عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2007   رقم المشاركة : ( 16 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم الاحد 13/3/1428هـ الموافق1/4/2007م


الرئيس التنفيذي لطيران «ناس» : نسعى لنقل 10 ملايين مسافر في السعودية بحلول عام 2011

بيتر غريفث لـ «الشرق الأوسط»: 24 مليون راكب تم نقلهم حول العالم العام الماضي عبر رحلات «الطيران المنخفض التكاليف»


علي مطير

بكلمات سريعة وابتسامة عريضة كان الكابتن بيتر غريفث، الرئيس التنفيذي لطيران (ناس)، يحاول التحليق بطائرة إجاباته، وهو يستعد لأسئلة «الشرق الأوسط» خلال زيارة قام بها منتصف الشهر الحالي لمكتب الصحيفة في جدة. في الوقت الذي كان يتعامل فيه بحذر كبير أمام ما قد يعترضه من أسئلة يرى أنها تدخل في استراتيجيات الشركة المستقبلية غير المعلنة ومنافستها لشركات الطيران العاملة في السعودية.
الكابتن غريفث، تحدث عن سياسة المحافظة على الأسعار في مستوياتها المنخفضة، ومستويات الأمان في الطيران منخفض التكاليف، وخطة طيران (ناس) في توظيف المواطنين والمواطنات، ومستويات التعاون بين هيئة الطيران المدني وطيران (ناس).

وكان لافتا أهمية عامل الوقت لدى الكابتن غريفث، الذي كان ينظر لساعته بين فترة وأخرى لارتباطه بموعد سفر يخشى أن يفوته، مرجعا الأمر بدعابة لطيفة لـ«الازدحام المروري في طرقات مدينة جدة». وكأن لسان حاله يقول بجدوى الطيران المنخفض التكاليف بين الأحياء السكنية أيضا.

الكابتن غريفث، والذي يعد أحد أهم الخبراء في مجال الأمن والسلامة الجوية، كان ينظر للسماء من الواجهة الزجاجية للمبنى كلما جاء الحديث عن الخطط المستقبلية، لكنه أمعن في التفكير وهو يجيب بأن حلمهم بحلول عام 2011 يتخلص في نقل 10 ملايين راكب بين المحطات الداخلية في المملكة العربية السعودية. وإلى نص الحوار.. > من خلال تجربتكم في مجال الطيران، هل ترون أن البنية التحتية لصناعة النقل الجوي في السعودية، تستوعب احتياجات الطيران منخفض التكاليف الذي تقوم عليه شركتكم؟

ـ الطيران منخفض التكاليف مسألة تنافسية بالدرجة الأولى وتخضع لحسابات تجارية، لكنها تتوازى في احتياجاتها مع أي طيران آخر. وأرى أن البنية التحتية والخدمات المساندة في السعودية مهيأة جدا لتوفير فرص التنافس بين شركات الطيران.

> هناك حديث داخل الأوساط العامة من ارتفاع مخاطر الطيران منخفض التكاليف. كيف تقيمون الأمر للراكب العادي؟

ـ بحكم عملي السابق مديرا للأمن والسلامة في شركة إيزيجت الأوروبية وهي أهم شركة في مجال الطيران الاقتصادي. أستطيع القول إنه تم نقل أكثر من 24 مليون راكب، من خلال 125 طائرة، العام الماضي، ضمن منظومة الطيران المنخفض التكاليف من دون تسجيل أي حادث، وهذا خير دليل على معدلات السلامة لهذا النوع من الطيران.

> إذن كيف تستطيعون تخفيض التكاليف في ظل الصعوبات التي تتحدث عنها الشركات الأخرى؟

ـ الطيران منخفض التكاليف يعتبر انقلابا عالميا، وما يحدث أن الاعتماد في تخفيض القيمة السعرية، يعود للتقليل من تكاليف التشغيل، والاعتماد بشكل أكبر على التقنية الحديث في مختلف المرافق التابعة لنا.

> أين تقف حدود طموحاتكم المستقبلية في طيران ناس؟

ـ نسعى لنقل 10 ملايين راكب بحلول عام 2011، على أن يكون لدينا 6 طائرات مع نهاية العام الحالي، كما نسعى لزيادة عدد الرحلات بين المحطات الداخلية في المدن السعودية.

> ماذا عن ارتفاع أسعار الوقود الذي يحدث أحيانا. هل يؤثر على سياستكم السعرية أو يسبب إرباكا لخططك التنافسية؟

ـ لا أبدا، لسبب بسيط وهو أننا نقوم بشراء احتياجنا من الوقود لعام كامل دفعة واحدة، وبالتالي نستطيع الحفاظ على وعودنا لعملائنا. كما أنه في السعودية ليس هناك مشكلة في مشتقطات النفط التي نحتاج لتوفيرها.

> وفي حال انخفاض أسعار الوقود؟

ـ الأمر سيان. نحرص على الحفاظ على استقرارنا السعري والعمل على تطوير خدماتنا، وجذب المسافرين لطيران يثقون به ويجعلونه خيارهم الدائم.

> ماذا عن توظيف المواطنين في طيران ناس؟

ـ سبب وجودي في جدة كان لأجل هذا الغرض، لدراسة أفضل السبل في الاستعانة بموظفين سعوديين. ولا أخفيك أني أحب الحديث عن السعودة كسؤال استراتيجي، نعمل من وراءة على خلق فرص عمل وتدريب. وحاليا لدينا نحو 700 موظف سعودي.

> إذن كم هي نسبة السعودة التي بدأتم بها؟

ـ في الوقت الحاضر تصل نسبة السعودة لحوالي 55 في المائة.

> ماذا عن قلق شركات أخرى من تقديمكم عروضا لموظفيها قد تؤدي لتسرب أعداد كبيرة منهم؟

ـ نحن نتعامل مع كل العروض التي تأتينا بجدية سواء كانت لشباب يريدون الالتحاق بطيران ناس أو لموظفين في قطاعات أخرى. لكننا لن نسعى لتقديم عروض لأحد في ظل وفرة الطلبات لمؤهلين بالعمل، وأشخاص يمكن تدريبهم على احتياجات طيراننا.

> كيف ترون مستوى تعاون هيئة الطيران المدن معكم؟

ـ هيئة الطيران متعاونة معنا بشكل كبير لدرجة مساعدتنا في وضع نقاط بيع حتى آخر نقطة قريبة من الطائرة. هذا بلا شك سيساعد على تحقيق مفاهيم الطيران المنخفض التي نعتمد عليها في وجودنا التنافسي داخل السوق السعودية.

> ماذا عن تفهم الركاب للحجوزات الالكترونية، وهل هي مرضية لكم كبداية؟

ـ لقد تم إطلاق الموقع الإلكتروني للشركة. وأثبت هذا الموقع نجاح فكرة الطيران الاقتصادي، حيث سجل الموقع حجزا كل 30 ثانية في رحلات الطائرة. وتم حجز بعض المقاعد للرحلات من الرياض إلى جدة حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2007، وهي مؤشرات إيجابية للغاية.

> ما هي اللحظة التاريخية في مسيرة طيران ناس على المستوى الشعبي بينكم وبين المسافرين في المملكة العربية السعودية؟

ـ طيران ناس دخلت بوابة التاريخ في الفترة ما بين 13 ـ 15 فبراير(شباط) 2007 من خلال توفير أرخص تذكرة سجلت في المملكة للرحلة ما بين الرياض وجدة، حيث بلغ سعر التذكرة 9 ريالات سعودية، وتم بيعها من خلال الموقع الإلكتروني للشركة. أعتقد أن هذا الحدث كان جديدا على الركاب لدرجة عدم تصديقه للوهلة الأولى.

> وهذا الأمر يقودنا لخطتكم في تكريس ثقافة الطيران منخفض التكاليف. إلى ماذا تحتاجون؟

ـ ما ينطبق على الراكب في السعودية، ينطبق عليه في كندا أو أوروبا أو أي مكان في العالم. المسافر يحتاج لأشياء نثق تماما أننا نستطيع تقديمها له، وهو ما يجعل عامل الزمن ضمن حساباتنا في أي سوق جديدة.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس