباشرة، وترجع أهمية هذه المصفاة التي تبلغ طاقتها الإنتاجيةإلى 400 ألف برميل يومياً في توفيرها بجانب منتجات التكريم لمواد بتروكيماوية أساسية وهي البارازيلين ومادة البنزين العطرية والبروبلين، كما ستوفر غاز البترول المسال والنفتا والتي يمكن استخدامها كلقيم لإنتاج الإثيلين في مشروعات بتروكيماوية مستقبلية، ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة للعديد من مشروعات المصافي التي تنفذها شركة أرامكو السعودية داخل المملكة وخارجها بالشراكة مع عددٍ من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، وفق أسس علمية مدروسة تلبية للطلب العالمي المتزايد على المواد البترولية المكررة، ومن هنا فإن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في التكامل بين صناعتي التكرير والبتروكيماويات في المملكة.
شركة سبكيم
تم تخصيص موقع آخر في (الجبيل 2) بمساحة قدرها 2.2 مليون متر مربع لشركة سبكيم للأوليفينات وهو من أهم المشروعات البتروكيماوية ، حيث يبلغ حجم استثماره (20) مليار ريال، ويوفر 1880 فرصة عمل مباشرة، ومن المقرر أن ينتج هذا المشروع 20 مادة بتروكيماوية من بينها مواد تنتج لأول مرة في المملكة مثل بولي فينيل الكحول وبولي فينيل بوتيرال وميثيل ميت أكريلات إضافة إلى ألياف الكربون وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع 3.4 ملايين ريال طن سنوياً. ومن أهم ميزات هذا المشروع استخدامه لبعض التقنيات الحديثة وجذبه لشركات بتروكيماوية عالمية للاستثمار في المملكة، فضلاً عن كونه يمثل إضافة مهمة لتوجه القطاع الخاص المحلي نحو الاستثمار في مجال الصناعات البتروكيماوية، كما سيسهم في رفع درجة التكامل بين صناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية.
وقد أعلنت «سبكيم» أن شركات مجمع الأسيتيل التابعة لشركة سبكيم أرست عقد إنشاءات مصنع حمض الأسيتيك ومصنع خلات الفينيل الأحادي بقيمة تزيد على 250 مليون دولار أمريكي ، وسوف تبدأ أعمال الإنشاءات في مطلع شهر إبريل المقبل . ويبلغ إجمالي إنتاج الشركة العالمية للاسيتيل والشركة العالمية لخلات الفينيل من مادتي حمض الأسيتيك وخلات الفينيل 800 ألف طن سنوياً. علماً بأنه سبق أن تم توقيع اتفاقيات ترخيص التقنية لهذين المشروعين مع كل من شركة إيستمان كيميكال (تقنية حمض الأسيتيك) وشركة دوبونت (تقنية خلات الفينيل الأحادي) وتقوم شركة فلور بأعمال التصاميم الهندسية و شراء المعدات والإشراف على الإنشاءات في المصنعين.
واوضح رئيس مشاريع الأسيتيل المهندس عبدالله بن سيف السعدون أنه تم توقيع جميع العقود وأوامر شراء المعدات الرئيسية لمجمع الأسيتيل. ومن المقرر البدء في تشغيل المصانع في نهاية العام القادم 2008م. وأضاف السعدون: إن مجمع مشاريع الآسيتيل هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط و ستفتح مجالاً واسعاً لتصنيع منتجات تحويلية عديدة محلياً كما سيتيح أكثر من 400 فرصة عمل.
صناعة اساسية
تتضمن دراسات النمو الصناعي في الجبيل 2بشكل أساسي في اتجاه الصناعات الأساسية واسعة النطاق التي تقوم على الهيدروكربونات الإيثيلينية (الأولفينات) والغاز الطبيعي والنفط على الرغم من ازدياد نمو الصناعات القائمة على المواد العطرية التي من المتوقع ازدياد الطلب عليها على المدى الطويل وسوف تصبح هذه الصناعات مصدراً مهما لإنتاج المواد الكيماوية الأساسية على المستوى العالمي وستظل الميزة التنافسية التي تتمتع بها تكمن في انخفاض تكلفة المواد الأولية والإنتاج على نطاق ضخم أما توسع الصناعات التحويلية في إنتاج المواد الكيماوية الثانوية فسيخدم السوقين المحلية والإقليمية فالمنتجات التي يتم تصنيعها على مستوى الصناعات الثانوية تتصف بأنها أكثر تخصصاً ويتم إنتاجها بكميات صغيرة نسبياً.
تطويرالجبيل (2)
يشتمل تطوير «الجبيل 2» على خمسة مشاريع رئيسية: مشاريع تطوير المنطقة الصناعية الجديدة بجميع خدماتها، ومشاريع عبور حرم أنابيب شركة أرامكو السعودية (المار بين رأس تنورة والخفجي والذي يربط الجبيل 2 بالجبيل1)، مشاريع رفع كفاءة التجهيزات الأساسية بالمنطقة الصناعية الحالية «الجبيل1» وربطها «بالجبيل2»، ومشاريع توسعة أرصفة ومرافق الميناء الصناعي والتجاري لخدمة الصناعات في «الجبيل 2»، ومشاريع توسعة المنطقة السكنية والخدمات التابعة لها لتغطية متطلبات «الجبيل 2» من المنطقة السكنية أسوة بـ «الجبيل1».
الصناعات الأساسية
تعد منطقة الصناعات الأساسية هي القاعدة الاقتصادية الشاملة للجبيل بمنشآتها الصناعية الهيدروكربونية والمعدنية الثقيلة. وتضم منطقة الصناعات الأساسية بالمدينة سبع عشرة صناعة أساسية منها تسع مجمعات ومصانع بتروكيماوية ومصفاة لتكرير النفط ومصنع لمزج الزيوت وصناعة الشحوم وثلاثة مصانع لإنتاج الأسمدة ومصنع للحديد والصلب ومصنع للغازات الصناعية ومصنع لتحبيب الكبريت وتصديره.وتتولى شركة أرامكو السعودية تشغيل مصفاة تكرير النفط) (ساسرف) ومصنع تحبيب الكبريت ومصنع لصناعة الشحوم، بينما تتولى الشركة السعودية للصناعات الأساسية(سابك) تشغيل وتطوير كافة الصناعات الأساسية الأخرى بالمدينة وتعمل الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع هاتين الشركتين والمستثمرين في المدينة على نحو متكامل للوصول بالمدينة إلى مراحل تقنية متقدمة وتحقيق أحد أهداف خطط المملكة التنموية لنقل المملكة من دولة مصدرة للنفط إلى منافس صناعي عالمي .
الصناعات الثانوية
امتداد طبيعي لتطور الصناعات الأساسية والبتروكيماوية في مدينة الجبيل الصناعية، ويتمثل الدور الأساسي للصناعات الثانوية في إمكانية الاستفادة من منتجات الصناعات الأساسية كمواد أولية من خلال عمليات تصنيع إضافية لإنتاج الوسائط الكيماوية ومنتجات البلاستيك والحديد والمنتجات الأخرى المستخدمة للأغراض الزراعية
الصناعات المساندة والخفيفة
تضم الجبيل أكثر من مائة وثلاثين صناعة من الصناعات المساندة والخفيفة وهي الصناعات المعروفة بالصناعات الاستهلاكية والتي تنتج المواد الضرورية اللازمة لمواكبة النمو والتطور في احتياجات المدينة وغيرهما من مناطق النمو الأخرى بالمملكة، وتشتمل هذه الصناعات على العديد من المنتجات منها الخرسانة الجاهزة والأسفلتية والمسبقة الصنع، وتشكيل قضبان الحديد ، والبراميل ، والوصلات والخراطيم الهيدوروليك ، والقواطع الكهربائية ، والخيام ، والرافعات ، والراديترات ، والأغذية ، وأجهزة التكييف ، والصمامات المعدنية
الاستثمار في الجبيل الصناعية
تتعدد فرص الاستثمار في مدينة الجبيل الصناعية وتتنوع وتتضمن تأسيس صناعات بتروكيماوية ضخمة, تأسيس صناعات تحويلية تستفيد من المواد الأولية التي تنتجها الصناعات الأساسية,تأسيس مؤسسات صناعية مساندة توفر الاحتياجات والخدمات للمنطقة الصناعية والمنطقة السكنية بصفة عامة , إقامة مؤسسات تجارية لإنتاج سلع أخرى مخصصة للتصدير والتوزيع المحلي وأوضح صاحب السمو الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ان مشاريع الهيئة الملكية في مدينة الجبيل الصناعية ومشاريع أخرى تابعة لشركة سابك وشركات القطاع الخاص التي تفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاحها ووضع حجر الاساس لها تعد أكبر مشروع هندسي في العالم,.
تجهيزات
حققت الهيئة الملكية إنجازات موفقة في مدينة الجبيل الصناعية في صعيد التجهيزات الأساسية وفي مقدمتها إنشاء شبكة كهربائية تغذي المصانع والمناطق العمرانية بكفاءة عالية ومد 782 كيلو مترا خطوط مياه شرب وإنشاء محطتي تحلية للمياه بقدرة 50000م3/يوم ومد 640 كيلو مترا خطوط تصريف صحي وبناء محطة مركزية لمعالجة مياه الصرف الصحي بسعة 72000م3/يوم وإنشاء شبكة مياه تبريد مياه البحر بطاقة إنتاجية قدرها 600000م3/ساعة وبناء ميناء صناعي وتوزيع شبكة اتصالات سلكية ولاسلكية وبناء مدارس, عيادات طبية, مساجد, مراكز اطفاء حريق, مراكز ثقافية, مرافق ترفيهية ومراكز تسويق وتطوير حدائق وتشجير مكثف وبناء مطار محلي ومن معالم النمو الصناعي المتزايد في المدينة انه في عام 1980م بدأ إنشاء الصناعات وفي عام 1982م بدأ تشغيل ميناء الملك فهد الصناعي وفي عام 1983م بدأ تشغيل مصنعين للصناعات الأساسية وفي عام 1999م ارتفع عدد المصانع الأساسية إلى 16 مصنعا وفي عام 1999م أصبح عدد الصناعات الثانوية 15 صناعة وفي عام 1999م بلغ عدد الصناعات المساندة 91 صناعة.
دعم القطاع الخاص
أكدت الهيئة الملكية استعدادها التام لتقديم كل ما يحتاجه القطاع الخاص من استشارات ودراسات ومراجعة للأنظمة وأية مقترحات يراها، وكذلك تذليل أي عقبات قد تواجه المستثمر. كما أوضحت الهيئة الملكية أنها استجابت لرغبات مستثمري القطاع الخاص وإعطاء كثير من المرونة في تحديد نوعية الأنشطة المقترحة من المستثمر بما يتوافق والمناخ العام للاستثمار في المنطقة وقيام الهيئة باعلان الفرص الاستثمارية بصفة مستمرة.