7 مليارات ريال لتنفيذ شبكة قطارات معلقة في مكة والمشاعر
طلال عاتق - جدة
انتهت الهيئة العامة للاستثمار ووزارة النقل والهيئة العامة لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة من دراسة مشروع القطارات المعلقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الذي تقدمت به المجموعة المطورة لتنفيذ مشروع القطارات الذي تصل تكاليفه التقديريه المبدئية لما يقارب 7 مليارات ريال ويتكون من 4 إلى 8 أو أكثر من العربات المعلقة التي يمكنها نقل 20 ألف راكب في الساعة تمثل أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال القطارات المعلقة.
وقد قامت المجموعة المطورة بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية لمكة المكرمة ومنطقة المشاعر بتحديد المسارات المبدئية للمشروع الذي تسير فيه العربات عبر شبكة علوية من القضبان الفولاذية ومدعومة بأعمدة فولاذية مغروسة ومثبتة في الأرض (أرصفة منتصف الطريق) بعد كل 25 مترا وبطريقة هندسية تتميز بالأمان والسلامة، ويتم صب الخرسانة الأسمنتية داخل هذه الأعمدة لتعطيها المزيد من الثبات والقوة. وتسعى الجهات ذات العلاقة حاليا لاستكمال الإجراءات اللازمة لاستصدار التراخيص المطلوبة بعد صدور الموافقات الحكومية لتنفيذ المشروع الذي سينفذ أيضا في المدينة المنورة.
وبعد عملية تصوير مسارات القطارات بالأقمار الصناعية تبدأ الإجراءات للدراسة الهندسية على الطبيعة والتنسيق مع الجهات المطورة للمشاريع العمرانية العملاقة بمكة المكرمة مثل مشروع جبل عمر وجبل خندمة وغيرها من المشاريع للتخطيط المستقبلي لتغطية هذه المواقع بشبكات القطارات المعلقة. ومن المتوقع تنفيذ كامل شبكات القطارات المعلقة خلال فترة زمنية قياسية لا تتجاوز 4 سنوات.
وأكد الدكتور محمد ناجي سليمان كردي (مستشار المجموعة المطورة للمشروع) أن المشروع سيمثل نقلة حضارية تتماشى مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتطوير المدينتين المقدستين، هذا بالإضافة إلى المردود الاقتصادي المتمثل في استقطاب الكوادر البشرية الوطنية من جميع الفئات والتخصصات وتدريبها وتوظيفها بالمشروع سواء بمرحلة التشغيل، أو في المرحلة المستقبلية لتصنيع العربات وملحقاتها وقطع الغيار.
ويهدف المشروع أيضا إلى إنشاء مواقف متعددة الأدوار ذات طاقات استيعابية عالية بمداخل مكة المكرمة حيث يمكن للمعتمرين والزوار وعلى مدار العام إيقاف سياراتهم بهذه المواقف ومن ثم ركوب القطار المعلق والوصول إلى الحرم أو المنطقة المركزية بأيسر الطرق وأسرعها. كذلك سوف يخدم المشروع محطة قدوم الحجاج من المدينة المنورة وجدة عند تنفيذ شبكة القطار السريع المتوقع تنفيذه قريبا إن شاء الله والذي يربط جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتم التخطيط لتطوير شبكة من 4 مسارات للقطارات المعلقة تربط منى وعرفة ومزدلفة والعودة إلى منى تستخدم لنقل الحجيج خلال مواسم الحج وبطاقة استيعابية تتجاوز 800 ألف حاج خلال فترة تنقلات الحجاج يوم الوقوف بعرفة. ويتميز القطار المعلق المقترح باقتصادية استهلاك الطاقة الكهربائية، وتصنيع العربات من مواد خفيفة الوزن ذات صلابة عالية واجتازت كل اختبارات الأمان والسلامة من الاتحاد الأوروبي. وتشمل كل عربة مقاعد جلوس قابلة للطي لكبار السن والسيدات هذا بالإضافة إلى مقابض علوية يتمسك بها الواقفين من الركاب.
أما بالنسبة إلى المحطات الخاصة بهذا النظام من القطارات فهي علوية أيضا (على ارتفاع 5 أمتار ونصف) يمكن من خلالها استقبال وإنزال الركاب من خلال سلالم عادية وسلالم كهربائية متحركة عالية الكفاءة ومعابر خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة. ويتميز هذا الطراز من المحطات بعدم إعاقته للحركة المرورية من أسفل، أو الحاجة إلى نزع ملكيات لإنشاء هذه المحطات. ويتم تشغيل كافة النظام عبر شبكة متكاملة ومتطورة من الحاسبات الآلية للمراقبة والتشغيل والصيانة.
ويتميز نظام القطارات المعلقة المقترح عن غيره من وسائل النقل بالتالي:
* صديق للبيئة حيث يعمل بالطاقة الكهربائية ولا يصدر أي ضوضاء فوق المعدل المسموح به.
* سرعة وسهولة تركيب الشبكة.
* لا يشغل القطار أو المحطات أي حيز من الشارع أو الأراضي التي يمر بها نظرا لاستخدام الجزر الوسطية أو الأرصفة بمنتصف الطريق لتركيب الأعمدة وإمكانية استخدام هذه الأرصفة من قبل المشاة أيضا.
* لا يعيق ولا يتداخل مع حركة المرور الأرضية إطلاقا.
* إمكانية إضافة أو إلغاء المسارات تبعا للحاجة.
* إمكانية مرور شبكة القطارات المعلقة داخل الأنفاق الحالية بمكة المكرمة بالإضافة إلى مرور المركبات أيضا.
* عوامل الأمن والسلامة، حيث تم استخدام الأجيال السابقة من النظام والأقل تطورا لما يقارب 100 عام في عدد من الدول دون وقوع أية حوادث ولله الحمد.
إحالة 6 هوامير للإدعاء العام وضحايا فلل الأحلام يجتمعون اليوم لتثبيت حقوقهم
فهد المشهوري - جدة
يجتمع في شرطة الكندرة صباح اليوم السبت اكثر من 30 مساهما من ضحايا قضية مساهمي فلل الاحلام لتثبيت حقوقهم قبل تحويل الهامور س . ص الى السجن المركزي والذي يحتجز منذ الثلاثاء الماضي في السجن الاحتياطي بشرطة الكندرة بعد إلقاء القبض عليه لإدانته بالاستيلاء على أموال المساهمين في مشروع فلل الأحلام .
وطالب محامي المساهمين والمستشار القانوني أشرف السراج بعدم إطلاق سراح المدعى عليه نظراً لتهربه وعدم استغلال الفرصة التي سنحت له لحل القضية والتفاهم مع المساهمين وطالب السراج المساهمين بالمراجعة لتثبيت حقوقهم نظاماً وذكر أن هناك أحكاما شرعية صدرت بحق مالك المشروع تقضي بإلزامه بإعادة أموال المساهمين كما طلب المذكور حفاظاً لحقوق المساهمين بعدم إطلاق سراحه ومساءلته عن أموال المساهمين التي تقدر بالملايين والتي قام باستلامها ويأتي ذلك الإجراء بعد توقيع عدد كبير من المساهمين عقودا مع المؤسسة التي يمتلكها المدعى عليه والمرفوعة باسم مؤسسة زين للتجارة والمقاولات والتي أوهمهم بأنه يمتلك مشروعا عبارة عن مجموعة فلل سكنية يزعم إنشاءها وبعد ذلك اتضح بأنه لا أساس لهذا المشروع.
واوضح محمد خان احد المساهمين بأنه قد تم اصدار صك شرعي بحق المدعو منذ سنتين حيث نطالب من خلاله استرداد جميع المبالغ التي اخذها منا ، ويوكد خان بأن الاجتماع الذي سيعقد في شرطة الكندرة اليوم سيخصص لمعرفة الطريقة التي يمكننا من خلالها استرداد المبالغ
وقال المساهم عبدالعزيز الغامدي لـ المدينة ان الهامور استولى على مبلغ 427.000 ألف ريال كدفعة لتملك إحدى الفلل المعروضة ، لكن الهامور بدأ بالمماطلة والتهرب ثم اختفى عن الأنظار منذ عدة سنوات.يذكر أن الهامور هو صاحب المشروع الوهمي المشهور (بفلل الاحلام) وكان قد أوهم المساهمين بتسليمهم فلل سكنية في الارض الواقعة في حي السلامة رقم (3) غرب طريق المدينة واكتشف المساهمون فيما بعد بأن الارض لا يملكها الهامور وعليها نزاعات ومطالبات مختلفة وعندما طالبه المساهمون باعادة المبلغ رفض وتم خلال ذلك الرفع إلى المحكمة الشرعية وصدر صك شرعي. وبعدالبحث والتحري تمكنت الجهات الامنية يوم الثلاثاء من القبض على هامور فلل الأحلام المدعو س . ص بعد مذكرة القبض بموجب صك شرعي صادر من المحكمة الشرعية بعد إدانته بالاستيلاء على 7 ملايين ريال من أموال المساهمين وتم ايداعه السجن الاحتياطي بعد عجزه حسب قوله عن سداد المبلغ. وتعود القضية الى ما قبل اكثر من خمس سنوات وكان قد صدر مؤخرا قرار بمنع الهامور من السفر ومراجعة الدوائر الحكومية وتوقيفه في حالة مراجعته ولا زال مدير المؤسسة رياض الخطيب «فلسطيني الجنسية» هاربا ومختفيا عن الانظار.

تهم النصب والاحتيال وجمع الأموال غير المشروع لهوامير البورصة بالطائف
سعيد الزهراني – الطائف
علمت (المدينة) من مصادر مطلعة ان تهمة النصب والاحتيال وجمع الأموال بطرق غير مشروعة وعدم الاعتراف بأموال المساهمين والخداع وادعاء وجود مشاريع وجهت الى جميع هوامير البورصة وسوا الستة المسجونين حاليا في سجن مسرة بالطائف والذين يقبعون في السجن منذ حوالى سنتين وأكدت المصادر ان اللجان المشكلة لم تجد أي حلول مع الهوامير ورفضهم الاعتراف بمواقع الأموال وعدم وجود أرصدة في حساباتهم باستثناء مبالغ قد لا تتجاوز 1% من المال المجموع من جميع المساهمين الذين تجاوز عددهم 40 ألف مساهم عبر هوامير البورصة وسوا وسيتم احالة الهوامير المسجونين في الطائف الى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم في تهم النصب والاحتيال والخداع وتضييع أموال الناس، يذكر أن أحد الهوامير جمع لوحده حوالى 1400 مليون من 37 ألف مساهم بدعوى العمل في البورصة العالمية ثم المتاجرة في العقار وقبل ذلك بطاقات سوا واتضح بعد ذلك ان كل المساهمات لا أساس لها من الصحة نهائيا.
