معرض البناء والديكور السعودي ينطلق اليوم في جدة بمشاركة 20 دولة
الاستثمارات في قطاع العقار تبلغ 267 مليار دولار
جدة: دانيا الصبان
توقع مراقبون ان يخطف معرض البناء والديكورات السعودي الذي ينطلق اليوم في جدة الاضواء في ظل التوجه العقاري والسكني الذي تشهده السعودية مؤخرا سواء من قبل الافراد او الشركات.
ويأتي انطلاق المعرض الذي سيفتتحه امين مدينة جدة عادل فقية في وقت قدرت فيه رؤوس الاموال السعودية المستثمرة في مجال العقار بأكثر من 267 مليار دولار.
وأوضح وليد واكد المدير التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض المحدودة الجهة المنظمة «أن النمو السريع في المشاريع في مختلف القطاعات الصناعية والإنشائية بالإضافة إلى دخول السياحة في حركة التطور الأمر الذي يعطي لمعرض البناء والديكورات السعودي أهمية كبيرة لدى المستثمرين من رجال الأعمال والمهندسين والمصممين بالإضافة إلى الجمهور العريض من المحترفين ومديري الفنادق والمستشفيات والمدارس ومنسوبي الشركات والبنوك». وأضاف واكد «أن هناك نشاطا كبيرا يشهده قطاع العقار في السعودية والذي يعد الأسرع نموا حيث يقدر الرساميل المستثمرة بأكثر من 267 مليار دولار ليحتل مكانة عالمية بارزة كثاني أكبر القطاعات نموا بعد شنغهاي».
وتابع «أن تزايد عدد السكان يشكل ضغطا متزايدا على طلب المباني والوحدات السكنية، حيث من المتوقع أن تكون هناك حاجة لحوالي 5 ملايين وحدة سكنية بحلول 2020 بالإضافة إلى ارتفاع أعداد المعتمرين والحجاج، الأمر الذي يزيد من الطلب على الفنادق والمنتجعات السياحية والمراكز التجارية وغيرها من المرافق الحيوية». وأشار واكد إلى «أن الإصلاحات الاقتصادية والخطط التي وضعتها الحكومة مؤخرا لتنويع مصادر الاقتصادي السعودي وتشجيع الاستثمار الأجنبي والخصخصة التي من شأنها تعزز دور القطاع الخاص الذي يساهم بشكل كبير في تنامي قطاع الإنشاء والبناء والديكورات في السعودية، بالإضافة إلى التغير الذي يطرأ على نمط حياة ومستوى شريحة كبيرة من المجتمع، الأمر الذي ينمي الطلب على المساكن والأثاث الفاخرة والديكورات الداخلية عالية الجودة». وأضاف «أن المعرض سيشهد عرضا شاملا لمدة خمسة أيام لأحدث ما توصلت له صناعة البناء والتعمير والديكورات، كما يسلط الضوء على آخر الأفكار المبتكرة والاقتصادية ودراسات الجدوى في هذا المجال، لإتاحة الفرصة للمستثمرين بتحديد الخيارات التسويقية التي تناسب الخطط الاقتصادية إلى جانب عدد من الحلول الإنشائية التي يوفرها المعرض في مجال البدائل الصناعية والإنشائية».
وتشارك أكثر من 20 دولة في أجنحة دولية وشركات عالمية من الصين وتركيا وإيران وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ومجموعة من الدول العربية من أبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، إضافة لمشاركة عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال.
يشار الى ان المعرض يضم اجهزة ومعدات ومواد بناء ومعدات الطاقة الكهربائية وملحقاتها وأجهزة السلامة والأمن الصناعي ومكافحة الحريق واجهزة التحكم بالمناخ والبيئة وأجهزة ومعدات تنقية المياه ومعالجة النفايات وتجهيزات الاضاءة والديكورات الداخلية.