04-07-2007
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
ثمالي نشيط
|
رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت19/3/1428هـ الموافق7/4/2007م
بعد إتمامه صفقات عملاقة في القطاع الفندقي خلال 10 أيام
الوليد بن طلال يتطلع إلى قطاعي الطاقة والاستهلاك في الصين
- بنجامين كانج ليم وايما جراهام هاريسون من بكين – رو - 20/03/1428هـ
أكد رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال الذي اقتنص ثلاثة فنادق خلال جولة لعشرة أيام في آسيا أنه يفكر في الاستثمار في القطاع الاستهلاكي وقطاع الطاقة في الصين. وتعد التدفقات المالية المتزايدة على الصين رابع أكبر اقتصادات العالم وأسرعها نموا مصدر جذب طبيعيا لمستثمر يتطلع إلى عوائد سنوية لا تقل عن 20 في المائة غير أنه لا يزال حتى الآن يتعامل فقط في القطاعين المصرفي والفندقي في العملاق الآسيوي.
وقال الوليد في ساعة متأخرة البارحة الأولى خلال توقف لمدة يوم واحد في بكين في طريقه إلى مكاو التي يبحث فيها عن مزيد من الاستثمارات المحتملة في قطاع الفندقة "يوجد في الصين نحو 1.3 مليار مستهلك, أغلب هؤلاء كان معدل دخله يقدر بمئات الدولارات قبل عدة سنوات... والآن هذا يتزايد سنويا".
وأضاف في ردهة فندق رافيلز بكين الذي يمتلكه "سيرغبون في امتلاك بعض السيارات... وتناول طعام ذي جودة أفضل. كل شيء مرتبط بمنتج استهلاكي يمثل أهمية." وخلال الرحلة أنفقت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يملكها الوليد 58 مليون دولار لشراء فندق قرب شنغهاي لتضيفه إلى صفقات أبرمت في ماليزيا والفلبين، غير أن الوليد قال إن الرحلة تهدف بشكل أساسي لدراسة فرص استثمارية.
ووصل الوليد إلى الصين على متن طائرة خاصة من طراز بوينج برفقة 20 شخصا. وناقش خلال اجتماع مع وزير التجارة بو شيلاي سبل جلب استثمارات من سعوديين يتوقون للاستفادة من التوسع الصيني، غير أنهم لا يعلمون الكثير عن الصين.
ويتطلع مستثمرون من بلدان الخليج العربية إلى آسيا لاستثمار عوائد النفط الهائلة حرصا على الاستفادة من صعودها وتنويع وجهاتها الاستثمارية بعيدا عن الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.
غير أن الوليد قال إن شركة المملكة للاستثمارات الفندقية تعتزم وحدها إنفاق ثلثي ميزانية قيمتها مليار دولار خلال خمس سنوات بهدف تعزيز ممتلكات في اقتصادات غربية لم تعد تتيح مثل هذا النمو السريع بدلا من تبديل تلك الممتلكات.
وقال "لا نعتزم التخلص من أي شيء من ممتلكاتنا الكبرى في الولايات المتحدة... لذلك أي شيء يحدث في الصين والشرق الأقصى سيكون إضافة إلى ذلك". ويأتي الوليد في المرتبة الثالثة عشر على قائمة مجلة فوربس لأغنى أغنياء العالم ويعد أكبر مستثمر أجنبي فرد في الولايات المتحدة. وتشمل ممتلكاته الكبرى حصصا في شركة أبل عملاق الكمبيوتر الأمريكي ومؤسسة تايم وارنر الإعلامية. كما يمتلك نحو 5 في المائة من بنك سيتي جروب أكبر البنوك الأمريكية وأكثر من 5 في المائة من مؤسسة نيوز كورب الإعلامية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
وقال الوليد إنه يدرس نطاقا واسعا من الخيارات في بلد يعتبره محركا إقليميا. وتابع "لا شك في أن ما يحدث في الصين يضيف زخما ومزيدا من التأثير والآثار الإيجابية فيما يحدث في اقتصادات الشرق الأقصى, وذلك سبب وجودي هنا". ويمتلك الوليد 15 فندقا بين عامل وتحت الإنشاء في الصين الأم وفي تايوان كما فاز بالاشتراك مع مجموعة من المستثمرين السعوديين بحصة قيمتها 300 مليون دولار في أسهم الإدراج العام لبنك الصين العام الماضي بعد عرض لشراء حصة قيمتها ملياري دولار.
وجمع الوليد ثروته التي تقدر بنحو 20.3 مليار دولار من استثمارات في البنوك والإعلام والعقارات والترفيه. غير أن الوليد قال إن تطور العلاقات قد يسهم أيضا في إغرائه بدخول يعد نادرا من نوعه في قطاع الطاقة الاستراتيجي والذي نادرا ما تسمح الصين لشركات أجنبية بدخوله. وتعمل الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم والسعودية أكبر مصدر له على تعزيز علاقاتهما من خلال سلسة زيارات رفيعة المستوى واتفاقات.
وزار العاهل السعودي الملك عبد الله الصين في كانون الثاني (يناير) 2006 كما زار الرئيس الصيني هو جين تاو الرياض في آيار (مايو). وجرى الأسبوع الماضي الاتفاق على مشروع تكرير وتسويق مشترك بين شركات أرامكو السعودية وسينوبيك كورب الصينية واكسون موبيل الأمريكية. وقال الوليد "حقيقة وجود شركة أرامكو هنا وسينوبيك في السعودية وأننا سعوديون هي فرصة وبداية هنا." وأضاف "لذلك لن أستبعد ذلك برمته وسأرى ما إذا كان بإمكاننا تكملة ما تفعله الشركتان على مستوى سينوبيك وأرامكو السعودية لنعرف ما الذي يمكننا عمله في القطاع الخاص على مستوى المصب أو على مستوى قطاع النقل والإمداد".
بنك الرياض يعقد لقاء مع عملائه عن المصرفية الإسلامية للشركات
- "الاقتصادية" من الرياض - 20/03/1428هـ
يعقد بنك الرياض اليوم لقاء مع عملائه يتناول الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك لقطاع الشركات وفق ضوابط الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية في البنك، وذلك في قاعة الأمير سلطان للاحتفالات بفندق الفيصلية، وذلك من بعد الساعة التاسعة صباحاً.
وسيتناول اللقاء، الذي يديره فضيلة الدكتور محمد القري عضو الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية في البنك عدداً من المواضيع المهمة، وفي مقدمتها وسائل التمويل المتاحة للشركات، والمتوافقة مع مبادئ الشريعة.
وتهدف الندوة إلى تعريف عملاء البنك عن قرب على الضوابط الشرعية التي تحكم العمل المصرفي في المصرفية الإسلامية وخصوصاً في الخدمات المصرفية المقدمة للشركات. وكذلك التواصل مع الحضور من عملاء البنك، وذلك من خلال الاستماع إلى استفساراتهم حول المواضيع المطروحة للنقاش، والإجابة عنها من خلال نخبة من خبراء العمل المصرفي.
يشار إلى أن المصرفية الإسلامية في بنك الرياض قامت بتطوير منتجاتها وخدماتها الموجهة لقطاع الشركات، وفق أفضل الشروط والضوابط والممارسات المصرفية الإسلامية، وبما يتفق مع رسالة البنك وقيمه وأهدافه العامة.
"الخليجية الكندية" تسوق برنامجا لمتداولي الأسهم
- "الاقتصادية" من الرياض - 20/03/1428هـ
تسعى المؤسسة الخليجية الكندية العالمية لتسويق برنامج جديد لتداول الأسهم في السوق المالية السعودية يبعد المتداولين عن الشاشات. حيث يمكن من خلاله عدم ربط المستثمرين أمام شاشات التداول للعمل على التقليل من المشكلات العائلية والعملية التي قد تحدث نتيجة لذلك وذلك من خلال خانة الطلبات المستقبلية التي يدونها المستثمر على جهازه ويقوم الجهاز بإدخالها إلى السوق عند وصول السهم إلى السعر المحدد بيعا أو شراء.
وأوضح إبراهيم المطوع مدير عام المؤسسة الخليجية الكندية العالمية، أن البرنامج الذي يحمل اسم "برنامج المستثمر الخليجي" تم إعداده بتقنية عالية وباللغتين العربية والإنجليزية بالتعاون مع عدد من ذوي الاختصاص لتلبية احتياجات المستثمر والسوق المالية. وأشار إلى أنه بدأ العمل بالبرنامج في بعض الأسواق المالية الخليجية ولقي نجاحا وصدى واسعا لدى المستثمرين في تلك الأسواق، مفيدا أنه تجري حاليا محادثات مع الجهات المعنية في السوق المالية السعودية لاعتماده برنامجا للتداول.
وأوضح المطوع أن برنامج المستثمر الخليجي هو برنامج مخصص لإدارة المحافظ الشخصية للمستثمرين في الأسواق الخليجية حيث يقوم البرنامج بإدارة عمليات الشراء والبيع وإعطاء التفاصيل الدقيقة كافة التي تهم المستثمر والتي من خلالها يستطيع تحديد استراتيجية تضمن له الوصول إلى أداء جيد في إدارة بيع وشراء أسهمه ومتابعة عملياته التجارية ببساطة ودون تشتيت الفكر والمراقبة والترقب، كما يمكن من خلاله إنشاء عدد غير محدد من المستثمرين كالأشقاء والأصدقاء والعملاء، إن كنت تدير محافظهم، وفتح عدد غير محدد من الحسابات لكل مستثمر مع إمكانية اختيار نوع الحساب إن كان تداولا للأسهم أو حسابا شخصيا أو حسابا بنكيا أو غير ذلك، بما في ذلك الإيداعات والسحوبات والمصروفات.

|
|
|
|