[عثمان الثمالي]

مؤشر السوق يخسر 198 نقطة مبدداً مكاسب الأحد الماضي

عائض المالكي

أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس الاثنين تعاملاته على تراجع بلغ -198.26 نقطة وبنسبة -2.54 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 7613.97 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 327.52 مليون سهم وبقيمة أجمالية بلغت 14.53 مليار ريال أبرمت فيها 390.80 الف صفقة. ومن أصل 86 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 7 شركات, فيما تراجعت أسهم 77 شركات سجلت 11 منها انخفاضا بالنسب الدنيا لها, وبقيت شركتان عند مستوياتهما السابقة دون تغيير.وبهذه المحصلة النهائية لتعاملات أمس يكون السوق قدخسر ما يقارب 32 مليار ريال لتتراجع قيمته السوقية الى مستوى 1.18 تريليون ريال. وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي استهل فيها مؤشر السوق تعاملاته بمساره الهابط الذي بدأه من مستوى إغلاقه لليوم الأسبق له والذي يمثل قمة المؤشر يوم امس عند مستوى 7812.23 نقطة ليشهد تذبذبا داخل قناة هابطة كان قاعها السعري عند مستوى 7581.51 نقطة بعد كسر مؤشر السوق لنقطة دعمه الاولى بفارق بسيط والتي تمثل مستوى 7594 نقطة , كان هذا التراجع نتيجة ممارسة القياديات ضغوطها البيعية منذ بدء التداول حيث وصل سهم مصرف الراجحي الى قاعه اليومي عند 87 ريالا تلاه تراجع سهم سابك الذي كان له التأثير الاولي حين وصل مؤشر السوق الى قاعه بعد وصول هذا السهم الى ادنى مستوى له عند 112.75 ريال كما تراجع سهم الاتصالات السعودية ايضا الى مستوى 62.5 ريال وكذلك تراجع الكهرباء السعودية عند 12.25 ريال , لاشك ان هذا التراجع الملحوظ لمثل هذه الشركات كان له تأثير كبير على هبوط المؤشر العام باكثر من 230- نقطة خلال الساعتين الاولى من عمر الفترة, ولكن عند الساعة 1.10 دقائق حاول السوق ان يقلص خسائره اليومية ليشهد ارتدادا طفيفا عاد به الى مستوى 7748 نقطة نتيجة تقليص القياديات خسائرها وعلى رأسها سابك ليشهد السوق خلال عشرين الدقيقة الأخيرة انتكاسه اخرى انهى بها المؤشر العام تعاملاته متراجعا عند مستوى 7613 نقطة وبخسارة بلغت نسبتها -2.54 في المائة نتيجة ضعف القوى الشرائية في الوقت الذي تمارس فيه القوى الخفية مزيدا من إخضاع وتركيع المؤشر للتجميع بأقل الأسعار مستغلين الوضع التشاؤمي السائد بين اوساط المتداولين سيما ان مؤشر السوق كسر معظم خطوط دعمه الاساسية ولكن لو نظرنا بعمق الى طبيعة السيولة المتداولة لوجدناها تواجه صفقات شرائية منتقاة في بعض الشركات الجيدة لعرض التجميع وهذا ما يؤكده كذلك استمرارية ايجابية مؤشر التدفق النقدي رغم تراجع المؤشر .اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة فيواجه مؤشر السوق بمشيئة الله اليوم مقاومته الاولى عند مستوى 7756 نقطة يلها مقاومته الثانية عند 7900 نقطة, فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 7526 نقطة يليه دعمه الثاني عند مستوى 7438 نقطة.وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعا فقد تصدرت شركة الجوف الزراعية قائمة اعلى الشركات ارتفاع بنسبة 9.78 في المائة عند 50.50 ريال, تلتها تبوك الزراعية بنسبة ارتفاع بلغت 5.12 في المائة عند 56.50 ريال ثم ينساب بنسبة 4.39 في المائة عند مستوى 29.75 ريال. من جهة اخرى كانت شركة الباحة الأكثر خسارة يوم امس بعد تراجعها بنسبة -9.94 في المائة عند 38.5 ريال, تلاها الدريس بنسبة تراجع بلغت -9.90 في المائة عند 70.50 ريال ثم تراجع الفنادق بنسبة -9.88 في المائة عند 36.5 ريال.



وفي نظرة على التوزيع النسبي للسيولة المتداولة بين القطاعات .تصدر قطاع الخدمات قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا بالقيمة المتداولة بنسبة 38.52 في المائة وبحجم سيولة بلغ 5.59 مليار ريال بعد استحواذ سهم الباحة على 4.73 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ,تلاه سهم الدريس بنسبة 4.59 في المائة.وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثانية بقيمة تداول بلغت 4.25 مليار ريال وبنسبة 29.3 في المائة بعد استحواذ سهم الغذائية على 3.13 في المائة من اجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم العبداللطيف بنسبة 2.69 في المائة. قطاع الزراعة كان في المرتبة الثالثة بقيمة تداول بلغت 4 مليارات ريال وبنسبة 27.64 في المائة بعد استحواذ سهم الاسماك على 7 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الشرقية الزراعية بنسبة 6.67 في المائة .فيما جاء قطاع البنوك في المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 2.44 في المائة وبقيمة 354 مليون ريال بعد استحواذ سهم مصرف الراجحي على 1.20 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.