[عثمان الثمالي]

رغم تحسن مؤشرات أداء السوق الرئيسية

الأسهم السعودية تستمر في النزيف وتخسر 126نقطة وتغلق دون الحاجز النفسي 8000


كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:

ألقى التخوف من مخاطر في الاقتصاد الأمريكي أمس بضلاله على جميع أسواق العالم، وسوق السعودية ليست استثناء، وتناول تقرير نشر على موقع "" أن مؤشر أسعار المنازل السكنية انخفض بشكل يثير المخاوف بين الاقتصاديين.
تعتبر الشائعات والتوصيات غير العقلانية وغير المنطقية بين المتعاملين في سوق الاسهم السعودية، وكذلك التحليلات التي لا تستند على أي أسس جوهرية، من أبرز الكوارث التي تسيطر على السوق، ما يسبب الهلع بين المتعاملين وينتج عن ذلك انخفاضات في السوق بين آونة وأخرى لمصالح شخصية بحتة، ومن المفروض على هيئة سوق المال أن تتدخل للحد من مثل هذه الممارسات.

إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات أمس على 7889.74نقطة منخفضاً 125.99، لينهي دون الحاجز النفسي ثمانية آلاف.

ورغم التحسن الذي طرأ على مؤشرات أداء السوق الكميات المنفذة، المبالغ المدورة، وعدد الصفقات، تراجعت جميع قطاعات السوق الثمانية، وكان من أكثرها تضرراً مؤشرات قطاعات الزراعة، الخدمات، والصناعة.

شملت تداولات أمس أسهم 86من الشركات المدرجة في السوق والبالغة 88شركة، ارتفع منها 12، وانخفض 67، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات. وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة نسبة 10في المئة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف اشبه ما يكون بالهروب.

تصدر المرتفعة أسهم كل من الفنادق، نادك، والمصافي فأقلع الأول بنسبة 9.40في المئة، لحقه الثاني بنسبة 9.26في المئة، وتبعهما في المركز الثالث سهم المصافي الذي قفز بنسبة 7.07في المئة.

برز بين الأكثر نشاطاً حسب الكميات المنفذة كل من العقارية، اعمار، والباحة، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية 20.11مليون سهم من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، تلاه الثاني بكمية 15.27مليون سهم.

وبين الخاسرة انزلق سهم الدريس، البابطين، الغذائية، وحائل الزراعية بالنسبة القصوى.