تراجع «متميز» للمؤشر عند 7666.11 نقطة والسيولة تميل إلى الإيجابية
عائض المالكي
أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس السبت تعاملاته على تراجع بلغ -223.63 نقطة وبنسبة -2.83 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7666.11 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 221.73 مليون سهم وبقيمة إجمالية منخفضة بلغت 9.55 مليار ريال أبرمت فيها 260.51 الف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 3 شركات، فيما تراجعت أسهم 81 شركة أخرى. وبقيت شركتان عند مستوياتهما السابقة دون تغيير.
وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي شهدت خلال الساعتين الاولى من عمر الفترة تذبذبا في نطاق 147 نقطة كون مؤشر السوق من خلالها قمتين استطاعت كليهما ان تخترق حاجز 7900 نقطة،حيث كانت قمته الاولى في مستهل الجلسة وهي تمثل قمة المؤشر اليومية عند 7916.47 نقطة والاخرى عند الساعة 12:50 دقيقة حيث وصل مؤشر السوق الى مستوى 7907 نقاط ليسجل اختراقا آخر في ذات اليوم والمدعوم بارتفاع سابك الى 117.5 ريال ,ولكن يلاحظ قصر ارتفاع القمة الثانية عما حققه المؤشر في مطلع الجلسة وهي دلالة على ضعف هذا الاختراق الذي كان هدفه الرفع للتصريف وهذا ماحدث بالفعل حيث رسم مؤشر السوق لنفسه بعد ذلك قناة هابطة بعد فشله من الثبات في حاجز الـ7900 نقطة ليهوي الى قاع 7644.53 نقطة لتتسع بذلك رقعة تذبذبه خلال الفترة الى اكثر من 271 نقطة مابين القمة والقاع بعد ممارسة الضغوط البيعية المقصودة على المؤشر والممزوجة في ذات الوقت بمخاوف المتداولين والتي نتج عنها نوع من التدافع البيعي المتمركز في الشركات المضاربية الصغيرة سيما بعد كسر حاجز الـ8 الاف نقطة حيث قاد هذا الانخفاض سهم مصرف الراجحي المتراجع يوم امس بنسبة -4.32 في المائة عند 88.5 ريال وبمساندة سهم الكهرباء السعودية المتراجع بنسبة -3.92 في المائة عند 12.25 ريال تلاه تراجع الاتصالات بنسبة -3.05 في المائة عند 63.5 ريال في ظل تخلي سابك عن مكاسبها اليومية والاكتفاء بالعودة الى مستوى اغلاقها السابق عند مستوى 116 ريالا،لينهي مؤشر السوق بذلك تعاملاته منخفضا عند مستوى 7666.11 نقطة وهو رقم قد يغري بتميزه من تستميله حب هذه الهواية لدخول السوق!.اجمالا ورغم هذا التراجع الذي افقد سوق الاسهم من قيمته يوم امس اكثر من 36 مليارا ليعود الى مستوى 1.19 تريليون ريال الا انه لوحظ ضعف السيولة المتداولة رغم الهبوط حيث لم تتجاوز 9.55 مليار ريال وهذا امر جيد و دلالة على اقتناع شريحة كبيرة من المتعاملين وخاصة في الشركات الواعدة «لا المضاربية» بالاحتفاظ بأسهمهم التي طالتها هذه الخسائر وخاصة ان معظم مؤشرات السوق تتواجد بالقرب من مناطق التشبع البيعي الموحي بقرب الارتداد وان مورس عليها عمليات الضغوط التجميعية.
اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة فيواجه مؤشر السوق بمشيئة الله اليوم مقاومته الاولى عند مستوى 7840 نقطة يلها مقاومته الثانية والمتمثلة في حاجز الـ8 الاف نقطة، فيما يحضى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 7568 نقطة يليه دعمه الثاني عند مستوى 7470 نقطة.
وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعا فقد تصدرت مجموعة سامبا قائمة اعلى الشركات ارتفاع بنسبة 4.73 في المائة عند 155 ريالا، تلتها زجاج بنسبة ارتفاع بلغت 4.22 في المائة عند 43.25 ريالا ثم الفنادق بنسبة 3.07 في المائة عند مستوى 42 ريالا.من جهة اخرى كانت شركة سيسكو الأكثر خسارة يوم امس بعد تراجعها بنسبة -10 في المائة عند 31.50 ريالا، تلتها البابطين بنسبة تراجع بلغت -10 في المائة ايضا عند 85.5 ريالا ثم تراجع الشرقية الزراعية بنسبة -9.97 في المائة عند 79 ريالا.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الخدمات قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 35.08 في المائة وبحجم سيولة بلغ 3.35 مليار ريال بعد استحواذ سهم الدريس على 4.8 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ،تلاه سهم مبرد بنسبة 3.29 في المائة.وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 3.18 مليار ريال وبنسبة 33.33 في المائة بعد استحواذ سهم سابك على 3.17 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، تلاه سهم البابطين بنسبة 2.82 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 2.05 مليار ريال وبنسبة 21.51 في المائة بعد استحواذ سهم حائل الزراعية على 4.03 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق،تلاه سهم الاسماك بنسبة 3.76 في المائة .فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 5.36 في المائة وبقيمة 512 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.91 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.
البامية 50% .. البطاطس 40% .. البصل 30% .. الموز 20% .. ومستوى الرقابة صفر%
فهد المشهوري ـ جدة
شهدت أسعار بعض انواع الخضار والفاكهة بسوق الخضار المركزي بجدة ارتفاعا خلال الأسبوعين الماضيين تراوح ما بين 10 الى 50 في المائة .. حيث ارتفع سعر البطاطس بأكثر من 40 في المائة فيما ارتفع سعر البامية 50 في المائة وتراوح ارتفاع البصل ما بين 15 الى 30 في المائة، وسجل التفاح الأمريكي ارتفاعا بـ 10 في المائة خلال أسبوع واحد كما ارتفع سعر الموز بأكثر من 20 في المائة.
وفي المقابل انخفض سعر الخيار بشكل كبير وصل الى اكثر من 80 في المائة من قيمته مطلع الشهر الماضي .. وأرجع متعاملون في سوق الخضار والفواكه بجدة، أسباب عدم استقرار الأسعار إلى ارتفاع تكاليف الشحن وقلة المعروض لظروف التخزين أو النقل وزيادة الأسعار من الموردين .. اذ قال تركي العميري احد الباعة في السوق المركزي ان ارتفاع الأسعار الذي تشهده السوق حاليا يرجع الى كثرة الطلب وقلة العرض مشيرا إلى أن البائعين في السوق لا يتحملون هذا الارتفاع، فهم يشترونها بأسعار مرتفعة في حين أن مقدار هامش الربح ثابت يضاف على القيمة المشترى بها.
واضاف: اكثر المعروض من الخضروات والفواكه مستوردة أو مجلوبة من أسواق بعيدة حيث اضيفت اليها قيمة تكاليف الشحن التي ارتفعت خلال الفترة الماضية بنسب متفاوتة .. اما أسباب ارتفاع سعر البطاطس فتعود الى انخفاض الحرارة في البلدان المصدرة للخضار والتي أدت بدورها إلى تراجع حجم الكميات المستوردة وبالتالي نقص المعروض محليا.
ويقول عبد العزيز الغامدي متسوق ان الأسعار غير مستقرة وهي في تذبذب كبير منذ فترة ونطالب الجهات المختصة بالتدخل لوضع آلية لتحديد هذه الأسعار فزيادة خمسة ريالات وعشرة ريالات أصبح شيئا مألوفا لدى الباعة وبشكل يومي مما يوثر سلبا علينا كمستهلكين، الأمر الذي يربك ميزانية الأسر ذوي الدخل المحدود. واطالب الجهات المعنية بالتحقيق في الأمر ومراقبة السوق وملاحظة الأسعار بصورة دورية بما يتناسب مع جميع المستفيدين. فانا لا استبعد أن يتفق بعض أصحاب المحال في السوق فيما بينهم على رفع الأسعار .. وبالتالي التحكم في المعروض أو الزيادة في يوم التخفيض من يوم لآخر. الجدير بالذكر ان الاسعار في محلات البيع داخل الاسواق الكبيرة تشكل ضعف الاسعار منها في السوق المركزية حيث يصل الارتفاع في بعض الأنواع الى أكثر من 60 في المائة من سعرها في السوق المركزي مما جعل اكثر المستهلكين يطالبون حماية المستهلك بالمقارنة بين أسعار محلات السوبر ماركت والسوق المركزي.