عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2007   رقم المشاركة : ( 13 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت19/3/1428هـ الموافق7/4/2007م



150 شركة عائلية تطالب بحوكمة أعمالها وفصل الإدارة عن الملكية

سالم الشريف – الرياض

يفتتح رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبد الرحمن التويجري يوم الثلاثاء 29 ربيع الأول الجاري فعاليات ملتقى حوكمة الشركات المالية والمصرفية بفندق الفيصلية في الرياض.

ويحضر الملتقى الذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب بالتعاون مع هيئة السوق المالية خبراء واقتصاديون من البنوك وشركات التأمين وشركات الوساطة المالية ويستمر يومين.

وأكد رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور ماجد قاروب أهمية هذا الملتقى الذي يلاقي اهتماما أكثر من 150 ألف شركة عائلية مطالبة بحوكمة أعمالها وفصل الإدارة عن الملكية وإدارة الثروات بعيدا عن الأعمال التي تقدر بنحو ثلاثة تريليونات ريال سعودي.

وقال قاروب إن وصول عدد الشركات المساهمة هذا العام إلى 100 شركة من خلال الاكتتابات الجديدة التي تركز معظمها في شركات التأمين ومصرف الإنماء ومشروع جبل عمر وغيرها من الشركات العقارية والبتر وكيماوية بما يزيد رؤوس أموال شركات المساهمة إلى ما يقارب 150 مليار ريال (40 مليار دولار) تمثل العمود الفقري للاقتصاد السعودي يؤكد أهمية هذا الملتقى وفعالياته.

ولفت قاروب الى أن ملتقى حوكمة الشركات المالية والمصرفية سيركز على الحوكمة وأثرها في تطوير الاقتصاد، إضافة إلى الجوانب الأساسية لحوكمة البنوك وشركات التأمين وشركات الوساطة المالية والحوكمة في المؤسسات المالية والمصرفية العاملة وفق الشريعة الإسلامية وأثر الحوكمة في الموارد البشرية وسياسات التوظيف في الشركات المساهمة ومهام ومسؤوليات الإدارات القانونية والمالية في الشركات المساهمة في ظل الحوكمة، إضافة إلى أثر الإعلام في تطوير وحوكمة الشركات. وبين أنه تم اختيار هذا العنوان للملتقى باعتبار أن البنوك وشركات التأمين النموذج الذي يجب أن يحتذى للشركات المساهمة والشركات العائلية وشركات المساهمة المغلقة التي ترغب في حوكمة أعمالها وتطويرها بشكل سليم.


ارتفاع أسعار الحديد إلى 3000 ريال للطن الواحد يؤثر على حركة البناء



عبدالله الطياري ـ جدة

تخوف متعاملون في سوق الحديد من بلوغ الأسعار إلى مستويات قياسية هذا العام لتتجاوز سعر 3000 ريال للطن الواحد وهو ما سينعكس سلباً على مشاريع البناء التي تنفذ حالياً ، وكانت قد تواصلت الارتفاعات المحمومة التي تجتاح سوق الحديد خلال الأسابيع الماضية حيث تجاوز سعر الطن 2700 ريال. وأشار أحد العاملين لدى الموزعين بأن كل مصانع الحديد بعثت الى موزعيها بتعيم عاجل يوم الأربعاء الماضي تطالبهم بالتحفظ على الكميات التي لديهم بالمستودعات بدون أن يتم تحديد أهداف التعاميم التي ارسلتها الادارات العليا لمصانع الصلب الحديد بالمملكة ، واشار الى أنه يتوقع أن تصل اليوم السبت تحديد الزيادات التي تتوقع ان تكون مابين مائة ريال الى مائة وعشرين ريالا على الأقل حسب كل مصنع من المصانع الحديد الصلب ، وأشار الى المصدر الذي تحدث الى المدينة بأن كل الموزعين قام وأخذوا القرار بتخفيض البيع الى أقصى حد ممكن وهو الاقتصار على العملاء الدائمين فقط والمرتبطين معهم بعقود لايمكن تأجيلها ، واضاف بأن هذا الإجراء سوف يستمر الى نهاية يوم غد الأحد حيث أن الأسعار الجديدة ستبدأ اعتبارا من مبيعات يوم بعد غد الاثنين ، واشار الى أن الموزعين وخاصة أصحاب السجلات الطبية في التعاملات والسداد مع المصانع سمح لها بإضافة كميات كبيرة لمستودعات يوم الأربعاء والخميس الماضيين بالأسعار القديمة لكي تتحق أرباحاُ هائلة منها توقع المصدر بأن ارباح الموزعين في الشهرين الماضيين قفزت لأكثر من300% تقريباً لتلامس المليارين ريال تقريباً نتيجة الكميات الكبيرة التي أستهلكت في السوق السعودي ، واضاف بأن الزيادة القادمة ستكون قبل بدء الصيف وهذه الزيادة تستثمر بها عند 2700 ريال للطن الواحد ، ولتكون السوق بعد رمضان القادم مهيئة لزيادات لتصل الى 3000 ريال تقريباً ،واستبعد المصدر ارتفاعات الأسعار في الحديد الى الحجج الكثيرة التي يسوقها المصنعون في السوق بارتفاع مواد الخام ، من جانبه اتفق الدكتور جمال حسين بدوي الخبير في صناعة الصلب والمطلع على اسواق المنطقة العربية الى حيث أشار الى أسعار مواد الخام صحيح ارتفعت والى أصبح الطن الحديدالمنتج بكامل تكاليفه التشغيلية في دول مجلس التعاون الخليجي تتراوح مابين 1750ريالا الى 1900 ريال فكيف يمكن أن تعمل المصانع على زيادات أرباحها في الطن الواحد لأكثر من 450 ريالا الآن وتستهدف الوصول به الى 600 ريال خلال الفترة الأخيرة حيث أن الموزعين للحديد لايتقاضون أكثر من 80 ريالا في الطن الواحد وهو مما يجعل الحصة الأكبر تذهب الى المصنعيين والدور يأتي عليهم في العمل على استقرار السوق والمساهمة الفاعلة في النمو والتطور العمراني في الأسواق الخليجية ، واضاف بأن استقرار الأسواق لن يكون قبل نهاية عام2009م التي من المتوقع تبدأ فيها مسيرة العودة الى أسعار عام 2002 م و2001م عبر تدرج سيكون سريع الوتيرة للضغوط التي سوف يواجهها المصنعان التقليديين بالسوق السعودي من نشوء مصنعين استثماريين دوليين يدخلوا السوق السعودي كتحالف ميتال الهندي مع مجموعة بن جارالله السعودية التي أعلن موخراً عن تأسيس مصنعها بطاقة تصل لأكثر من 500 الف طن سنوياً .

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس